إيكواس: اجتماع طارئ لمناقشة الأوضاع في السنغال وخروج النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اعتبر مسؤول رفيع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الخميس أن قرارالنيجر ومالي وبوركينا فاسو الخروج من التكتل كان متسرعا ولم يراع شروط الانسحاب.
ويذكر أن الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية قد أعلنت في الشهر الماضي مغادرة التكتل السياسي والاقتصادي، مما شكل ضربة لوحدته، وذلك بعد أن مارس التكتل ضغوطا عليها للعودة إلى الديمقراطية.
وانعقد مجلس الوساطة والأمن التابع للكتلة في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة خروج الدول الثلاث، وكذلك الأوضاع في السنغال، حيث أثار تأجيل الانتخابات عشرة أشهر غضب المعارضة.
اقرأ أيضامالي وبوركينا فاسو والنيجر: ما تأثير الانسحاب من الإيكواس؟
وقال عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس في كلمة افتتاحية "القرار المتسرع بالانسحاب من عضوية إيكواس لم يأخذ في الاعتبار شروط الانسحاب" غير أنه لم يحدد الشروط التي تم تجاهلها.
يتعين على الدول الراغبة في الانسحاب أن تقدم إخطارا كتابيا قبل ذلك بعام وهو ما لم تفعله هذه الدول عند إعلان قرارها في البداية لكنها فعلته الآن.
وقال توراي إن التكتل أعد مذكرتين بشأن الأمر للنظر فيهما بما في ذلك تحليل للتداعيات على الدول الأعضاء والمنطقة على النطاق الأوسع، كما تم إعداد وثيقة بشأن السنغال.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا النيجر مالي النيجر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا نيجيريا بوركينا فاسو انقلاب عسكري مالي للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب جنوب أفريقيا منتخب نيجيريا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة
منعت دولة الاحتلال، السبت، وزراء عرب من الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في اجتماع في مدينة رام الله، لمناقشة قضية إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي بها.
وبسبب قرار الاحتلال، قرر وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، تأجيل زيارتهم التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله.
وتشكلت اللجنة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان: "يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان مساء السبت في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان الأحد".
وأضافت "قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل".
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل" لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية عن واحدة من أكبر عمليات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية منذ سنوات، مما يسلط الضوء على تصاعد التوتر بشأن قضية الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقبلية.
ويأتي اجتماع السبت الذي تم تأجيله، قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/ يونيو ، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية، والتي تعارضها إسرائيل بشدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مصدر سعودي لرويترز إن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان الأسبوع الماضي عن الموافقة على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية كان "لحظة تاريخية" للمستوطنات و"رسالة واضحة لماكرون". وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيلقى به في مزبلة التاريخ"