ميونخ – (د ب أ)- أبدت المرأة الألمانية المتهمة بترك طفلة يزيدية تموت تحت حرارة الشمس بالعراق، ندمها على ما حدث أمام المحكمة اليوم الأربعاء. وقالت المرأة وفقا لبيان تلاه محاميها أمام المحكمة العليا في ميونخ :” أنا نادمة على هذا الحادث. لقد تمت إدانتي عن حق”، مشيرة إلى أنها كانت “قللت من شأن، أو أنكرت” جوانب من هذا الحدث في محاكمتها الأولى، وقالت إنها عازمة على التوقف عن هذا الآن وأردفت:” كنت مسؤولة أيضا عن وفاتها”.

وبدأت المحكمة العليا في ميونخ محاكمة جديدة ضد المرأة32/ عاما/ المدعوة جنيفر دبليو. والتي اعترفت بالوقوف موقف المتفرج عندما توفيت الفتاة اليزيدية الصغيرة تحت وهج الحرارة في الظهر. ومن الممكن أن يصدر عليها حكم أشد من الحكم الذي صدر في محاكمتها الأولى حيث كانت المحكمة قضت في عام 2021 بسجنها لمدة عشرة أعوام. وكانت المحكمة الاتحادية نقضت حكم المحكمة العليا في بعض أجزائه بعد تقدم الادعاء العام باستئناف ضد الحكم الذي وصف الحادث بأنه جريمة ضد الإنسانية من درجة أقل خطورة حيث أدى الاسترقاق إلى وفاة الطفلة، وأحالت المحكمة الاتحادية القضية إلى دائرة جنائية أخرى حيث تقوم هذه الدائرة بإعادة محاكمة المتهمة. وتبدي المحكمة الاتحادية شكوكا حيال كون هذه الجريمة من نوع أقل خطورة. وقالت المتهمة على لسان محاميها:” أرى أن من الأمور المخيبة للآمال أنني لم أدخل السجن إلى اليوم بل لا أزال في الحبس الاحتياطي” مشيرة إلى أن هذا الأمر يحول دون أن تتجاوز ما فعلته. وتنحدر هذه المرأة من ولاية سكسونيا السفلى، وقد انضمت لتنظيم داعش وهي في سن الـ 23 عاما وتزوجت من أحد مقاتلي التنظيم في سوريا وتم الزواج عن طريق محكمة تابعة للتنظيم. واحتفظ الزوجان معا بالطفلة اليزيدية ووالدتها كجاريتين. واعترفت المتهمة بأنها كانت تضع سلاحا عند رأس والدة الطفلة عندما كانت هذه الوالدة تبكي على ابنتها وأكدت في الوقت نفسه:”لم يكن دافعي إبادة واسترقاق الشعب اليزيد”. ويقضي زوج المتهمة السابق، الذي قيد الفتاة بالسلاسل في فناء منزلهما، حكما بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بعد أن أدانته محكمة في فرانكفورت بارتكاب إبادة. وقد أكدت محكمة كارلسروه هذا الحكم. واشترى الرجل الفتاة ووالدتها بعد أن اختطفهما تنظيم داعش وهو مصير عانت منه كثير من الأيزيديات. وتوفيت الفتاة في آب/أغسطس 2015 ، حيث ارتفعت درجة الحرارة في الفلوجة فوق 50 درجة مئوية. وكان الرجل قد قيدها بالسلاسل في قضبان النافذة من يديها وقدميها معلقتان في الهواء وأصيبت بضربة شمس قبل أن يفك قيودها. ووجدت المحاكم الألمانية أن جنيفر دبليو فشلت في التصرف لإنقاذ الفتاة. ويمكن إصدار حكم جديد في 29 آب/أغسطس. وبدأت المحاكمة الأولى في نيسان/أبريل 2019 واستمرت حوالي عامين ونصف.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول

الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير

قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.

وأوضح كوزلوكلو في إفادته:

أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.

المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.

الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”

فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.

اقرأ أيضا

2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…

السبت 31 مايو 2025

الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.

مقالات مشابهة

  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • مفوض “الأونروا”: غزة تموت جوعاً.. والمساعدات لا ترقى الى مستوى الكارثة (تفاصيل)
  • اليمن يشارك في المنتدى العربي السادس للمنافسة بالعراق
  • الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
  • لأول مرة.. الهند تعترف بخسارة مقاتلات في اشتباكات مايو مع باكستان
  • جسم غامض يحلق فوق الشمس ويثير دهشة العلماء
  • مدينة ألمانية تقدم سكنا مجانيا لمن يريد العيش فيها!
  • المؤبد لأم باعت طفلتها بـ1100 دولار
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء
  • التفاصيل الكاملة لجوائز مهرجان الهلال الذهبي بالعراق في دورته السابعة