روسيا: إحباط هجوم أوكراني بزوارق مسيرة على سفن مدنية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت روسيا، السبت، أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بزوارق مسيرة على "سفن نقل مدنية" روسية مساء الجمعة في جنوب غرب البحر الأسود الذي يعد شريانا رئيسيا لتصدير الحبوب والنفط من كلا البلدين.
ولم يتم استهداف السفن المدنية في البحر الأسود بشكل عام منذ اجتاحت القوات الروسية أوكرانيا في فبراير 2022، لكن الجانبين قالا في يوليو الماضي إنهما سيشرعان في معاملة السفن المتجهة إلى موانئ الآخر على أنها قد تحمل شحنات عسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نُشر على تطبيق التراسل تيليغرام إن أوكرانيا حاولت شن ما وصفته "بهجوم إرهابي على سفن نقل مدنية روسية بمسيرات بحرية شبه غاطسة".
وأضافت أن زوارق الدوريات والطائرات الحربية الروسية أحبطت الهجوم ودمرت زورقا مسيرا أوكرانيا بنيران المدفعية وعطلت الباقي بوسائل الحرب الإلكترونية.
وتابعت أنه لم تلحق أضرار بأي سفن مدنية أو عسكرية روسية.
وفي يوليو الماضي، رفضت روسيا تجديد اتفاق بوساطة تركية يسمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر المنطقة، وقالت إنها ستعامل جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية على أنها ناقلات محتملة للشحنات العسكرية.
وبعد يوم، قالت كييف إنها ستتبنى نفس الموقف بشأن السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو، ولم يتضح على وجه التحديد أين وقع الهجوم.
ويجاور الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود مضيق البوسفور التركي، الذي تمر عبره البضائع الخارجة من البحر.
وشنت أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية سلسلة من الهجمات بمسيرات وصواريخ على أهداف عسكرية روسية في البحر الأسود، مما أدى إلى إغراق سفينة واحدة على الأقل وإلحاق أضرار بسفن أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفن المدنية البحر الأسود القوات الروسية أوكرانيا الموانئ الروسية روسيا أوكرانيا الجيش الروسي تدخل الجيش الروسي قدرات الجيش الروسي مناورات الجيش الروسي السفن المدنية البحر الأسود القوات الروسية أوكرانيا الموانئ الروسية أزمة أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران والحوثي.. عمليات عسكرية متبادلة وخسائر بشرية ومادية
شهدت الساعات الأولى من فجر السبت 15 يونيو 2025 تصعيدًا غير مسبوق في حدة المواجهة بين إسرائيل من جهة، وكل من إيران وجماعة أنصار الله (الحوثيين) من جهة أخرى، وسط تطورات متسارعة على جبهات عدة، شملت ضربات صاروخية وهجمات نوعية وخسائر بشرية وعسكرية.
فشل اغتيال العمري وتصعيد من أنصار اللهأعلنت مصادر إسرائيلية فشل عملية اغتيال استهدفت اللواء الركن عبد الخالق بدر الدين الحوثي الملقب بـ "العمري"، رئيس أركان قوات أنصار الله في اليمن. وتأتي المحاولة في سياق التصعيد الإسرائيلي تجاه النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة من قبل الجماعات الحليفة لطهران مثل الحوثيين.
إيران تقصف الجليل وصافرات الإنذار تنطلقوفي تطور لافت، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بمقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة، نتيجة سقوط صواريخ إيرانية على منطقة الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة، في ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ "إصابة مباشرة".
القناة 13 العبرية تحدثت عن "استعدادات لرشقة صاروخية ثانية"، وسط استمرار حالة التأهب القصوى في مختلف مناطق الشمال.
في المقابل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل شنت هجومًا استهدف محطة الوقود الرئيسية في العاصمة الإيرانية طهران، والتي تحتوي على نحو 260 مليون لتر من النفط. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة النفط الإيرانية تأكيده وقوع الهجوم، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن الأضرار.
ارتفاع عدد الضحايا وتضرر القيادات العسكريةوأعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل أربعة أشخاص في مدينة طمرة، إثر استمرار القصف المتبادل. وفي قطاع غزة، كشفت القناة 13 العبرية عن إصابة ضابطين برتب رفيعة في "شعبة الاستخبارات العسكرية" خلال معارك عنيفة دارت في خانيونس جنوب القطاع.
تهديدات متواصلة واستنفار أمنيرصدت القناة 12 العبرية تحركات عسكرية في إيران تشير إلى احتمالية إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ، فيما تم تفعيل صافرات الإنذار في مدينة إيلات أقصى جنوب إسرائيل، ما يعكس حجم القلق الإسرائيلي من ضربات محتملة.
إسقاط مسيّرة إيرانيةكما أفادت تقارير بسقوط مسيرة إيرانية بعد اعتراضها، دون تحديد موقع سقوطها أو الجهة المسؤولة عن إسقاطها.
قراءة أوليةيعكس هذا التصعيد العسكري خطورة المرحلة الحالية من المواجهة الإقليمية بين إسرائيل من جهة، والمحور الإيراني من جهة أخرى، خصوصًا مع دخول الحوثيين كطرف فاعل على مسرح العمليات. وتشير المؤشرات إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد مزيدًا من التصعيد في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة.