روسيا – استلمت القوات الروسية العاملة في منطقة العملية العسكرية الخاصة أحدث منظومة قاذفات اللهب TOS-2 (توسوتشكا) وبدأت تستخدمها بنجاح في دك مواقع القوات الأوكرانية.
وتشير قناة Defense TV الأمريكية إلى أن هذا السلاح الذي أطلقت عليه لقب “الوحش الروسي” يثير الرعب في صفوف القوات الأوكرانية.
وتقول في مقطع فيديو نشر على قناة يوتيوب التابعة لها: “أثار نبأ وصول TOS-2 الرعب في صفوف الجيش الأوكراني.
وقد دمر بفعالية مشاة العدو، ولم يترك أي فرصة لهم للبقاء على قيد الحياة. كما نجح الجيش الروسي في ضرب مواقع شديدة التحصين للقوات المسلحة الأوكرانية “.
ويشير المصدر، إلى أن منظومة قاذف اللهب الثقيل المحسنة التي يستخدمها الجيش الروسي تدمر بفعالية جميع تحصينات العدو.
ويقول: “هذا الوحش الروسي، الملقب بـ “الشعلة الصغيرة”، يتجاوز إطار سلاح بسيط. إنه رمز للنار والغيظ، ويزرع الخوف حتى في نفوس أكثر الجنود خبرة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن منظومة TOS-2 (توسوتشكا) هي نسخة مطورة عن منظومات 1-TOS (Buratino) و TOS-1A “Solntsepek” الشهيرة، التي لا تزال تعمل في الخدمة حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
الجديد برس| خاص| في تطور مفاجئ ومثير، اقتحمت فصائل يمنية موالية للإمارات، السبت، قصر المعاشيق
الرئاسي في
مدينة عدن، والذي يمثل مقر إقامة حكومة عدن والمجلس الرئاسي، وذلك في أعقاب
انسحاب القوات السعودية التي
كانت تتولى حمايته على مدى سنوات. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بأن فصيل ما يعرف بـ “العاصفة” العسكري، التابع لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، انتشر بكثافة داخل أروقة القصر الرئاسي، وأجبر وحدات من “الحماية الرئاسية” التي كانت تؤمن المكان تحت الإشراف السعودي على مغادرته، مع السماح لهم بحمل أسلحتهم الشخصية فقط. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إعلان انسحاب القوات السعودية من القصر، في إطار عملية أوسع تستعد خلالها الرياض لمغادرة مدينة عدن تمامًا. ويضع التطور السريع للأحداث المشهد السياسي والعسكري في عدن أمام منعطف خطير، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تمهد لتصعيد عسكري أكبر من الجانب السعودي، أم أن المجلس الانتقالي يُعد لبيان انقلابي جديد، خاصة وأن توقيت الاحتلال يشير إلى حالة انفلات أمني وسياسي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، وينذر باحتمالية مواجهات عسكرية وشيكة في العاصمة المؤقتة.