اجتماع سداسي في العاصمة السعودية لبحث تطورات الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، اجتماعا عربيا سداسيا في العاصمة السعودية، الرياض، لبحث تطورات الحرب في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير أن الاجتماع عقد بحضور "معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية السيد سامح شكري، ومعالي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ".
وأكد المجتمعون وفقا لتقرير الوكالة على "ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين".
وشددوا على "أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري"، وفقا للوكالة السعودية.
ويأتي الاجتماع في اليوم ذاته الذي أعلنت فيه قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان إن وفدا برئاسة نائب زعيمها، خليل الحية، وصل إلى العاصمة المصرية، القاهرة، الخميس، لإجراء محادثات بشأن غزة.
وذكرت شبكة CNN الأربعاء، أن حماس قدمت ردها على اقتراح لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة من خلال الدعوة إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع خلال هدنة مدتها أربعة أشهر ونصف وخطة لإنهاء الحرب بشكل دائم، بحسب نسخة من العرض المضاد الذي قدمته الحركة وحصلت عليه CNN.
واقترحت الحركة الفلسطينية التي تحكم غزة اتفاقا من ثلاث مراحل، مدة كل منها 45 يومًا، من شأنه أن يشهد أيضًا إطلاق سراح تدريجي للرهائن المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل – بما في ذلك أولئك الذين يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة – بالإضافة إلى بداية جهود إنسانية ضخمة وإعادة البناء.
من جهته رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عرض حماس لوقف إطلاق النار في غزة، مُصرًا على أن هدف إسرائيل المتمثل في تحقيق "النصر الكامل" في متناول اليد، واصفا في مؤتمر صحفي، الأربعاء، مطالب الحركة بأنها "واهمة"، لكنه لم يستبعد إجراء المزيد من المفاوضات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60430 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 148722، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: