سفير روسيا في إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن العلاقات بين الدولتين ليست في أفضل حالاتها، بسبب التصعيد المستمر للصراع في الشرق الأوسط.

 

وحسب روسيا اليوم، شدد السفير، على أنه رغم كل الخلافات القائمة، يلتزم الجانبان بمواصلة الحوار البناء.

وأضاف السفير: "كانت إسرائيل دائما وستظل شريكا مهما لروسيا في منطقة الشرق الأوسط.

ولكن رغم ذلك، العلاقات الآن ليست في أفضل فتراتها. رغم كل الظروف والخلافات القائمة، تلتزم روسيا وإسرائيل بالحفاظ على الطبيعة البناءة للعلاقات الثنائية، مع مراعاة المصالح الوطنية للدولتين".

 

وأشار السفير إلى أنه حتى بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، يستمر الحوار بين الدولتين على كافة المستويات، بما في ذلك أعلى المستويات.

 

وقال: "بعد 7 أكتوبر 2023، تم مرتين الاتصال الهاتفي بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – في 16 أكتوبر و10 ديسمبر.

 

ويتم الحفاظ على الاتصالات من خلال مجلسي الأمن ووزارتي الدفاع والإدارات الأخرى في البلدين. ونواصل نحن الدبلوماسيون التعاون بنشاط مع زملائنا الإسرائيليين على مختلف المستويات".

 

ونوه السفير الروسي بتطابق موقفي البلدين بشأن العديد من القضايا، ومن بينها الحفاظ على الذاكرة التاريخية والتصدي لمحاولات إعادة كتابة التاريخ ومراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية، فضلا عن إدانة معاداة السامية وشجب كراهية الأجانب والتمييز العنصري.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير روسيا تل أبيب العلاقات إسرائيل سفير روسيا في إسرائيل

إقرأ أيضاً:

طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع

الثورة / متابعات

أثار طرد طلاب سنغاليين السفير الصهيوني لدى السنغال يوفال واكس، موجة تضامن داخلية وعربية واسعة مع الشبان المحتجين على وجود الدبلوماسي الإسرائيلي غير المرحَّب به.

وكان سفير العدو يعتزم المشاركة في ندوة أكاديمية حول العلاقات الدولية، نظمتها جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة دكار.

وسرعان ما انتقلت الاحتجاجات، التي رفعت خلالها شعارات تضامنية مع غزة، من حرم الجامعة إلى الفضاء الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

وعبّر رواد منصة “إكس” عن تقديرهم للطلاب المحتجين، واصفين موقفهم بـ”العمل الشجاع والإنساني”.

وأكد كثيرون أن طرد الممثلين الإسرائيليين هو السبيل الوحيد لمحاسبة “المجرمين”، في ظل تقاعس الجهات الرسمية عن اتخاذ إجراءات مماثلة.

وكتب أحد المغردين “جاء لحضور مؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هاربا وسط هتافات (قاتل) و(فلسطين حرة).. إنه يوم تاريخي وعمل رمزي شجاع”، في حين تساءل آخر “السؤال الأهم من استدعاه؟ لأنه لم يأتِ بالصدفة!”.

وحذّر نشطاء من “محاولات التسلل الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية” عبر بوابات دبلوماسية وأكاديمية، داعين السلطات السنغالية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب فورا، خاصة أن “خطورة الأمر تكمن في اختراق الوعي الطلابي والتسويق للتطبيع واتفاقيات أبراهام”.

في المقابل، تحوّل غضب المغردين من السياسات الإسرائيلية إلى تعاطف كبير مع القضية الفلسطينية، وإشادة بصبر وصمود أهل غزة رغم ما يتعرضون له من حصار وإبادة، مؤكدين أن الدعاية الإسرائيلية لن تغطي حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.

وامتد صدى الترند السنغالي إلى المنصات العربية، حيث لاقت واقعة طرد السفير الإسرائيلي ترحيبا كبيرا، وأعرب متابعون عرب عن إعجابهم بموقف السنغاليين، معتبرين أنه موقف متقدم لم يجرؤ عليه حتى بعض العرب، رغم كونهم أصحاب القضية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الاحتجاجات الجامعية في العديد من الدول، بالتزامن مع تصاعد الدعوات للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية لكيان الاجرام ، احتجاجا على العدوان المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر/ 2023م.

مقالات مشابهة

  • 60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
  • 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
  • بلدية برشلونة تقطع علاقتها بإسرائيل وتجمد اتفاقية التوأمة مع تل أبيب
  • اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
  • عاجل. اليونيسف: مقتل 50 ألف طفل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أي بمعدل طفل كل 20 ثانية
  • “لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
  • ليلة رعب في إسرائيل.. اليمن يستهدف تل أبيب ب 16 صاروخا خلال شهر
  • طرد السفير الصهيوني من جامعة بالسنغال يحظى بتفاعل عربي واسع
  • سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية يشارك في منتدى القوقاز الاستثماري
  • أمين جامعة الدول العربية: قطع العلاقات مع إسرائيل ليست سياسة حكيمة