صحيفة البلاد:
2025-05-21@05:45:26 GMT

ماض عريق وأهمية تاريخية.. مباني لينة.. إرث شامخ

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

ماض عريق وأهمية تاريخية.. مباني لينة.. إرث شامخ

البلاد – رفحاء

تُعد قرية ” لينة” التاريخية من كنوز هذا الوطن المعطاء، التي لها أهميتها التاريخية، وتعد أحد الشواهد على تراثنا العريق، وإرثًا شامخًا.

وتقع ” لينة” التاريخية جنوب محافظة رفحاء بنحو 100 كيلو متر بمنطقة الحدود الشمالية، وما زالت تزخر وتحتفظ بآثار ورموز أجيالٍ سلفت من مبانٍ وأبراج وأسوار تاريخية رغم مرور الزمن، وظلّت صامدةً بالبقاء؛ حيث تعتبر سجلاً تاريخياً، وهي من أقدم القرى شمال المملكة، وتحتضن العديد من المواقع التاريخية المهمة.

وظلت المباني القديمة في لينة شامخة؛ تحكي لنا التعايش مع الواقع والإبداع والإتقان في العمل والتنفيذ، ومن أبرز الشواهد التاريخية بلينة قصر المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي أنشئ عام 1354هـ، بمساحة 4320م2، بأبوابه وأبراجه العملاقة إضافة لأقدم أسواق المنطقة، وأكبر المراكز التجارية بالمملكة في منتصف القرن الماضي، الذي أنشئ عام 1352هـ للتبادل التجاري، حيث يمتد على مساحة 5000م²، ويضم 80 محلاً تجاريًا، ويمثل مكانًا عريقًا وغنيًا بحكايات البوادي والقوافل والمسافرين والثقافات المتنوعة.

ويمكن لزائر ” لينة” الآن أن يرى أطلال هذا السوق العظيم والدكاكين المبنية من الطين والمظلات المصنوعة من سعف النخيل على أعمدة كثيرة، إضافة للآبار التي تبلغ نحو 300 بئر، وبيوت الطّين التي جسّدت ثقافة الفرد والمجتمع، واحتفظت بمكانتها التاريخية وتراثها العريق، وبقيت شاهدًا على الفن المعماري، الذي يحكي قصص الماضي التليد.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية

 وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.

وزير الصحة: تعديل قانون التعليم وعرضه على مجلس النواب قريباإقرار قانون تنظيم الفتوى..حصاد جلسات مجلس النواب خلال11 - 12 مايوهل يؤجل مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم.. برلماني يجيبمحافظ أسوان يستعرض جهود المحافظة أمام لجنة الإدارة المحلية لمجلس النواب

ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.

 الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.

منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.

مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.

زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.

 وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.

هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.

طباعة شارك حزب التجمع وزارتي الأوقاف السياحة النائب عمرو عزت حجاج لجنة الشئون الدينية الأوقاف

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • الزيادة السكانية وأهمية المشروعات القومية في لقاءات ثقافة الفيوم
  • بعد فضيحة بيع الشواهد الجامعية.. المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى مراجعة شاملة لقانون التعليم العالي
  • مدير الإدارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت يرافق قنصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستلام مباني السفارة ومنزل السفير
  • صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد
  • الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
  • فضيحة بيع مقاعد الماستر بجامعة ابن زهر: لي باع الشواهد هاهو… ولي شراهم فيناهو؟
  • مجلة إسرائيلية: تدمير مباني غزة يهدف إلى جعل القطاع غير صالح للعيش
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • ليبيا تشارك بملتقى «الأدب الشعبي العربي» في تونس وتبرز تاريخها الثقافي العريق