غاغين: أثناء الاشتباكات الأوكرانيون يصرخون "الروس لا يستسلمون"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يتم تسجيل الكثير من الحالات التي يردد فيها جنود الجيش الأوكراني أثناء الاشتباكات عبارة "الروس لا يستسلمون"، وهذا الأمر يحدث في كل مكان، وهذه ليست حالات معزولة.
أعلن ذلك يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، وأكد أن ذلك حدث على سبيل المثال، أثناء اقتحام فولنوفاخا في ربيع عام 2022.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن الأوكرانيين ما زالوا يشعرون بأنفسهم وكأنهم روس، وما يحدث الآن هو، إلى حد ما، عنصر من عناصر الحرب الأهلية.
واستشهد رئيس الدولة كمثال بحادثة وقعت في ساحة المعركة عندما ردد جنود أوكرانيون، عندما كانوا محاصرين، عبارة: "الروس لا يستسلمون" وذلك خلال ردهم على عرض الاستسلام.
وأضاف غاغين في حديث لمراسل نوفوستي: "الوضع الذي تحدث عنه رئيس الدولة – صراخ العسكريين الأوكرانيين لعبارة الروس لا يستسلمون، يتكرر في الواقع حتى يومنا هذا في قطاعات مختلفة من الجبهة. هذه ليست حالة معزولة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أننا ما زلنا شعبا واحدا وأشقاء في الواقع – وقام الغرباء بخداع أحد الأخوة. على سبيل المثال، تكرر ذلك في فولنوفاخا، عندما حررنا المدينة. كان ذلك في حرم المجمع الطبي- حيث احتل العدو المبنى المركزي لمستشفى المنطقة، واحتجز المرضى والطاقم الطبي كرهائن، عدة مئات من الأشخاص. كانوا في الطابق السفلي، الجميع يتحدثون الروسية، بما في ذلك المرتزقة، لأنه ليس كل العسكريين الأوكرانيين يتقنون التحدث بما يسمى باللغة الأوكرانية. وفعلا صرخ بعضهم ردا على العرض بالاستسلام: الروس لا يستسلمون".
وتابع غاغين القول: "هناك مثال آخر حدث في سيفاستوبول. خلال الربيع الروسي عام 2014، قمنا بتطويق مقر أسطول البحر الأسود الأوكراني. وقام بعض الضباط الأوكرانيين الذين كانوا في المبنى في تلك اللحظة، بما في ذلك على السطح، بالكتابة بالفحم على الحائط "الروس لا يستسلمون".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الغرافة يفوز على الريان ويحقق كأس أمير قطر
الدوحة (أ ف ب) - توج الغرافة بطلا لكأس أمير قطر لكرة القدم بعد فوزه على الريان 2-1 في المباراة النهائية.
وسجل للغرافة كل من التونسي فرجاني ساسي (4) والإسباني خوسيلو (18)، وسجل هدف الريان الوحيد البرازيلي روجر غيديش من ركلة جزاء في الدقيقة 49 .
وأكمل الغرافة المباراة منقوصا منذ الدقيقة 65 إثر طرد السنغالي سيدو سانو المباشر.
ونال الغرافة اللقب للمرة الثامنة في تاريخه في الوصول الثالث عشر للنهائي في حين خسر الريان النهائي الثالث عشر في الوصول التاسع عشر للعرض الأخير مكتفيا بألقابه الثمانية.
وقال الايسلندي ارون غونارسون" لقد كانت مباراة عصيبة، خصوصا في دقائقها الأخيرة، تحملنا ضغطا هائلا وانجزنا المهمة".
وأضاف "كان شوطا أول يُدرس من كافة النواحي، هاجمنا بشكل جيد، ودافعنا بقوة، سجلنا مبكرا بجملة تكتيكية راقية، وعززنا التقدم بثان، وكان طبيعيا ان نتراجع بعض الشيء لكننا كنا خطرين بالمرتدات".
واوضح "رغم الدفعة المعنوية الكبيرة التي كسبها الريان عقب تقليص الفارق، الا اننا تماسكنا، وكانا قريبين جدا من إعادة فارق الهدفين والحظ عاندنا مرتين بكرتين على القائم والعارضة".
وأكمل "النقص وضعنا تحت اختبار جديد..اختبار الصبر والصلابة، وكنا في الموعد وحققنا لقبا ربما لم يحققه الفريق منذ فترة طويلة. المكافأة كبيرة بالتتويج بكأس لها قيمتها وخصوصيتها هنا، ناهيك عن تأمين مقعد مباشر في دوري ابطال آسيا للنخبة الموسم المقبل".
أما الجزائري ياسين إبراهيمي فقال "قلت أننا نريد الكأس..وقلت أني شخصيا اريد اللقب، ودخلنا المباراة لتحقيق هدفنا، لقد كان امرا رائعا ان نتوج بعد كل هذا العناء والصبر".
وأضاف "ركزت كثيرا على مساعدة فريقي في مباراة اعتبرها خاصة في النهائي أمام فريق لعبت له من قبل، وأكن له كل الاحترام، لكن إصرارنا اليوم كان أكبر وكنا الأحق بالتتويج".
وتابع "سيّرنا المباراة طيلة ساعة كاملة بطريقة مثالية، سجلنا هدفين وأهدرنا مثلهما وأكثر واستقبلنا هدفا، لكن اعتقد ان النقص شكل حافزا للمنافس وجعلنا نعاني بعض الشيء لكن النهاية كانت سعيدة".
وختم "انا فخور بكوني جزء من فريق بطل في موسم ربما كان صعبا، لكن ظهورنا في الكأس كان مذهلا منذ البداية..كما قلت تتويجنا كان مستحقا".
وقدم فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيس شوطا أول مثاليا، بدأه بقوة، إذ لم يمهل منافسه أكثر من اربع دقائق ليدون هدف السبق عقب جملة تكتيكية رائعة بدأها الجزائري ياسين إبراهيمي الذي مرر لأحمد الجانحي، هيأها هذا الأخير لساسي القادم من الخلف فوضعها في سقف الشباك.
ورغم محاولة الريان تجاوز صدمة التأخر المبكر، الا ان الغرافة عاجله بأخر بعد ربع ساعة على الأول عندما توغل أحمد سراج وارسل كرة عرضية ارتدت من الدفاع، لكن خوسيلو حولها الى المرمى برأسه رغم وجوده على الخط النهائي (18).
ورغم استحواذ الريان على الكرة، الا انه لم يحدث الخطورة سوى مرة واحدة، عندما ارتقى البرتغالي اندريه امارو لركنية حولها برأسه لترتد من العارضة (24).
وكما فعل الغرافة مطلع الشوط الأول، فعل الريان مطلع الثاني عندما قلص الفارق بسرعة بعد ركلة جزاء إثر خطأ على الحارس خليفة أبو بكر، نفذها غديش بنجاح (49).
وكان الأجدى بالإسباني رودريغو مورينو أن يعيد فارق الهدفين للغرافة عندما واجه الحارس لكنه اختار التسديد بالقائم (57).
وضرب خوسيلو عارضة الريان مجددا برأسية(62)، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه زميله السنغالي سيدو سانو إثر لعب عنيف ضد غيديش (65).
وضغط الريان بأفضليتي البحث عن التعديل والزيادة العددية، وأهدر محمد سراج فرصة سانحة عندما وصلته كرة امام المرمى لكنه سدد بتسرع بجوار القائم (71).
وانقذ الحارس خليفة أبو بكرة مرماه من هدف تعادل بعد تسديدة ماكرة من البديل البرازيل غابريل بيريرا (90+1) محافظا على فوز فريقه الذي توج بطلا.