القدس المحتلة-سانا

حذر المكتب الإعلامي في غزة من تصاعد المجاعة جراء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 125على كل الصعد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث ارتكب خلالها 2.395 مجزرة في مدن قطاع غزة المنكوب أسفرت عن استشهاد أكثر من 27800 شهيد و67300 جريح في حصيلة غير نهائية.

وقال المكتب في بيان: بعد نفاد كميات الطحين والأرز وحبوب وأعلاف الحيوانات في قطاع غزة نحمل الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 400 ألف فلسطيني نتيجة سياسة التجويع والتعطيش والضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة لهم، وأطلق القذائف على شاحنات حاولت الوصول إلى هناك، وقتل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يبحثون عن الغذاء والطعام لأطفالهم وعوائلهم.

وأضاف المكتب: تدخل حرب الاحتلال العدوانية شهرها الخامس، وقد فقدنا خلالها 35 ألف شهيد ومفقود وصل منهم إلى المستشفيات 27.840 شهيداً بينهم أكثر من 12.150 من الأطفال و8.300 من النساء و340 من الطواقم الطبية و46 من الدفاع المدني و123 من الصحفيين، بينما لا يزال 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض لم يتم التمكن من انتشالهم نتيجة استمرار قصف طيران الاحتلال العنيف وانعدام الوقود منهم 70 بالمئة من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 67.317 جريحاً، لافتاً إلى أن هناك قرابة 17 ألف طفل فلسطيني يعيشون الآن من دون ذويهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال شنها على القطاع.

وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال ارتكب أيضاً خلال حربه العدوانية جريمة نبش أكثر من 2000 قبر، وذلك من خلال تجريفه والاعتداء على 13 مقبرة في مدن قطاع غزة، حيث سرق أكثر من 300 جثمان من جثامين الشهداء كما قام بإتلاف عشرات الجثامين وسرق أعضاء حيوية منها.

وبين المكتب أن الاحتلال أحرق 3 آلاف وحدة سكنية بشكل كامل ودمر أكثر من 360 ألف وحدة أخرى، كما دمر 395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية و447 مسجداً و3 كنائس وأخرج 83 مستشفىً ومركزاً صحياً من الخدمة تماماً واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، واستهدف 122 سيارة إسعاف إضافة إلى تدميره قرابة 200 موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافيا الفلسطينية.

وقال المكتب: سئمنا من مطالبات المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية لكونهم شركاء في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولكونهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لشن هذه الحرب، وهم من رفضوا وقفها ولكننا اليوم نحملهم كامل المسؤولية، إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي المجرم تجاه أفظع جرائم ومجازر وكوارث ضد الإنسانية عرفها العصر الحديث وتجاه الوضع الإنساني والصحي الكارثي في القطاع في خرق فاضح لكل القوانين والمعاهدات الدولية، ليؤكدوا أنهم بعيدون كل البعد عن الإنسانية والأخلاق، ونطالب المنظمات الدولية ودول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الحرب الشرسة ضد سكان القطاع ومحاسبته وتجريمه أمام المحاكم الدولية والعالم كله.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی حرب الإبادة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي

تمت إعادة انتخاب الجزائري محمد مريجة، اليوم الأربعاء، عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست.

على هامش بطولة العالم للجيدو (فردي) المقامة من 10 إلى 13 جوان.

ويواصل مريجة، البالغ من العمر 65 عامًا، أداء مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم، وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007. مما يجعله من أقدم الكفاءات التقنية في المؤسسة العالمية للجيدو.

وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أعرب مريجة عن سعادته بالتجديد له، مشيرًا إلى أن هذه الثقة “تعكس رغبة الاتحاد الدولي في مواصلة العمل بروح الاستمرارية”.

وأضاف: “إعادة انتخابي شرف لبلدي الجزائر، وللقارة الإفريقية بأكملها.”

كما شدد على التزامه بمواصلة جهوده لتطوير رياضة الجيدو عالميًا، مؤكدًا العمل مع زملائه تحت قيادة الرئيس الروماني ماريوس فيزر من أجل مستقبل أفضل لهذه الرياضة.

وفي ما يخص إفريقيا، أكد مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للجيدو، أنه يضع تطوير اللعبة في القارة ضمن أولوياته، قائلاً: “سنواصل دعم التعليم الرياضي ونحرص على ترسيخ قيم الجيدو وتشجيع التميز”.

مريجة، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الشرفي للاتحاد الجزائري للجيدو، لم ينس الإشادة بالدعم الذي يقدمه لهذا الأخير، مذكرًا بفترة ترؤسه له بين 1993 و2009، وهي مرحلة شهدت تتويجات بارزة، أبرزها برونزية المنتخب النسوي في بطولة العالم 2005 بالقاهرة، إلى جانب ميداليتين أولمبيتين في ألعاب بكين 2008.

من جهة أخرى، شهد المؤتمر تجديد الثقة في رئيس الاتحاد الدولي، ماريوس فيزر، الذي أُعيد انتخابه بالإجماع. وقد أعرب فيزر عن امتنانه للمندوبين، مؤكدًا عزمه على الاستمرار في العمل من أجل تطوير الجيدو.

وضمت تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد إلى جانب مريجة عددًا من الشخصيات البارزة من مختلف القارات، مثل: لويسا أجيوس غاليا (مالطا) أرمين باقدساروف (أوزبكستان) فلاديمير بارتا (التشيك) ألفريد فولوكو (زامبيا) كوسيي إينووي (اليابان) ستيفان نوميس (فرنسا) هيدفيغ كاراكاش (المجر) وآخرون من فرنسا، سلوفينيا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، ورومانيا…

ويُنتظر من هذه اللجنة تنفيذ إستراتيجية الاتحاد الدولي للجيدو خلال الفترة الممتدة إلى غاية 2029، وسط تحديات تتعلق بتوسيع قاعدة الممارسة وتعزيز التكوين والتنافسية على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ومخيم المغازي بقطاع غزة
  • بريطانيا تُقر بتدريب إسرائيليين على أراضيها رغم تصاعد الرفض من دعم الإبادة بغزة
  • إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في غزة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسار الرئيس للشبكة
  • 8 شهداء في قصف العدو الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك السيادة السورية
  • استشهاد 80 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • مريجة يواصل مسيرته في الاتحاد الدولي للجيدو بعد إعادة انتخابه في المكتب التنفيذي
  • 42 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة