بعد ساعات طوال من التحقيق.. سجن عكاشة يستقبل البدراوي والرئيس السابق لجماعة بوزنيقة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء، أعطى تعليماته من أجل وضع البرلماني الاستقلالي السابق "محمد كريمين"، بمعية "عزيز البدراوي"، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي وصاحب شركة "أوزون" للنظافة، في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين السبع، المعروف بـ"عكاشة".
ذات المصادر أوضحت أن قاضي التحقيق أعلن عن القرار سالف الذكر خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة، وذلك على خلفية الاستماع إلى كل من "كريمين" و"البدراوي"، المتابعين بتهم تتعلق بشبهة التلاعب في صفقات التدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة بوزنيقة التي كان يرأسها "كريمين" قبل أن يتم عزله من طرف وزارة الداخلية.
في ذات السياق، التمست النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، متابعة المتهمين في حالة اعتقال عقب إحالتهم على قاضي التحقيق.
يذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد فتحت تحقيقا في التهم الموجهة إلى "محمد كريمين"، بوصفه رئيسا سابقا لجماعة بوزنيقة (قبل أن يتم عزله)، تتعلق بالإختلاس و الإساءة في استعمال السلطة، بالإضافة إلى اختلالات متعلقة بالتعمير وتصاميم البناء.. الأمر الذي عجل باعتقاله الاثنين الماضي، من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، داخل مصحة خاصة بالرباط، أين كان يرقد من أجل إجراء عملية جراحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ.. ثلاثة أشقاء يلاحقون شبح والدتهم في محكمة الأسرة |تفاصيل
أمام إحدى دوائر محكمة الأسرة، وقف ثلاثة أشقاء يروون تفاصيل قصة غريبة ومؤلمة، تبدأ بانقطاع أخبار والدتهم البالغة من العمر 67 عامًا منذ أكثر من خمس سنوات، بعد زواجها من صديق للعائلة وسفرها إلى خارج البلاد.
قال الابن الأكبر البالغ من العمر 32 عامًا إن والدته اختفت من حياتهم عقب وفاة والده، حيث ارتبطت سريعًا بشخص كان صديقًا للأسرة، ثم تزوجته وسافرت معه دون أن تخبر أبناءها بتفاصيل زواجها أو مكان إقامتها.
أوضح الابن الأوسط أنهم حاولوا التواصل معها بشتى الطرق، لكنها أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرت أرقام هواتفها، وانقطعت أخبارها.
وأضافت الأخت الصغرى أن مشاعرهم متضاربة، بين الحزن على فراق الأم، والدهشة من اختفائها المفاجئ، مشيرة إلى أن هناك ميراثًا كبيرًا مسجلًا باسم والدتهم يشمل حسابات بنكية وممتلكات وعقارات وشركة استيراد وتصدير، ولا يمكنهم التصرف فيه إلا بإثبات وفاتها قانونيا.
رفضت المحكمة الدعوى التي أقامها الأشقاء لعدم كفاية الأدلة التي تثبت وفاة والدتهم، مؤكدة أن مجرد الانقطاع عن التواصل لا يُعد دليلاً قانونيًا كافيًا لإثبات الوفاة، لكن الأشقاء قرروا الاستئناف على الحكم الصادر، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في القضية حتى يحصلوا على حقوقهم.