كشف عبد الستار بركات، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أثينا، تفاصيل دعوة رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، للمزارعين، للتفاوض وفض الاحتجاجات، قائلا: «الحكومة اليونانية تدرس طلبات المزارعين التي قدموها لهم، والتي تتضمن 9 مطالب رئيسية لفض هذا الأحتجاج المستمر نحو أسبوعين».

الاقتصاد اليوناني

وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، ببرنامج جولة المراسلين، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، قال إن الحكومة منفتحة للحوار مع المزارعيين وسترى مطالبهم، لكن لابد أن تكون الطرق مفتوحة، ولا يجرى إغلاقها بهذا الاحتجاج، لأن هذا سيؤثر على الاقتصاد اليوناني والشعب بأكمله.

اجتماع الكتل الزراعية باليونان

وأشار إلى أن هناك اجتماعا للكتل الزراعية من معظم الأقاليم والبلدان المختلفة، وجرى تحديد المطالب، والتي تتضمن تخفيض تكلفة الإنتاج من خلال تدابير وإجراءات مختلفة كالإعفاءات الضريبة وخفض أسعار البترول والكهرباء، ودعم الوسائل والمستلزمات المختلفة من الزراعة وعلف الحيوانات، كما طالبوا بمشاريع بنية تحتية، تحافظ على الأراضي الزراعية من الفياضانات وإعطاء تعويضات للمزارعين الذين خسروا في إعصار دانيل قبل نحو 6 أشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليونان

إقرأ أيضاً:

المنصات الإلكترونية «مرشد أمين» لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح

جهود كبيرة تبذلها الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، فى ملف الإرشاد الزراعى، الذى زادت أهميته خلال الآونة الأخيرة، لدوره الحيوى فى مواجهة الأزمات التى يواجهها العالم، من خلال توجيه المزارعين إلى أصناف عالية الجودة من التقاوى، تزيد من أرباحهم، وتقلّل تكاليف الزراعة.

وأكد عدد من الخبراء الزراعيين، أن التحول الرقمى فى الإرشاد الزراعى فتح نوافذ جديدة ومتعدّدة لنقل المعلومة الإرشادية من الخبير الزراعى إلى المزارع، مما يُقلّل الاعتماد على الجولات الميدانية للمرشد الزراعى، التى فى كثير من الأحيان لا تُسفر عن شىء، كونه لا يتمكن من الوصول إلى عدد كبير من المزارعين، على عكس التواصل الرقمى، الذى يضمن الوصول إلى الجميع، مهما كان نطاقه الجغرافى بعيداً.

«إبراهيم»: تعود بالنفع على صغار المزارعين

وأكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامى لوزير الزراعة، أن هناك اتجاهاً عاماً للاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة فى توصيل المعلومة الزراعية، من خلال التحول الرقمى فى مجال الإرشاد الزراعى، وهو الأمر الذى أدى إلى تقليل تكاليف الزراعة، بعد إرشاد الفلاح إلى أصناف التقاوى الجيدة، الغزيرة فى إنتاجها قليلة استهلاك المياه.

وأشار إلى وجود طرق كثيرة للوصول إلى المزارعين، سواء كان هذا الأمر من خلال المنصات التى أطلقتها الوزارة خلال الآونة الأخيرة، أو من خلال وسائل الإعلام التقليدية، التى تعتمد عليها الوزارة فى توصيل المعلومة الإرشادية للمزارعين، وهناك جهود حثيثة تقوم بها الوزارة وقطاع الإرشاد لتطوير المنظومة الزراعية، للحصول على أفضل نتائج ممكنة، مع خفض تكاليف الزراعة، مما يعود بالنفع على صغار المزارعين.

«غنيم»: برامج بحثية هدفها إيجاد حلول عملية للمشكلات.. ونعمل على إعداد كوادر إرشادية مؤهلة

وقال الدكتور غنيم محمد غنيم، رئيس شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بمركز بحوث الصحراء ورئيس الجمعية العلمية للإرشاد الزراعى، إن مركز بحوث الصحراء يُعد بمثابة بيت خبرة متكامل لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، يختص بكل الدراسات المرتبطة بالمناطق الصحراوية.

وأضاف: «يختص المركز كهيئة علمية وبحثية متخصّصة بدراسة كل ما يتعلق بمجالات المياه الجوفية، وطبيعة الأراضى والبيئة الصحراوية، والإنتاج النباتى والحيوانى فى الأراضى الجافة، والدراسات الاجتماعية والاقتصادية، وربط المجالات بالتنمية المستدامة للصحارى، وتحديد طرق الاستثمار المثلى لاستدامتها لصالح الأجيال الحالية والقادمة».

وأوضح «غنيم» أن شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية تركز على تطوير الطاقات البشرية بمختلف فئاتها، وتحديث منظومة إرشاد زراعى تستجيب للتحديات التى يواجهها المزارعون والمستثمرون فى المناطق الصحراوية. وتابع: «هذه الخدمة تستهدف كل فئات المجتمع الريفى الصحراوى، وضمان تكامل جهود مقدمى الخدمة الإرشادية من أجهزة حكومية وغير حكومية».

ولفت «غنيم» إلى وجود برامج بحثية هدفها إيجاد حلول عملية للمشكلات التى تواجه برامج التنمية بالمناطق الصحراوية، والمشاركة المجتمعية فى مناقشة برامج البحوث، وتحديد الأولويات، بما يحقّق التكامل بين مختلف الجهات المستفيدة والداعمة للبحث العلمى الزراعى.

وواصل: «نعمل على التوسّع فى تطبيقات الإرشاد الإلكترونى، وإعداد كوادر إرشادية مؤهلة، وتحديث الوسائل الإرشادية، وإيجاد دور للقطاع الخاص فى مجال الإرشاد الزراعى، لاسيما من خلال الزراعات التعاقدية والمنظمات والتعاونيات الزراعية الجديدة».

ويهدف مركز بحوث الصحراء إلى القيام بالأعمال البحثية والتكنولوجية، التى تخدم خطط التنمية بالصحارى المصرية ومناطق الاستصلاح الزراعى، وله فى سبيل ذلك التعاون والتنسيق مع مراكز البحوث الزراعية والمائية، وأن يمارس جميع الاختصاصات التى تحقّق أهدافه، وفى المقابل، يعانى القطاع الزراعى بالمناطق الصحراوية الكثير من التحديات، منها محدودية الموارد المائية.

وضعف خصوبة الأراضى وتدهورها نتيجة التغيّرات المناخية، والممارسات الزراعية غير المناسبة، مما يزيد الحاجة إلى منظومة قوية من البحث والإرشاد، لتوجيه وتدريب المزارعين على الممارسات المناسبة والمستدامة، وهو ما يمكن تقديمه من خلال مركز بحوث الصحراء، باعتباره مؤسسة متكاملة بها شُعب مختلفة تشمل القطاع الزراعى.

وهناك الكثير من التقنيات التى ينتهجها المركز لتحسين الزراعة بالمناطق الصحراوية، منها تحلية المياه، ونُظم حصاد مياه الأمطار، والزراعات الملحية، ووقف زحف الكثبان الرملية، وتنمية وتحسين الثروة الحيوانية ومنتجاتها، وإدخال الأنواع المتأقلمة لظروف البيئات الصحراوية، والعمل على نشر التقنيات المتوافقة مع المناطق الجافة بين فئات المستهدفين، مثل المستثمرين وصغار المزارعين وشباب الخريجين والبدو لمختلف الأنشطة التنموية، وإمدادهم بتوصيات الإدارة الزراعية المستدامة والمناسبة للبيئة لمختلف النطاقات الجغرافية للمناطق الصحراوية التى يخدمها المركز.

مقالات مشابهة

  • جانتس: أمن إسرائيل يتطلب تجنيد المزيد من كل شرائح المجتمع
  • مستشار رئيس الوزراء يحدد نوعين من العمالة الأجنبية ويوضح بشأن الإقامات
  • رئيس «الإرشاد الزراعي»: نقدم الاستشارات الزراعية وننشر التوصيات والإرشادات عبر «واتساب»
  • المنصات الإلكترونية «مرشد أمين» لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح
  • الرئيس البرازيلي لمجموعة السبع: حق الدفاع المشروع في غزة تحول إلى حق في الانتقام
  • بايدن: عقبة تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة رفض حماس التوقيع
  • الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 عسكريا في المعارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • حزب الله: نفذنا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على ستة مواقع عسكرية إسرائيلية
  • وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال يقتحم جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية بجرافات عسكرية
  • مسئول أمريكي: الزعماء الأوروبيون ملتزمون بإبقاء الأصول الروسية مجمدة