أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أنها لاتريد أي تهجير قسري جماعي للمدنيين الفلسطينين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. الذي أعلنت عنه إسرائيل لأجل القضاء على مقاتلي حماس في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المدنيين في رفح بقطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن الأمم المتحدة لا تريد رؤية أي تهجير قسري جماعي.

جاء ذلك بعد أن أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمرا للجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للتغلب على آخر مقاتلي حركة حماس.

من جانبها، دانت الرئاسة الفلسطينية، بشدة خطط نتنياهو، وعتربتها تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

وأضافت الرئاسة : "لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستيفان دوجاريك رفح الأمم المتحدة الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة رفح ستيفان دوجاريك رفح الأمم المتحدة الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني أخبار فلسطين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان

الخرطوم- حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة 20 يونيو 2025، من "العواقب الوخيمة الناجمة عن الأعمال العدائية المستمرة والمتصاعدة" في وسط وغرب السودان، مشيرا إلى هجمات عنيفة أدت لسقوط ضحايا من المدنيين.

وقال تورك في بيان إن القتال في أنحاء شمال دارفور وكردفان و"الخطر الجسيم من تفاقم الصراع الوحشي والمميت يثيران مخاوف جدية متعلقة بالحماية، في ظل بيئة تسودها ثقافة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان".

كانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قالت الأربعاء إن أكثر من 16 ألفا نزحوا من مناطق في وسط وجنوب وغرب السودان خلال أسبوع واحد.

وأشار تورك إلى أنه "في 15 حزيران/يونيو.. شنّت قوات الدعم السريع هجوما جديدا على مدينة الفاشر بعد أشهر من تزايد حشد المقاتلين بما في ذلك تجنيد الأطفال في جميع أنحاء دارفور".

وفي ولاية جنوب كردفان "لا يزال المدنيون محاصرين جراء القتال بين الأطراف الساعية إلى السيطرة على مدينة الدبيبات الإستراتيجية"،  بحسب تورك الذي لفت إلى تقارير تفيد بحصار الدعم السريع لمدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، الخاضعة لسيطرة الجيش وفصائل متحالفة معه.

وحذّر المسؤول الأممي من أن الدعم السريع "قد تشن هجوما على (الأبيض) في الأيام المقبلة، وفقا لما أعلنه قائد قوات الدعم السريع".

كانت قوات الدعم السريع استهدفت عدة منشآت في مدينة الأبيض خلال الشهرين الماضيين، من بينها سجن المدينة ومستشفيين وأحياء سكنية، ما أدى لمقتل العشرات.

وأضاف فولكر تورك "طالما شهد العالم لفترة طويلة أهوالا مروّعة غير محدودة تجري في السودان ومعاناة شعبه التي لا توصف".

وأكد أنه "تجب حماية المدنيين مهما كلف الأمر. ويجب إجراء تحقيق شامل في الانتهاكات والجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".

ودعا تورك "جميع الدول إلى استخدام تأثيرها للضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم.. ووقف تدفق الأسلحة إلى البلاد وكبح جماح المصالح التجارية التي تغذي هذا الصراع".

مقالات مشابهة

  • «محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • القومي للمرأة ينظم اجتماعا للجنة التيسيرية لمشروع رابحة
  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان
  • مسؤول إيراني: طهران لا تريد التعامل مع الولايات المتحدة في ظل هجمات إسرائيل
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • قلق أممي من موجات نزوح جماعي جراء الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • غوتيريش يعيّن الأردنية رنا طه منسقة أممية في تونس
  • بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: لا تفاوض للسلام بالإكراه
  • حقوق النواب: كلمة مصر في الأمم المتحدة صرخة ضمير عالمي ضد الصمت والتواطؤ
  • سفير إيران لدى الأمم المتحدة: برنامجنا النووي سلمي.. وسنرد على إسرائيل