الهجوم على رفح ينذر بقطع كامل للمساعدات الإنسانية عن غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا افتتاحيا يتناول احتمالية التوغل البري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وعنونت الصحيفة المقال بعنوان "من الصعب أن نصدق أن الحياة يمكن أن تصبح أسوأ بالنسبة للفلسطينيين في رفح - ولكن كل الدلائل تشير إلى أن ذلك سوف يزداد سوءا".
وتطرق المقال إلى الوضع الإنساني الصعب في رفح، حيث أصبحت الملاجئ غير قادرة على استيعاب الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 2.
وأشار إلى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول اقتراب قواته من دخول رفح، الأمر الذي أثار تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
تعليقا على ذلك، لفت المقال إلى أن هذا العمل المحتمل "سيفاقم الكارثة الإنسانية وستكون له انعكاسات غير معلومة في المنطقة".
ويرى المحرر أنه من الصعب تصور كيف يمكن تجنب الخسائر البشرية الكبيرة خاصة بعد الهجمات البرية السابقة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بكثافة سكانية مماثلة.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال أعلن أنه لم يقتل سوى 30 بالمئة من أعضاء حماس، وعددهم 10 آلاف، معتبرة ذلك إنجازا نسبيا بالنظر إلى خسائرها البشرية.
وتُظهر الإحصائيات التي تقدمها الصحيفة أن عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلية بلغ 27 ألفا، من بينهم 11 ألف طفل، وأكثر من 66 ألفا أصيبوا بجروح.
تنقل الصحيفة تقارير عن دمار هائل في المناطق المستهدفة، حيث دمرت البيوت والمدارس والمساجد والكنائس والمراكز الصحية، واستندت على وصف أحد الشهود العيان في غزة المدينة بأنها "كأنها قصفت بقنبلة نووية".
كما أوردت الصحيفة في المقال إلى صعوبة تقديم المساعدات الإنسانية في الشمال بسبب القتال المتواصل، وتحذر من أن الهجوم البري على رفح يشكل تهديدا لقطع خط المساعدات الإنسانية نهائيا، حيث تعتمد هذه المساعدات على المعبر الحدودي المصري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية رفح غزة الاحتلال المساعدات غزة الاحتلال رفح المساعدات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون بلا توقف لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للمحتاجين، بمن فيهم الأطفال، مشيرا إلى أن شركاء الأمم المتحدة قدموا خلال العامين الماضيين عشرات الآلاف من المواد الأساسية للأشخاص الذين عانوا بشدة نتيجة للحرب.
وجدد دوجاريك، خلال تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، دعوة الأمم المتحدة إلى فتح جميع المعابر والممرات الحدودية المتاحة لضمان وصول فرق الطوارئ الطبية الدولية دون عوائق لتمكين المرضى من تلقي العلاج، لافتا إلى أنه في نهاية شهر نوفمبر الماضي تم توزيع نحو 160 خيمة للأنشطة الإنسانية، مما أتاح لآلاف الأطفال الوصول إلى برامج الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات إدارة الحالات.
وأشار إلى أن شركاء المنظمة في غزة ودير البلح وخان يونس واصلوا الأسبوع الماضي تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى الاستشارات القانونية والتوعية بمخاطر الذخائر غير المنفجرة لآلاف الأشخاص.
أخبار ذات صلة
وعلى صعيد الجانب الصحي، أكد دوجاريك أن فريق منظمة الصحة العالمية قاد يوم الاثنين الماضي، عملية إجلاء طبي لـ 18 مريضاً و54 مرافقاً من غزة لتلقي العلاج في الخارج، لافتا إلى أن هناك لا يزال أكثر من 16,500 مريض بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة خارج القطاع.
وقال إن العنف لا يزال منتشراً في قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تقارير عن غارات جوية وقصف وإطلاق نار في جميع محافظات القطاع الخمس.
وأوضح أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ساعد في تنسيق عملية إنقاذ المصابين في حي التفاح بمدينة غزة، عقب نداء استغاثة من فرق الدفاع المدني.
المصدر: وام