البرلمان الأوروربي: صربيا لم تلتزم بإجراء انتخابات نزيهة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال أعضاء البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، إن صربيا لم تفِ بالتزاماتها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في 17 ديسمبر 2023، وأن الانتخابات في صربيا لم تجر في ظروف عادلة -وفق بيان على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوروبي.
ودعا أعضاء البرلمان إلى فتح تحقيق مستقل لبحث تلك الواقعة، وأنه بسبب سوء استخدام المسؤولين المستمر والممنهج للمؤسسات ووسائل الإعلام للحصول على ميزة غير عادلة، فإن الانتخابات البرلمانية والمحلية الصربية الأخيرة جاءت أقل من المعايير المتوقعة لدولة مرشحة للاتحاد الأوروبي.
وفي قرار تم اعتماده يوم الخميس بأغلبية 461 صوتًا مقابل 53 صوتًا وامتناع 43 عن التصويت، أشار البرلمان إلى أنه على الرغم من إجراء الانتخابات بسلاسة، إلا أن الانتخابات التي أجريت في 17 ديسمبر 2023 اتسمت بالعديد من أوجه القصور الإجرائية، ومن بين هذه الأمور، يشير التقرير إلى التطبيق غير المتسق للضمانات أثناء التصويت وفرز الأصوات، وحالات الاكتظاظ المتكررة، وانتهاكات سرية التصويت، والعديد من حالات التصويت الجماعي.
واستنكر أعضاء البرلمان الأوروبي غياب الاستجابة المؤسسية للشكوك الجادة بأن شاغلي المناصب متورطون في التلاعب الانتخابي، وهو ما يؤكدون أنه يديم الإفلات من العقاب ويضمن استمرار هذه الممارسات.
وأدان البرلمان أيضًا عدم التوصل إلى نتائج في ملاحقة الجرائم الانتخابية ومعاقبتها، بما في ذلك الادعاءات الخطيرة بالتلاعب غير القانوني في سجل الناخبين وحقوق التصويت، والضغوط والترهيب ضد المواطنين والمرشحين للانتخابات، وقضايا الفساد، وتزوير توقيعات المواطنين، والمحسوبية، والاستغلال غير المشروع وغير القانوني لبيانات المواطنين.
وبالإشارة إلى الهجمات المدبرة من قبل المسؤولين الصرب على مراقبي الانتخابات، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي، تطالب الجلسة العامة بالعودة إلى الخطاب المحترم والبناء، مع التركيز على أهمية الاحترام المتبادل في العملية الديمقراطية.
كما أدان البرلمان غياب التعددية الإعلامية خلال الحملة الانتخابية، والتضليل الإعلامي وكثرة التقارير الإعلامية غير الأخلاقية والمتحيزة لصالح شاغلي المناصب، فعلى مدى العقد الماضي منذ وصول الرئيس الصربي فوتشيتش إلى السلطة، كان هناك تآكل مستمر لحرية الإعلام في صربيا، والذي اتسم بالضغط السياسي والتهديدات وحتى الاعتداءات الجسدية ضد الصحفيين.
وشدد القرار على أن مفاوضات الانضمام مع صربيا لا ينبغي أن تتقدم إلا إذا أحرزت البلاد تقدما كبيرا في إصلاحاتها المتعلقة بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التنفيذ الكامل للتوصيات الانتخابية الصادرة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ولجنة البندقية.
اقرأ أيضاًأمين سر «إعلام النواب»: البرلمان الأوروبي تربطه علاقة وثيقة بالإخوان الإرهابية
مقتل وإصابة 5 أشخاص جراء وقوع انفجار بمصنع لإنتاج الإطارات في صربيا
رئيس صربيا يهنئ السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في صربيا الانتخابات في صربيا المرشحين في الانتخابات انتخابات صربيا صربيا البرلمان الأوروبی أعضاء البرلمان
إقرأ أيضاً:
الجدول الزمني المتبقي لانتخابات مجلس النواب 2025 .. مراحل حاسمة تترقبها الساحة السياسية
تواصل العملية الانتخابية الخاصة بـ انتخابات مجلس النواب 2025 مسارها وفق الجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي كان آخرها إجراء الانتخابات المعادة داخل الدوائر الـ30 الملغاة بموجب أحكام المحكمة الإدارية العليا في 10 محافظات، وذلك يومي الأربعاء والخميس.
ومع اقتراب انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات، هناك استعداد لسلسلة جديدة من الإجراءات الانتخابية الحاسمةؤ وفيما يلي استعراض شامل للجدول الزمني المتبقي، وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.
إعادة المرحلة الثانيةتُستكمل إعادة المرحلة الثانية للانتخابات، والتي تضم عددًا من الدوائر التي لم تُحسم نتائجها وعددها 55 دائرة على النحو التالي:
في الخارج:
15 و16 ديسمبر
في الداخل:
17 و18 ديسمبر
إعلان النتيجة:
25 ديسمبر
وهي الدوائر التي صدر بشأنها قرار بالإعادة خلال المرحلة الأولى:
في الخارج:
24 و25 ديسمبر
في الداخل:
27 و28 ديسمبر
إعلان النتيجة:
4 يناير
بعد تنفيذ جولات التصويت الخاصة بها خلال الساعات الماضية، تستعد هذه الدوائر لجولة إعادة وفق الجدول الرسمي:
في الخارج:
31 ديسمبر و1 يناير
في الداخل:
3 و4 يناير
إعلان النتيجة:
10 يناير
أوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أن إعلان النتيجة الرسمية للدوائر الـ30 الملغاة سيتم في 18 ديسمبر الجاري، ضمن الجدول العام لإعلان نتائج المرحلة الثانية.
وهكذا تدخل العملية الانتخابية لمجلس النواب 2025 مراحلها النهائية وسط متابعة دقيقة من الناخبين والقوى السياسية، في انتظار ما ستسفر عنه الجولات المتبقية من حسم المنافسة في عشرات الدوائر، وتشكيل خريطة البرلمان الجديد.