أعلن السفير الروسي لدى الهند دينيس عليبوف، عن تأييد بلاده الشديد لترشيح الهند لشغل مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلي أن الهنود أثبتوا جدارتهم أثناء فترة عضويتهم غير الدائمة بالمجلس ونجحوا في قيادة المجلس مرتين.

وقال السفير الروسي فى تصريحات صحفية نشرت اليوم " إننا نرى أنه لو أصبحت الهند عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي، فإن ذلك يمكن أن يسهم بدرجة كبيرة فى تشجيع التوازن داخل المجلس، وذلك بالاضافة إلى تشجيع وضع أجندة تركز على مصالح أغلبية دول العالم، خاصة دول الجنوب".

 

وتابع السفير الروسي " لقد أشرنا مرارا إلى تأييدنا لترشيح الهند لشغل مقعد دائم فى مجلس الأمن، لأن الشركاء الهنود أثبتوا جدارتهم أثناء فترة عضويتهم غير الدائمة بالمجلس وهي الفترة الواقعة بين عامى 2021 و2022، حيث نجحوا في قيادة المجلس مرتين، كما أن رئاستهم لمجموعة العشرين كانت تأكيدًا واضحا على احترافيتهم العالية فى ممارسة الدبلوماسية متعددة الأطراف وقدرتهم على إيجاد إجماع وسط التوترات الجيوسياسية". 

ولكن السفير الروسي لدى الهند حذر من أن حالة الاستقطاب داخل الأمم المتحدة تتسبب فى تعقيد الحوار بشأن مسألة توسيع نطاق عضوية مجلس الأمن، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إجراء إصلاحات عاجلة فى الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الهند مجلس الأمن السفیر الروسی

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • السفير الهندي: زيارة مودي إلى الأردن محطة تاريخية تفتح آفاق شراكة استراتيجية جديدة
  • شروط التقدم لوظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة لخريجي كليات الحقوق دفعة 2024
  • خريطة مجلس النواب حتى الآن بعد التحديث بالحصر العددي للدوائر الملغاة الـ30
  • الإطار:الزعامة الإطارية عازمة على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
  • 4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي بسبب تصاعد الهجمات السيبرانية
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان