محامو الإدارات القانونية يواجهون الطعون قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اشتعلت انتخابات نقابة المحامين بعدد من الطعون لاستبعاد المرشحين، وبعيداً عن ان الطعون المقدمة فى المرشحين على مقعد النقيب، نجد حرباً أخرى تدور بين محامى الإدارات القانونية حيث أعلن أحمد الشاهد المحامى عن قيامه بالطعن على عدد من المرشحين لعضوية مجلس النقابة العامة للمحامين عن الإدارات القانونية، وذلك لخضوع جهات عملهم للقانون رقم ١٥٩ لسنة ١٩٨١ بشأن شركات المساهمة والتوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وعدم انصراف خطاب المشرع لهم بالمادة ١٣١ من قانون المحاماة رقم ١٧ لسنة ١٩٨٣ والمعدل بالقانون رقم ١٤٧ لسنة ٢٠١٩، وهذا إعمالاً لصريح نصوص الدستور والقانون وهم كل من أسامة إبراهيم حامد سلمان والحسين أحمد أبودوح محمود وحسام سعيد أحمد مصطفى ومحمد صلاح الدين عثمان زيدان ومحمد مأمون السيد على الطوانسى ومحمد ممدوح نمير محمد يوسف ووليد كمال محمد أحمد العنتبلى.
فيما أعلن حسام سعيد مصطفى ان قرارات الطعن ستكون بسبب عمله فى إحدى الشركات الخاضة لقانون ١٥٩ لسنه ١٩٨١ علق على تلك الحجة ان الشركات الخاضعة لهذا القانون وتمتلك أسهمها الدولة بنسبة ١٠٠% أو٥١% وأكثر هم من ضمن جدول المحامين المقيدين بجدول الإدارات القانونية وأن تأصيل هذا قانونياً ليس مجاله الآن. مؤكداً أن السجل التجارى للشركة يؤكد خضوعها لقانون شركات قطاع الأعمال العام رقم 203 لسنة 1991 والمؤشر بنص المادة ١٣١ من قانون المحاماة التى ورد بها أنه يمثل محامو الهيئات العامة وشركات قطاع الأعمال العام والوحدات الاقتصادية بثلاث مقاعد.
وعلق أسامة سلمان المحامى فى تصريح خاص لـ«الوفد» بأن الشركات القابضة تخضع للقانون رقم 203 لسنة 1991 ويدخل المحامون بها تحت نص المادة 131 من قانون المحاماة كما أن فتوى مجلس الدولة أكدت ذلك وما زال المرشحون فى انتظار رد اللجنة الانتخابية وفى حالة عدم الرد سنلجأ للقضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يواجهون الانتخابات محامو انتخابات نقابة المحامين نقابة المحامين الإدارات القانونیة
إقرأ أيضاً:
نائب:الوقت لايسمح بتعديل قانون الانتخابات
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عارف الحمامي، الخميس، أن الوقت المتبقي للفصل التشريعي الحالي لا يسمح بإجراء تعديل على قانون الانتخابات، مشيراً إلى أن الكتل السياسية قد بدأت فعلياً بالتحضير للانتخابات المقبلة، من خلال تشكيل ماكناتها الانتخابية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن “الفترة المتبقية من الفصل التشريعي الحالي قصيرة، ولا تسمح بإجراء تعديلات جوهرية على قانون الانتخابات”، موضحاً أن “الكتل السياسية باتت منشغلة بالاستعدادات الميدانية للانتخابات”.وأضاف أن “هناك جهات خلف الكواليس تحاول تعطيل عقد جلسات البرلمان، لمنع تمرير بعض القوانين، ومنها قانون الانتخابات”، مؤكداً أن “الفصل التشريعي المقبل سيبدأ خلال أيام، ولا توجد حتى الآن أي بوادر أو توجهات لتعديل قانون الانتخابات”.يُذكر أن بعض القوى السياسية طرحت في وقت سابق تعديل أربع نقاط أساسية في قانون الانتخابات، إلا أن هذه المقترحات لم تحظَ بالدعم النيابي الكافي رغم وجود حراك سياسي بهذا الاتجاه خلال الأشهر الماضية.