زعيم الحوثيين : هذه نصيحتي للولايات المتحدة وبريطانيا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حيروت – صنعاء
نصح زعيم حركة الحوثيين ، عبدالملك الحوثي، الولايات المتحدة وبريطانيا بأن يكون لهما موقفا إيجابيا تجاه رد حركة حماس على المقترحات وفي إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دولتي قطر ومصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة.
وقال إنه يقدر الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها قطر ومصر لإنهاء الحرب على غزة.
وقال الحوثي بأن الأمريكيين لن يجرؤوا على المواجهة بريا وعبر الدخول العسكري المباشر في اليمن، وهو التحدي الذي كان قد أطلقه قبل توافد المدمرات الأمريكية والقطع البحرية الغربية إلى المياه اليمنية والمياه اليمنية الإقليمية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأشار إلى أن إعادة الاستعمار البريطاني عبارة عن أوهام ومرض نفسي دواؤه لديهم ، مشيرا إلى استهدف سفينة بريطانية في خليج عدن الشهر الماضي .
وقال عبدالملك الحوثي، إن الضربات الأمريكية التي بلغ عددها 86 حسب قوله، لا تحد من قدرات جماعته، وقال: الأميركي غير معتاد على أن تُضرَب سفنه وبوارجه بالصواريخ فيرد بغارات بسيطة غير مؤثرة على أهداف محددة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
أدان الرئيس اللبناني، جوزف عون، بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مساء اليوم مناطق في محيط العاصمة بيروت، معتبراً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات الأممية، لا سيما في ظل اقتراب مناسبة دينية مقدسة.
وأكد عون أن هذا التصعيد يُعدّ دليلاً واضحاً على رفض إسرائيل لأي مسار نحو الاستقرار أو السلام العادل في المنطقة، مشيراً إلى أن الرسالة الحقيقية من وراء هذا العدوان موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر بيروت وأرواح مدنييها.
وشدّد الرئيس اللبناني على أن لبنان لن يرضخ لهذه الاعتداءات ولن يقبل بأن يكون ساحة لتصفية الرسائل أو الضغوط السياسية.
وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.