الأمم المتحدة لا تريد أي تهجير قسري جماعي من رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أنها لاتريد أي تهجير قسري جماعي للمدنيين الفلسطينين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. الذي أعلنت عنه إسرائيل لأجل القضاء على مقاتلي حماس في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المدنيين في رفح بقطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن الأمم المتحدة لا تريد رؤية أي تهجير قسري جماعي.
جاء ذلك بعد أن أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمرا للجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للتغلب على آخر مقاتلي حركة حماس.
من جانبها، دانت الرئاسة الفلسطينية، بشدة خطط نتنياهو، وعتربتها تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأضافت الرئاسة : "لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستيفان دوجاريك رفح الأمم المتحدة الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة رفح ستيفان دوجاريك رفح الأمم المتحدة الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني أخبار فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين السودانيين يواجهون خطر المجاعة الوشيك
حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، من أن ملايين السودانيين يواجهون خطر المجاعة الوشيك.
وأشار مديرو وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إلى خطر تعرض ملايين السودانيين للمجاعة وسط قتال مكثف.المجاعة في السودانولفت البيان، إلى أنه يعاني 18 مليون شخص من الجوع الشديد، بما في ذلك 6ر3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
أخبار متعلقة 238 يوما على العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 36284جراء القصف المستمر على غزة.. استشهاد 14 فلسطينيًا اليوموبينت أنه يوجد بالسودان أكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم، إذ يبلغ عددهم حوالي 10 ملايين.
وأوضح أن مليوني شخص آخرين فروا إلى الدول المجاورة، وعلى الرغم من الاحتياجات الهائلة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية ورفض متعمد للوصول إلى المحتاجين من جانب طرفي الصراع.الجوع الشديد يتزايدكما حذر البيان من أن العاملين في مجال الإغاثة، يتعرضون للقتل والإصابات والمضايقات، مع نهب الإمدادات الإنسانية.
وأكد أن الجوع الشديد يتزايد، وآفاق إنتاج الغذاء في عام 2024 قاتمة، مضيفا: "دون تغيير فوري وكبير، سنواجه سيناريو كابوسي: سوف تحدث المجاعة في أجزاء واسعة من البلاد".