إنقاذ وإجلاء بحارين أجانب بسواحل تيبازة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تدخلت وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية، إثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية لإشارة استغاثة، صباح اليوم الأحد، من طرف سفينة جرف بحري المسماة « NOVADRAGAMAR » الحاملة للراية الإسبانية، مفادها تواجد السفينة في حالة خطر على بعد ميل بحري شمال مدينة فوكة بولاية تيبازة، والتي كان على متنها بحارين من جنسية برتغالية وآخر من جنسية دومينيكان.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه “في إطار المهام الإنسانية، تدخلت وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية إثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية لإشارة استغاثة، يوم الأحد11 فيفري 2024 على الساعة 07سا 30د صباحا، من طرف سفينة جرف بحري المسماة « NOVADRAGAMAR » الحاملة للراية الإسبانية، مفادها تواجد السفينة في حالة خطر على بعد ميل بحري شمال مدينة فوكة بولاية تيبازة، والتي كان على متنها بحارين من جنسية برتغالية وآخر من جنسية دومينيكان.”
وأضافت الوزارة، أنه “على الفور وبالتنسيق مع المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالجزائر بالناحية العسكرية الأولى تم تفعيل عملية إنقاذ وإجلاء لطاقم السفينة وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة لسرب حوامات البحث والإنقاذ/ن ع 1، وكذا فرقة التدخل الساحلي ببوهارون التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل شرشال، حيث تمكنت هذه الوحدات من إنقاذ وإجلاء طاقم السفينة إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل التكفل بهم صحيا”.
وأشارت أن “هذه العملية تؤكد على الحرص الدائم والجاهزية التامة لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية على التدخل والمساعدة في البحر لإنقاذ الأرواح البشرية في جميع الظروف.”
الخبر الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من جنسیة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي يوزع مشاهد استهداف وإغراق السفينة ماجيك سيز
وأظهرت المشاهد رفض طاقم السفينة التجاوب مع كل نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية قبل التعامل العسكري معها، كما أظهرت المشاهد لحظة استهداف السفينة "ماجيك سيز" بزوارق بحرية مسيرة قبل تنفيذ القوات الخاصة البحرية عملية اقتحام للسفينة.
ووثقت المشاهد لحظة غرق السفينة "ماجيك سيز" بالكامل.
ويوم أمس أكدت القوات المسلحة في بيان لها أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرة وقد أدت العملية إلى إغراق السفينة ، مضيفة أن عملية الاستهداف جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهتها قواتُنا البحريةُ للسفينةِ المذكورةِ، إلا أنَّ طاقمَها رفضَ كلَّ تلك التحذيراتِ.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أكدت أن بيانات "مارين ترافيك" أظهرت أن سفينة راسية حاليًا في ميناء "أشدود الإسرائيلي " تتبع للشركة المالكة للسفينة "ماجيك سيز" التي استُهدفت في البحر الأحمر. مؤكدة أن الشركة المالكة للسفينة "ماجيك سيز" لم ترد على طلبات التعليق بشأن وجود سفينة أخرى تابعة لها، حاليًا في ميناء "أشدود الإسرائيلي".
في ذات السياق وفي وقت سابق كانت وكالة "رويترز" قد أكدت أن السفينتين "ماجيك سيز"، و"إتيرنيتي سي" المستهدفتين في البحر الأحمر، جزء من أساطيل شركات نفذت سفنها زيارات إلى "الموانئ الإسرائيلية". كما نقلت الوكالة عن رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية البريطانية "فانغارد تيك" أنه ما دام الصراع في غزة مستمرًا، فإن السفن ذات الانتماءات، ستظل تواجه مخاطر متزايدة في البحر الأحمر.