قطر تشارك في أعمال المجلس الدائم للفرنكوفونية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة 126 الاستثنائية للمجلس الدائم للفرنكوفونية، التي عقدت عبر الاتصال المرئي والمسموع برئاسة سعادة السيدة لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وممثلها لدى المنظمة.
واستعرضت سعادة الأمينة العامة للفرنكوفونية، في فاتحة أعمال الدورة، النشاط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للمنظمة، وتطورات الأوضاع في كل من الغابون وغينيا وهايتي.
وتناول الاجتماع متابعة تنفيذ القرارات التي تم اعتمادها خلال الدورة 44 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية التي عقدت بياوندي في الكاميرون يومي 4 و5 نوفمبر 2023، ومناقشة تقرير الأنشطة السياسية والدبلوماسية للفترة الممتدة بين أكتوبر وديسمبر 2023.
ووافق ممثلو الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية على توصيات الدورة 24 للمجلس التوجيهي التابع للجنة الدولية للألعاب الفرنكوفونية، وتمت المصادقة على ترشيح أرمينيا لاستضافة الدورة العاشرة للألعاب الفرنكوفونية في عام 2027.
تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تدعم بشكل ثابت القيم والمبادئ الفرنكوفونية، منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية عام 2012. وتساهم عبر جهودها الدبلوماسية والسياسية الحثيثة على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما داخل الفضاء الفرنكوفونية، في الوساطة بين الكيانات والدول من أجل تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول سلمية ومستدامة للنزاعات والخلافات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فرنسا دولة قطر
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0