Midjourney تحظر صور بايدن وترامب في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنشاء صور ومقاطع فيديو معدلة بسرعة، أصبح صنع صور مزيفة لنشر معلومات سياسية مضللة تؤدي إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أسهل من أي وقت مضى. قد يكون حل ميدجورني لذلك هو حظر الصور السياسية تمامًا، وفقًا لبلومبرج. وبحسب ما ورد أخبر ديفيد هولز، الرئيس التنفيذي لشركة Midjourney، المستخدمين خلال جلسة محادثة على Discord أن الشركة تقترب من حظر صور مثل صور بايدن وترامب خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وقال للمستخدمين الذين حضروا الجلسة: "أعلم أنه من الممتع التقاط صور لترامب - أنا أصنع صورًا لترامب". "ترامب مثير للاهتمام من الناحية الجمالية. ومع ذلك، ربما من الأفضل عدم القيام بذلك - من الأفضل الانسحاب قليلاً خلال هذه الانتخابات. سنرى". وكما لاحظت بلومبرج، فقد استخدم الأشخاص سابقًا الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة لإنشاء صور مزيفة لاعتقال ترامب. أنهت الشركة التجارب المجانية لمولد الصور الخاص بها بتقنية الذكاء الاصطناعي بعد أن انتشرت تلك الصور – إلى جانب تلك الصور المزيفة سيئة السمعة للبابا وهو يرتدي معطفًا مستوحى من بالنسياغا – على نطاق واسع.
في الوقت الحالي، لدى الشركة بالفعل قواعد معمول بها تحظر إنشاء "شخصيات عامة مضللة" و"تصوير الأحداث" مع "إمكانية التضليل". كان بلومبرج لا يزال قادرًا على إنشاء صور معدلة لترامب مغطى بالسباغيتي باستخدام الإصدار الأقدم من نظام Midjourney، بينما رفض الإصدار الأحدث إنشاء صور معدلة للرئيس السابق. وبطبيعة الحال، حتى لو حظرت ميدجورني صور السياسيين البارزين، فإنها لن تؤدي إلا إلى حماية منصتها من إثارة غضب النقاد والتحول إلى مركز الاهتمام في موسم الانتخابات هذا. ولن يمنع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حملات التضليل السياسي أو نشر معلومات مزيفة تهدف إلى التلاعب بالانتخابات ككل.
كما اتخذت شركات التكنولوجيا الأخرى خطوات للمساعدة في منع التضليل السياسي، أو على الأقل للمساعدة في تسهيل التعرف عليه. سيبدأ ChatGPT قريبًا في وضع علامات على الصور التي تم إنشاؤها باستخدام DALL-E 3، بينما تعمل Meta على تطوير تقنية يمكنها اكتشاف والإشارة إلى ما إذا كان قد تم إنشاء صورة أو فيديو أو مقطع صوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إنشاء صور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.
التغيير: وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.
وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.
ميثاق المستقبل يرسم الطريقوأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.
قوة للخير وليس أداة للكراهيةوقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية