٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-15@04:32:20 GMT

إحياء ذكرى خروج المارينز الأمريكي من اليمن

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

إحياء ذكرى خروج المارينز الأمريكي من اليمن

وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى - مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، الـ11 من فبراير 2015 يوماً مفصلياً في تاريخ اليمن تخلصت العاصمة صنعاء كأول عاصمة عربية من الطغيان الأمريكي وتحررت من التبعية والوصاية والارتهان للخارج وبقيت صنعاء وستبقى حاضرة الإسلام وقلعة العروبة.

وقال "قوات المارينز خرجوا في ذلك اليوم منهزمين فارين بعدما كانوا يظنون أنهم أحكموا سيطرتهم على اليمن وأن النظام الذي صنعوه سيعمل على إخضاع وإذلال اليمنيين" .. مشيراً إلى أن إرادة الله تغلبت على إرادة الشيطان الأمريكي بانتصار مشروع الشهيد القائد الذي أطلق الصرخة في وجه العدوان الأمريكي في وقت مبكر وتحمل التبعات حتى نال الشهادة.

ولفت العلامة مفتاح إلى أن أمريكا وأدواتها باليمن والمنطقة ظنوا أنه بعد شن الحرب على الشهيد القائد وأنصاره وتشريدهم والتنكيل بهم وتدمير البيوت وممتلكاتهم حتى لحظة استشهاده، أسكتوا كل صوت مناهض للهيمنة والغطرسة الأمريكية، ولم يدركوا أن صبرهم وثباتهم غيرّ كل الموازين وأوصل الصرخة إلى مختلف مناطق اليمن.

وتطرق إلى محاولة الالتفاف على الهبة الجماهيرية في ثورة 11 فبراير 2011م، عبر المبادرة الخليجية وتمكنهم من فرض الوصاية على المبادرة والشعب اليمني التي أفرزت إعادة تدوير النظام السابق.

وأكد أن ثورة 21 سبتمبر 2014م، نجحت في تحطيم أصنام التبعية والارتهان وتشريد أدوات قوى الهيمنة التي فرّت من العاصمة، وكانت تظن أنها عاصمة أبدية للتعبية والارتهان لتصبح اليوم كما كانت وستبقى حاضنة الإسلام وقلعة العروبة .. مبيناً أن 11 فبراير ذكرى خروج المارينز من صنعاء بعد احتلالهم أحياء من العاصمة والمراكز الحيوية وتحكمهم بالاتصالات اليمنية فنياً وإدارياً وقيادياً بمبررات مفضوحة لمكافحة الإرهاب الذي صنعته أمريكا.

واستعرض مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، لمحة تاريخية عن التدخلات الأمريكية في اليمن واستباحتها للأجواء اليمنية واستهداف اليمنيين بذريعة مكافحة الإرهاب، وكذا الإرهاصات التي حدثت بعد ثورة 21 من سبتمبر حتى لحظة هروب وخروج المارينز الأمريكي.

بدوره أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن الشعب اليمني يخوض اليوم معركة مقدسة ضد أئمة الكفر المتجسدة في الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا في إطار المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني.

وقال :"يسعدنا باسم حكومة تصريف الأعمال واللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى أن نشارككم الفعالية التي نحتفي فيها بذكرى انكسار الهيمنة الأمريكية على اليمن وخروج السفير والمارينز الأمريكي من صنعاء في مشهد انكسار واضح خاصة بعد أن دّمروا أسلحتهم وحرق الوثائق السرية في مقر السفارة الأمريكية بصنعاء".

وأوضح أن العاشر من فبراير 2015م، شهدت السفارة الأمريكية بصنعاء أكبر عملية إتلاف للوثائق والملفات والتخلص من ملفات ووثائق أرشيفية لعملائها وجواسيسها استمر يومين .. مبيناً أن الأطماع والتدخل الأمريكي المباشر ظهر منذ عقود في اليمن ومعظم الدول العربية بهدف السيطرة على القرار السياسي والعسكري وضمان تدفق الثروات العربية لخدمة الاقتصاد الأمريكي ودعم ومساندة التواجد الصهيوني.

وذكر الفريق الرويشان، أن الموقع الجيوستراتيجي لليمن شكل مطمعاً للأمريكي وحلفائه واختيار موقع القاعدة البحرية الأمريكية في مرفأ بحري ساحلي يطل مباشرة على خليج عدن وبحر العرب المفتوح على المحيط الهندي.

وتطرق إلى دور الشهيد القائد الذي تنبه مبكراً لخطورة الدخول الأمريكي لليمن وصياغ مشروع يهيئ الشعب اليمني لمرحلة الرفض الكامل للهيمنة الأجنبية والوصاية الخارجية والتوجه لتحقيق الحرية والاستقلال .. موضحاً أن محاولة الهيمنة الأمريكية لم تتوقف على اليمن بل عادت لتقود العدوان والحصار الذي استمر تسع سنوات وما يزال حتى اليوم.

وقال "أمريكا تهدف بعدوانها على اليمن لفرض السيطرة على باب المندب والجزر اليمنية في إطار سعيها لإعادة هندسة المنطقة بما يخدم المصالح الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر، ومن المفارقات التي يجب الوقوف عندها وتأملها، أن بين 11 فبراير 2015م، و11 فبراير 2024م، تسع سنوات بدأت بالتحرر من الهيمنة والوصاية الأمريكية وانتهت بمواجهة عسكرية مفتوحة ومباشرة بين القوات المسلحة اليمنية والأمريكية في البحر الأحمر".

وعرّج نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع إلى تزامن هذا الحدث مع ذكرى سنوية الشهيد القائد واستشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد صاحب المشروع النهضوي "يد تحمي .. ويد تبني" وأهمية ربطها بالأحداث الراهنة المتمثلة في موقف اليمن الداعم والمساند للأشقاء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقدّم النصح لأمريكا وبريطانيا في أن يكون لهم موقفاً إيجابياً تجاه رد حركة حماس على المقترحات وفي إطار الجهود الدبلوماسية لإنهاء المشكلة ووقف العدوان والحصار على غزة ليكون مخرجاً لهم من المأزق الذي هم فيه.

كما أكد أهمية اعتبار كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي خلاصة الخلاصة وفصل الخطاب، حيث لم يسبق أن وقف قائداً عربياً مؤمناً بالله وواثقا بنصره وتأييده في هذا الموقف وبهذه القوة والدرجة من المصداقية والوضوح والشجاعة منذ أكثر من 75 عاماً.

فيما أشار أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد، إلى تزامن المعركة التي تخوضها القوات المسلحة مع أعداء الأمة مع ذكرى خروج آخر جندي مارينز من العاصمة مرغمين، ما يؤكد صوابية نهج ثورة 21 سبتمبر وجدوى الفعل الشعبي التحرري في مواجهة الوجود العسكري والاستعماري.

وفي ختام الفعالية التي حضرها وزيرا الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، أكد بيان صادر عن الفعالية تلاه نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، أن ما تم صنعه في 11 فبراير 2015م من صون للسيادة الوطنية وتعميق لنهج الاستقلال، يعد بمثابة عيداً وطنياً تبرز أهميته مع سقوط الأقنعة والشعارات الأمريكية وظهور أمريكا بطبيعتها الإجرامية داعمة للكيان الصهيوني الذي يمارس جريمة حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشاد بوعي الشعب اليمني وإدراكه للطبيعة الاستعمارية لأمريكا التي تتكشف اليوم أمام الرأي العام العالمي، واعتبار 11 فبراير 2015م يوم عز ومجد ولن تعود الوصاية الأمريكية على بلد حر وشعب يجدّد العهد والوفاء للنشيد الوطني "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".

وأكد البيان ألا عودة للهيمنة والوصاية الأمريكية على الجمهورية اليمنية وأن عهد التهديدات الأمريكية انتهى، لافتاً إلى استمرار مساندة الشعب اليمني للقوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس عن الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأعلن المشاركون عن تأييدهم لتنفيذ قرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتحذير أمريكا وإسرائيل من استمرار العدوان على الشعب اليمني والتأكيد أن اليمن لن يسكت ولن يتردد في الدفاع عن نفسه وسيقابل العدوان الأمريكي - البريطاني برد مزلزل حتى تتوقف عن عدوانها الإجرامي.

حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل أول أمانة العاصمة وشخصيات اجتماعية وأكاديمية وطلاب وطالبات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشهید القائد تصریف الأعمال الشعب الیمنی على الیمن

إقرأ أيضاً:

الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت

بعد غياب دام قرابة 15 عامًا، تعود علامة السيارات الإسبانية التاريخية "سانتانا موتورز" (Santana Motors) إلى دائرة الإنتاج مجددًا، ولكن هذه المرة بفضل استراتيجية جديدة قائمة على الشراكة مع عمالقة الصناعة الآسيويين مثل بايك الصينية.

تؤكد هذه العودة، التي بدأت في منشأة "ليناريس" التاريخية بإسبانيا، على النفوذ المتزايد للشركات الصينية في إنقاذ وإعادة إحياء العلامات الأوروبية القديمة مثل ساناتا موتورز، مستفيدة من منشآت الإنتاج الأوروبية.

إرث أوروبي يمتد لسبعة عقود

قد لا تكون "سانتانا موتورز" اسمًا مألوفًا للجيل الجديد، لكنها تأسست في الخمسينيات من القرن الماضي (1956)، وبدأت في عام 1958 بإنتاج سيارات "لاند روفر" بموجب ترخيص. 

وقد انتشرت هذه المركبات المصنوعة في إسبانيا في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، واشتهرت بمتانتها وقدراتها على الطرق الوعرة. 

وبعد تطويرها لسياراتها الخاصة في الثمانينيات، دخلت ساناتا موتورز في شراكة مع "سوزوكي" لإنتاج طرازات شهيرة مثل "جيمي" و "فيتارا". 

ومع توقف الإنتاج في عام 2011 بسبب الصعوبات المالية، يمثل هذا الإحياء نقطة تحول رمزية واقتصادية كبيرة للمنطقة.

عودة ساناتا موتورز بشاحنة بيك أب صينية

أعلنت "سانتانا موتورز" عن استئناف الإنتاج في إسبانيا بطراز جديد وهو شاحنة بيك أب صينية. 

وقد كشفت الشركة عن إطلاقها لنموذجين رئيسيين في خط إنتاجها الأولي: البيك أب ذات الكابينة المزدوجة 400D المجهزة بمحرك ديزل بقوة 190 حصان، والنسخة الهجينة القابلة للشحن (PHEV) 400 PHEV التي توفر قوة 429 حصان ومدى كهربائي يصل إلى حوالي 120 كم. 

ومن المرجح أن هذه الشاحنات تستند إلى طرازات صينية، ويُعتقد أن تصميمها يشبه إلى حد كبير شاحنة دونج فينج Yuanye Z9، مع بدء التجميع بنظام SKD (تجميع الأجزاء شبه الجاهزة) اعتبارًا من أوائل عام 2026.

شراكة استراتيجية مع "بايك" الصينية

لم يقتصر الأمر على شاحنة البيك أب فحسب، بل أعلنت الشركة أيضًا عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة "بايك" (BAIC) الصينية العملاقة. 

تتضمن هذه الاتفاقية إنتاج وترخيص وتسويق مجموعة جديدة من مركبات الدفع الرباعي وسيارات الكروس أوفر الصينية في أوروبا، على أن تصل هذه الطرازات إلى مصنع "ليناريس" بنظام SKD ابتداءً من منتصف العام المقبل. 

ومن المتوقع أن تبدأ "سانتانا" بتجميع طرازات SUV من "بايك" في المصنع حتى عام 2027، بما في ذلك بعض الطرازات الكهربائية أو الهجينة.

يؤكد المدير التنفيذي لـ "سانتانا"، إدو بلانكو، أن عودة العلامة التجارية ستكون قوية، حيث أعلن عن مشاركة "سانتانا موتورز" في سباق رالي داكار 2026 بسيارة إسبانية من فئة T1+. 

ويهدف بلانكو من خلال هذه المشاركة إلى إعادة إطلاق العلامة التجارية كأيقونة في عالم الطرق الوعرة، وتوسيع شبكة وكالات بيع البيك أب والـ SUV المنتجة حديثاً في أوروبا.

طباعة شارك ساناتا موتوز علامات أوروبية سيارات إسبانية الصين بايك

مقالات مشابهة

  • ذكرى “توشكا باب المندب”.. 14 ديسمبر 2015 عندما تحولت غرفة قيادة العدوان إلى محرقة
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • هوندا تعيد إحياء أعظم سياراتها الرياضية.. صور
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟