وسط مخاوف من مجزرة إسرائيلية في رفح.. الفلسطينيون يستعدون للنزوح الأخير
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يستعد أكثر من مليون فلسطيني محاصرين في مدينة رفح وما حولها ، لاستكمال خطة لإجلائهم وشن هجوم بري اسرائيلي على مقاتلي حركة (حماس) في مدينة غزة الجنوبية.
وحذرت وكالات الإغاثة، وفقًا لـ "رويترز"، من "أن أعدادا كبيرة من المدنيين قد يموتون في الهجوم الإسرائيلي وقالت وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة إنها لا تعرف المدة التي يمكن أن تستمر فيها في مثل هذه العملية شديدة الخطورة".
وقال فيليب لازاريني مدير وكالة الأونروا، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "هناك شعور بالقلق المتزايد والذعر المتزايد في رفح"، مؤكدا انه "ليس لدى الناس أي فكرة إلى أين يذهبون".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الجمعة، ان "الجيش تلقى أوامر بوضع خطة لإجلاء السكان وتدمير أربع كتائب تابعة لحماس قال إنها منتشرة في رفح".
وأضاف أن "إسرائيل لا يمكنها تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على المسلحين الإسلاميين الذين يحكمون غزة ما دامت تلك الوحدات باقية".
وصدر البيان بعد يومين من رفض نتنياهو اقتراح حماس بوقف إطلاق النار، والتي شملت إطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون الفلسطينيون، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقالت واشنطن، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إنها لن تدعم أي هجوم لا يحمي المدنيين.
وأطلعت إسرائيل على مذكرة جديدة للأمن القومي الأمريكي تذكر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي.
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض للصحفيين انه "لا توجد معايير جديدة في هذه المذكرة، ونحن لا نفرض معايير جديدة للمساعدات العسكرية".
وأضافت "لقد أكدوا (الإسرائيليون) استعدادهم لتقديم هذا النوع من الضمانات".
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."
وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."