"النوروفيروس" وباء الشتاء القاتل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
مع فصل الشتاء تظهر العديد من الأمراض التي تتفشى بين البشر؛ بسبب درجة الحرارة المنخفضة، إذ يعد تفشي فيروس "النوروفيروس" أمرا شائعا في فصل الشتاء.
ويسبب "النوروفيروس" تقلصات المعدة والقيء والإسهال، بسبب الالتهاب، ويستمر مرض النوروفيروس عادة لمدة 1 - 3 أيام، وعادة ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.
ويبقى الفيروس على الأسطح لعدة أيام أو أسابيع، كما أن تناول أو شرب طعام أو شراب ملوث، أو الاتصال الوثيق بشخص مصاب، أو لمس سطح ملوث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.
- تطور تقلصات المعدة إلى القيء
- التعب
- جفاف الفم
- الدوخة
- الخمول
أعراض النوروفيروس في مرحلة متأخرة- تشتد التشنجات ويصاحبها غثيان
- انتشار الفيروس داخل الجهاز الهضمي
- يصبح القيء عرضًا بارزًا
- الجفاف والضعف.
وفي الوقت ذاته، قد يعاني الأفراد المصابون بالنوروفيروس بالإسهال، مما يزيد من التحدي المتمثل في الحفاظ على الماء، ويؤكد مزيج القيء والإسهال على الحاجة إلى تناول السوائل بحذر لمواجهة احتمالية الجفاف، وهو أحد المضاعفات الشائعة للعدوى.
كيفية التغلب على العدوىيجب على الأفراد الذين تظهر عليهم هذه الأعراض إعطاء الأولوية للعزل لمنع انتشار النوروفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الشتاء درجة الحرارة المنخفضة
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:السوداني يتحمل مسؤولية الجفاف في العراق بسبب سكوته عن إيران وتركيا
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب ثائر مخيف،الاحد، إن “تركيا وإيران تمارسان منذ سنوات طويلة سياسة ممنهجة لابتزاز العراق عبر ملف المياه، من خلال تقليل الإطلاقات المائية واحتجازها خلف السدود، ما تسبب في كارثة بيئية وإنسانية تهدد مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في البلاد”.وأضاف، أن “أغلب المحافظات العراقية، لا سيما الجنوبية، تعاني من جفاف غير مسبوق ونقص حاد في المياه نتيجة قطع المياه من قبل إيران وتعنت تركيا واستغلالها لهذا الملف كورقة ضغط سياسي واقتصادي”، محذراً من “صمت احكومة السوداني المستمر تجاه هذه الممارسات التي ترقى إلى مستوى العدوان المائي”.وأشار النائب إلى أن “المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات إيران وتركيا المتكررة للمواثيق الدولية المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى الحكومة التحرك العاجل لتدويل القضية وإنهاء سياسة التنازلات”.وهنا تطرح عدة تساؤلات منها ، ستبقى الحكومة العراقية تكتفي بردود الفعل الخجولة، أم أنها ستتخذ خطوات حاسمة تعيد الاعتبار لسيادة البلاد وحقوق شعبها المشروعة؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لمساءلة الأطراف التي تتجاوز القوانين والاتفاقيات، أم سيستمر الصمت كشريك غير معلن في هذا الانتهاك الصارخ؟.