أمريكا تخصص 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن عصابة برامج الفدية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
خصصت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد موقع أي فرد يشغل منصباً قيادياً في عصابة "هايف" لبرامج الفدية (Hive) وهي مجموعة جريمة منظمة عابرة للحدود الوطنية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن واشنطن تخصص أيضا مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار أمريكي مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي فرد في أي بلد يتآمر للمشاركة أو محاولة المشاركة في نشاط عصابة الفدية.
وأفادت الوزارة بأن هذه العصابة استهدفت ضحايا في أكثر من 80 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه بدءاً من أواخر يوليو 2022 اخترق مكتب التحقيقات الفيدرالي شبكات كمبيوتر Hive وحصل على مفاتيح فك التشفير الخاصة بها، وعرضها على الضحايا في جميع أنحاء العالم مما منع الضحايا من الاضطرار إلى دفع ما يصل إلى 130 مليون دولار من الفدية المطلوبة.
وأكدت الخارجية الأمريكية مواصلة "العمل مع الحلفاء والشركاء لتعطيل وردع الجهات الفاعلة في برامج الفدية التي تهدد العمود الفقري لاقتصاداتنا والبنية التحتية الحيوية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الضحايا معلومات برامج الفدية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.