المسلة:
2025-07-09@02:03:17 GMT

العراق يعزز اسطوله النفطي بناقلات جديدة

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

العراق يعزز اسطوله النفطي بناقلات جديدة

9 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة النفط، عن سعيها لتعزيز أسطول ناقلات النفط العراقي بعدد جديد بعد دخول ناقلتين نرويجيتين إلى العمل التجاري، فيما كشفت عن خطط للتعاقد مع الشركات العالمية الرصينة لتعزيز عمل شركة الناقلات الوطنية.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، ان وزارة النفط تسعى إلى تعزيز الأسطول أو الناقل الوطني بعدد من الناقلات، وفي الآونة الأخيرة دخلت ناقلتين إلى العمل التجاري، نفذتهما الشركة النرويجية، وهي من الشركات المتخصصة في هذا المجال.

وأكد أن خطط الوزارة لن تتوقف عند هذا الحد، بل تسعى إلى تعزيز التعاقدات مع الشركات العالمية الرصينة لتعزيز عمل شركة الناقلات الوطنية وهي الناقل الوطني للنفط الخام ومنتجاته.

ولفت إلى أن منافذ العراق التصديرية الرئيسة هي الموانئ الجنوبية المتمثلة بميناء البصرة والعوامات الأحادية وميناء العمية، إضافة إلى المنفذ الشمالي وهو منفذ جيهان التركي، مشيراً إلى أن الثقل الأكبر هو المنفذ الجنوبي الذي يحتل أغلب الصادرات النفطية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور

7 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ما تزال الأنهرُ التي كانت يوماً شرايين العراق تنزفُ ببطءٍ شديد، فيما تشخصُ الأعين إلى الشمال حيث تتدلّى من تركيا وعودٌ هشة كخيوط العنكبوت، تنقطع مع كل تأجيل جديد لدخول اتفاقات مائية حيّز التنفيذ، ومع كل قطرة ماء تُحتجز خلف سدٍّ أو تروَّض لصالح اقتصاد غير عراقي.

وتُحذّر لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب العراقي من أن “الإطلاقات الواصلة من تركيا ضئيلة جداً”، لكنها لم تُفصح عن قدرة بغداد الحقيقية على التفاوض أو الضغط، فبينما تُعلن أن لا حل سوى “إنشاء السدود”، تُنقل عن أنقرة اشتراطات تُشبه الإملاءات: “إحالة السدود إلى شركات تركية”، وكأن الماء صار صفقة استثمار لا مسألة سيادة أو حياة.

و حمل النائب ثائر مخيف تهديداً مبطّناً، حين دعا لاحتجاجات شعبية إذا لم تلتزم تركيا بالاتفاق، احتجاجات قد تكون “الملاذ الأخير” لشعب عطِش لا يملك إلا صوته في مواجهة تسييس المياه، بعد أن سُدّت السبل الدبلوماسية أو نامت في أدراج لا تصلها سوى رائحة الجفاف.

وتتوالى المؤشرات الخطرة، فقد أفاد مصدر فني في سد الموصل أن الإطلاقات باتجاه نهر دجلة رفعت إلى 350 متراً مكعباً في الثانية، وهي زيادة طفيفة لا ترتقي إلى ما نصّ عليه “الاتفاق الاستراتيجي”، ولا تُعطي انطباعاً بأن المياه ستعود إلى مجراها الطبيعي قريباً. فما زالت الواردات “ضمن المعدلات الطبيعية”، و”الاتفاق لم يدخل حيّز التنفيذ”، عبارة تتكرر كل أسبوع وكأن الزمن ليس عاملاً حرجاً.

ويتكثف المشهد سواداً حين يتحدث المختصون عن انخفاض الخزين المائي إلى أدنى مستوياته، وتهديد الأمن المائي بالانهيار، من تلوث وتملّح وفقدان للثروات السمكية والحيوانية والزراعية، وحتى اندلاع نزاعات على بقعة ماء أو هجرة معاكسة من الأهوار التي كانت ذات يوم رمز حياة، لا معسكر عطش.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العطش السيادي.. حين تنحسر الدولة قبل الماء
  • العراق وتركمانستان يتوصلان لاتفاقية توريد الغاز بآلية التعويض
  • العراق يطلب رسمياً من السعودية زيادة حصته من مقاعد الحجاج
  • العراق يستعد لعرض تشغيل ميناء فاو الكبير على الشركات العالمية
  • في زمن بريكس.. هل يبقى العراق رهينة محاور ما بعد 2003؟
  • شركة النفط تُدين العدوان الإسرائيلي على منشآت رأس عيسى النفطي وتؤكد استقرار الوضع التمويني
  • أسعار النفط تعاود الارتفاع عالمياً
  • الخزانة الأمريكية:وزارة النفط العراقية تحت انظار الحكومة الأمريكية
  • العراق يشرب من العطش.. وتركيا تمسك بمقبض الصنبور
  • عاشوراء.. الذاكرة تشتعل بدمعة