ظافر عابدين: فيلم "أنف وثلاث عيون" حسن علاقتي بالسينما
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حل الفنان ظافر عابدين ضيفا على برنامج "كلمة أخيرة" التدذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON.
وتحدث ظافر العابدين، عن مشاركته في فيلم "أنف وثلاث عيون"، مؤكدًا أن هذا العمل حسن علاقته بالسينما، كما أنه هناك العديد من المعايير التي وضعها لاختيار أدواره وخاصة السينمائية.
وقال: “بعد فيلم (أنف وثلاث عيون) علاقتي بالسينما تحسنت لأن الأعمال الكثيرة التي قدمتها في عدد من البلدان قلصت مسيرتي الفنية بعض الشيء لضيق الوقت لكن الفيلم حسن علاقتها بها”.
وأضاف: “معيار حب الدور مهم والعامل ده خلاني قليل الشغل في السينما، لكن مش مهم لأني لازم أحب العمل ويحقق لي إضافة وقيمة، لازم يكون فيلم أحب أشوفه في السينما لازم يبقى فيه شغف وحب”.
وأوضح ظافر العابدين تفاصيل إختياره أعماله الدرامية، معلقا: الدراما لازم أرجعلها بنفس الثقل السابق، وهرجع حسب المشروع وخلال السنوات الأخيرة كان عني حلم الإخراج والكتابة، وبالفعل قدمت فيلمي غدوة، وإلى ابني، حلم الإخراج بالنسبة لي قديم منذ 20 عامًا ولدي طموح أن أقوم بأشياء أخرى.
أبطال فيلم أنف وثلاث عيون
ويضم فيلم أنف وثلاث عيون مجموعة من النجوم؛ ظافر العابدين وصبا مبارك، سلمى أبو ضيف، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم
والفيلم معالجة سينمائية معاصرة لرواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، ومن إنتاج Lagoonie Film Production بالتعاون مع Rise Studio،
أحداث فيلم أنف وثلاث عيون
وتدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، الذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، على مر السنوات اقترب جدًا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ظافر عابدين الفجر الفني أبطال فيلم أنف وثلاث عيون الإعلامية لميس الحديدي أنف وثلاث عیون
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهد الهجرة النبوية تحمل دروسًا عظيمة في اختيار الصحبة والرفيق الصالح، وكذلك في رد الأمانات واختيار من يُؤتَمن عليها.
وأشارت زينب السعيد، في تصريح تليفزيوني، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من مكة إلا وقد استخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرد الأمانات، واختار أبو بكر الصديق رفيقًا له في الطريق.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء: "المشهد ده بيؤكد لنا معنيين في غاية الأهمية، الأول: إن الصداقة الحقيقية لازم تُبنى على الصدق، والوفاء، والأمانة، والثاني: إن الأخلاق لا تتجزأ، فالرسول رد الحقوق لأصحابها حتى لو هم أذوه، لأن الواجب لا يسقط بالأذى".
وتابعت: "مشهد النبي مع أبي بكر يعلمنا إن اختيار الصديق مش أمر عشوائي، ده لازم يكون شخص يساعدك على الطاعة، يكون صادق، أمين، وفي، يرد غيبتك، ويشدك للطريق الصح، مش يوقعك أو ياخدك لطريق الغلط".
كما استشهدت السعيد بمشهد من مشاهد القيامة، قائلة: "أهل الجنة هيسألوا ربنا عن أصحابهم، ويقولوا: ‘كانوا بيصلوا ويصوموا ويجاهدوا معنا، فين هم؟’، فيأذن لهم الله يروحوا يخرجوهم من النار علشان يكونوا معاهم، وده بيعلمنا إن الصاحب الصالح هو اللي هيفتكرنا في الآخرة".
وتابعت: “اللي بنشوفه النهارده من أصدقاء أول ما يختلفوا يفشوا أسرار بعض أو يتقطعوا، ده مش صداقة حقيقية، الصداقة الحقيقية هي اللي تبنيك وتعينك على رضا ربنا، والإنسان اللي عنده أمانة لازم يختار من يردها بصدق وعدل، زي ما عمل سيدنا النبي مع علي رضي الله عنه”.