استطلاع: 86% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن لن يتمكن من ولاية أخرى
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف استطلاع للرأى أجرته شركة "إيبسوس" مؤخرا عن مخاوف متزايدة بين الأمريكيين بشأن عمر الرئيس جو بايدن وقدرته على الخدمة لفترة ولاية ثانية فى البيت الأبيض.
وبحسب الاستطلاع، تعتقد أغلبية كبيرة تبلغ 86% من البالغين أن بايدن، الذى يبلغ من العمر حاليا 81 عاما، أكبر من أن يتمكن من ولاية أخرى فى منصبه.
وتمثل هذه النتيجة زيادة كبيرة عن استطلاعات الرأى السابقة، حيث أعرب 74% من الأمريكيين عن مشاعر مماثلة فى استطلاع أجرى فى سبتمبر.
وأبرز الاستطلاع الأخير أيضًا أن 73% من الديمقراطيين و91% من المستقلين يشتركون فى الاعتقاد بأن عمر بايدن يمنعه من السعى لإعادة انتخابه.
أفاد استطلاع شركة إيبسوس، الذى أجرى مقابلات مع 528 شخصًا بالغًا يومى الجمعة والسبت، عن هامش خطأ زائد أو ناقص 4.5 نقطة مئوية عند مستوى ثقة 95٪. ويأتى إصدار الاستطلاع بعد نشر تقرير المحامى الخاص روبرت هور، الذى انتقد طريقة تعامل بايدن مع الوثائق السرية وأثار مخاوف بشأن مشاكل ذاكرته.
وسيبلغ عمر بايدن، وهو أكبر شخص يتولى الرئاسة بالفعل، 86 عامًا بنهاية فترة ولايته الثانية المحتملة. وأثارت هفواته العرضية فى الكلام وحالات تعثره الموثقة الشكوك حول أهليته للمنصب.
فى المقابل، أشار الاستطلاع إلى أن المخاوف بشأن العمر أقل وضوحا بالنسبة للرئيس السابق دونالد ترامب، البالغ من العمر 77 عاما والمرشح الأوفر حظا عن الحزب الجمهورى فى السباق الرئاسى عام 2024. ومع ذلك، لا يزال 62% من البالغين يعتقدون أن ترامب أكبر من أن يتمكن من الفوز بولاية ثانية.
ظهرت قضية العمر أيضًا فى المناقشات حول شخصيات سياسية أخرى، مثل نيكى هيلي، المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري، والتى دعت إلى إجراء اختبارات الكفاءة العقلية الإلزامية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.
بالإضافة إلى ذلك، سعى المرشح المستقل روبرت إف كينيدى جونيور، البالغ من العمر 70 عامًا، إلى إظهار لياقته البدنية من خلال مقاطع فيديو للتمارين الرياضية.
ومع استمرار الجدل حول السن واللياقة البدنية لتولى المنصب، يظل ذلك عاملاً مهمًا فى تشكيل الرأى العام فى المشهد السياسي.
استطلاعالمصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كارثة صامتة تهدد ملايين الأمريكيين: مواد سامة في مياه الشرب قد تسبب السرطان والعقم
في دراسة حكومية حديثة نُشرت في مجلة Science، حذّر علماء من أن ما يقرب من 100 مليون أمريكي يعيشون في مناطق يُحتمل أن تكون إمدادات المياه فيها ملوثة بمواد كيميائية سامة تعرف باسم "المواد الأبدية" (PFAS)، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والعقم وتشوهات الأجنة.
تأثير المواد الأبدية الموجودة في المياة وتسبب السرطان والعقمووجدت في المياة مواد صناعية قد استخدمت منذ أربعينيات القرن الماضي في صناعة أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للبقع، ومعدات الإطفاء.
وتُعرف هذه المواد بأسم بـ"الأبدية" PFAS، لأنها لا تتحلل في البيئة أو الجسم البشري، مما يؤدي إلى تراكمها في الأنسجة الحيوية مع مرور الوقت، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الباحثون قدّروا أن ما بين 71 إلى 95 مليون شخص يعتمدون على مياه تحتوي على المادة الأبدية PFAS، والولايات الأكثر تأثرًا من حيث العدد: فلوريدا، وكاليفورنيا، وميشيغان.
أما من حيث النسبة السكانية، فتصدرت ماساتشوستس وواشنطن العاصمة القائمة، وسجلت منطقة Biscayne Principal Aquifer في جنوب فلوريدا أعلى تركيز لهذه المواد في مياه الشرب.
وتم جمع عينات من آبار خاصة وشبكات مياه صغيرة من 2019 إلى 2022 .
وشملت مصادر المياه المحيطة بمطارات، ومصانع طلاء المعادن، ومرافق تدريب على الحرائق، ومواقع دفاع وطني.
واستخدم العلماء خوارزميات تعلم آلي لتحليل وتوقع مدى انتشار PFAS في المياه الجوفية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، فإن التعرض لمادة الأبدية قد يؤدي إلى:
ـ سرطان البروستاتا والكلى والخصية.
ـ تراجع الخصوبة عند النساء وتأخر النمو لدى الأطفال.
ـ خلل في الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بأمراض مناعية.
ـ ضعف في الجهاز المناعي، مما يُقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى.