سواليف:
2025-05-28@03:18:42 GMT

موسم الهجرة إلى لندن

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

#موسم_الهجرة إلى #لندن – #ماهر_أبوطير

أعلنت السلطات البريطانية عن منح الأردنيين بشكل عام تأشيرة إلكترونية لمدة عامين إلى المملكة المتحدة مقابل رسوم قليلة لا تتجاوز العشرة جنيهات إسترلينيه، وهي رسوم منخفضة.

عدد الذين تقدموا للتأشيرة عبر تطبيق الحكومة البريطانية، أو عبر مكاتب السفر التي زادت من كلفة التأشيرة لتصل ما بين عشرين الى أربعين دينار، بلغ ربما مئات الآلاف، خلال فترة قصيرة، ولا يوجد رقم نهائي حول الذين تقدموا، غير أن أغلبهم لم يكن كلهم حصلوا على التأشيرة خلال ساعات، والعملية بدأت منذ الأول من شباط، فيما السفر سيبدأ من الثاني والعشرين من شهر شباط، في إقبال غير مسبوق بين الشباب.

اللافت للانتباه الآن ما تقرأه في وسائل التواصل الاجتماعي، أي أن أغلبية الشباب يريدون السفر بحثا عن العمل، برغم أن التأشيرة لها اشتراطاتها التي تمنع بريطانيا مخالفتها، في ظل نظام إقامة محكم ودقيق ومعقد يمنع المخالفات، بما في ذلك العمل سرا، حيث تصل الغرامات على من سيقوم بتشغيل أي شخص لا يحمل الإقامة المناسبة للعمل، إلى أكثر من عشرين ألف دينار أردني تقريبا، هذا فوق أن المنافسة هنا حادة، لأن هناك جنسيات لاجئة تعيش في بريطانيا وتنافس على الوظائف بأجور منخفضة جدا، وتعيش في مناطق رخيصة.

مقالات ذات صلة حكمة أستاذ جامعي . . ! 2024/02/11

النظام الاجتماعي في بريطانيا صعب جدا، فإذا كنت تعرف صديقا في بريطانيا، أو لديك أحد الأقارب، فلن يكون قادرا على استضافة القادم بحثا عن عمل، كونه يستأجر غرفة، أو غرفتين أصلا، ولا مكان لديه، أو لكونه بالكاد يدبر كلف حياته ومصاريفه في ظل غلاء بلغ سقفا غير متوقع، وفي ظل التضخم والركود الاقتصادي، وهذا يعني أن الشخص الذي سيحاول استعمال التأشيرة للسفر والبحث عن عمل سيكون أمام عوائق كبيرة، لا تخطر على بال الأغلبية.
هذا الكلام ليس تنفيرا أو منعا للسفر، لكن التخطيط للسفر من باب استغلال التأشيرة للوصول والبحث عن عمل، مغامرة ستبدد الألف دينار المتوفرة لدى المسافر، والقصة هنا لا ترتبط فقط بوسط لندن مثلا، حيث كل الأسعار مرتفعة، بل بكل الأماكن في المملكة المتحدة بما فيها اسكتلندا وويلز وبقية المناطق، مع الإشارة هنا إلى أن أي مبلغ يحمله الشخص قد لا يكفيه إلا لفترة محدودة، في ظل غلاء الفنادق بما فيها الفنادق الرخيصة، أو حتى كلف النوم في بيوت الشباب التي وإن وفرت مكانا منخفض الكلفة للنوم، إلا أنها ليست مثل حين يتجمع عدة أشخاص في غرفة واحدة، وهذا يعني في المحصلة أن ظرف الباحث عن عمل ليس سهلا.

في تأويلات التسهيلات البريطانية غير المسبوقة والتي ضمت الأردن إلى جانب دول الخليج العربي المعروفين بإنفاقهم السخي، نظريات متعددة وصلت حد تخيل مؤامرة بريطانية لترحيل أهل الأردن، أو تهجير الأردنيين، أو التجهيز لسيناريوهات مختلفة، وهذا الكلام على الرغم من المبالغة فيه، يمكن رده ببساطة، لأن التأشيرة نهاية المطاف مخصصة للسياحة، ولا أحد يجبر أحدا على المغادرة، أو حتى خوض مغامرة للبحث عن وظيفة في بلد معروف بجديته في تطبيق القوانين، حيث لا يمكن أيضا مقارنته بالنموذج الأميركي، وما استقر في الذهنية الشعبية من تجارب لأردنيين هاجروا إلى الولايات المتحدة وتدبروا أمورهم بالطول والعرض.
هذا ليس تشويشا على حصول الأردنيين على تأشيرة سفر كريمة من هذا النوع، لكنه تذكير بالاختلافات بين التصورات والواقع، فيما حق السفر يبقى حقاً شخصياً، لا يمنعه أحد، خاصة، مع الإغراءات المتمثلة بتذاكر السفر عبر الطيران الرخيص.

لدى البعض تصور مبدع يقول دعنا نسافر للسياحة وسوف نستكشف خلال أيام كل الذي تقولونه، والبعض يقول لك سوف أسافر ولن أعمل ولن أخالف القوانين، وسيكون ختم مطار هيثرو على جواز سفري شهادة حسن سلوك على عدم المخالفة ومقدمة لإقناع طرف أوروبي ثانٍ أو غربي آخر أريد الاستقرار في بلاده حتى يمنحني تأشيرة.


دعونا ننتظر.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: موسم الهجرة لندن عن عمل

إقرأ أيضاً:

شجار جماعي في لندن بسبب “لابوبو”!

لندن – اندلع شجار جماعي بين مجموعة من المتسوقين الذين كانوا يحاولون الحصول على دمى “لابوبو” المنتشرة على نطاق واسع، ما دفع الأمن للتدخل وسط مشاهد صادمة انتشرت على الإنترنت.

ووقع الحادث في متجر “بوب مارت” بمركز “وستفيلد ستراتفورد” التجاري في لندن، حيث تحولت محاولة شراء الدمى المشهورة إلى فوضى، بعدما تبادل عدد من الرجال اللكمات في مشهد فوضوي.

وتُعرف دمى “لابوبو”، التي تُشبه الكائنات الغريبة، بأنها من أكثر منتجات “بوب مارت” الصينية رواجا، ويبدو أن الإقبال الكبير عليها بدأ يتسبب في حوادث عنف متكررة، إذ سبق أن أفادت امرأة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأنها شاهدت شجارا في المتجر ذاته بين موظف وزبون بسبب هذه الدمى.

وإثر الحادث، قررت “بوب مارت” سحب جميع دمى “لابوبو” من فروعها الـ16 في بريطانيا حتى يونيو المقبل، مشيرة إلى أنها تهدف من ذلك إلى “منع أي مشاكل محتملة تتعلق بالسلامة”.

وقالت الشركة إن هذا النوع من تجربة الزبائن “ليس ما تطمح إليه”، وأكدت أنها تعمل حاليًا على تطوير آلية جديدة لطرح الدمى بطريقة أكثر تنظيما.

ولكن هذا القرار أثار غضب عدد من المعجبين بالدمى الذين حملوا الشركة المسؤولية بسبب ندرة الكميات المطروحة، ما أدى إلى زيادة “الضجة” حول المنتج. كما اشتكى آخرون من صعوبة شرائها بسبب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، حيث تُباع بعض الدمى التي لا يتجاوز سعرها الرسمي 13.50 جنيها إسترلينيا (نحو 17 دولارا أمريكيا) بأسعار تصل إلى 600 جنيه (نحو 756 دولارا أمريكيا) على مواقع إعادة البيع.

آشلي بوشي، وهي مشرفة في مقهى وتبلغ من العمر 32 عاما من نورثهامبتونشير، أوضحت أنها أنفقت أكثر من 1000 جنيه إسترليني على 13 دمية “لابوبو”، وتتابع باستمرار البث المباشر لمتجر “بوب مارت” على “تيك توك” لشراء المزيد.

وأضافت: “إنها ساحة معركة. (بوب مارت) تبث مباشرة كل يوم من الساعة 2 ظهرًا حتى 7 مساء، وأنا أتسلل لمشاهدة اللايف خلسة في العمل، وكأنني دائما أحاول أن أحصل على واحدة خلال البث”

وتابعت بوشي أن بعض المجموعات على فيسبوك تضم عشاقا متحمسين بشكل يفوق التصور، وأنها بدأت جمع هذه الدمى من سلسلة “ذا مونسترز” في ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها “قبيحة لدرجة أنها أصبحت لطيفة”.

وبما أن جميع دمى “لابوبو” في السلسلة إناث، جعل ذلك النسخ الذكورية منها نادرة للغاية. وقد تمكنت من شراء واحدة نادرة باسم “زيمومو” مقابل 200 جنيه، فيما تصل أسعار النسخ المحدودة إلى 600 جنيه على مواقع مثل “فينتد” و”إيباي”.

يشار إلى أن شهرة هذه الدمى بدأت في عام 2024 عندما نشرت نجمة الكيبوب ليزا من فرقة “بلاك بينك” صورة لها مع دمية “لابوبو”، ولحقت بها نجمات مثل ريانا و دوا ليبا، ما زاد من شعبيتها.

وتتميز هذه الدمى بندرة تصاميمها، ما يجعل الطلب يفوق العرض دائما، ويدفع الجامعين إلى متابعة منصات مثل “ريديت” لمعرفة مواعيد الإصدارات الجديدة.

وتُباع الدمى ضمن ما يُعرف بـ”الصناديق العمياء”، حيث لا يعرف المشتري الدمية التي سيحصل عليها، ما يشجع الهواة على الاستمرار في الشراء لاستكمال مجموعاتهم.

وبسبب هذا الإقبال الكبير، ظهرت نسخ مقلدة تُعرف باسم “لافوفو”، يصعب تمييزها عن الأصلية.

وأكدت بوشي أن بعض البائعين يقومون بفتح الصناديق من الأسفل ووضع نسخ مزيفة بداخلها ثم يعيدون تغليفها، مشيرة إلى أن النسخ الحقيقية يمكن التأكد منها من خلال رمز “QR” أسفل الصندوق، في حين تميَّز النسخ المقلدة بأطراف ملتوية أو رؤوس مشوهة أو عدد أسنان غير صحيح، حيث تحتوي النسخ الأصلية على تسعة أسنان.

وقالت “بوب مارت” إنها تراجع آلية توزيع دماها لضمان تجربة تسوق أكثر عدلا وأمانا للجميع. ونشرت عبر إنستغرام: “شهدنا في الأسابيع الماضية حماسا كبيرا من الجمهور، وامتدت طوابير الانتظار أمام المتاجر لساعات، أحيانا منذ الليلة السابقة. لذا نعمل على نهج جديد يضمن عدالة أكبر في فرص الشراء”.

وكانت الشركة قد أعلنت سابقا عبر إنستغرام عن إعادة طرح مجموعة شهيرة من دمى “لابوبو” في متجر “أوكسفورد سيركس”، ما دفع المتسوقين للانتظار في طوابير لمدد وصلت إلى خمس ساعات.

وأظهرت مقاطع عبر “تيك توك” الطوابير الطويلة، وعبّر العديد من محبي الدمى عن حماسهم الكبير لاقتناء هذه اللعبة الفيروسية.

وتعد نجمة “لوف آيلاند” أوليفيا أتوود من بين المشاهير الذين يوثقون رحلتهم في البحث عن دمى “لابوبو” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضة مجموعتها المتنامية منها في منزلها.

المصدر: “ديلي ميل”

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • الرواد محمد علي عبدالله عبدالوهاب وعبير الامكنة
  • أخبار سارة حول تأشيرات شنغن.. نظام جديد يمنح التأشيرة بسهولة وعلى مراحل
  • هل حادثة اصطدام السيارة بالمحتفلين بفوز ليفربول إرهابية؟.. شرطة بريطانيا ترد
  • بريطانيا.. ارتفاع مخيف بنسبة حرائق السيارات الكهربائية
  • البوسنة والهرسك تعفي السعوديين من التأشيرة خلال صيف 2025
  • الأوقاف تُلزم الأئمة بإخطار الوزارة قبل السفر للخارج مع اقتراب موسم الحج
  • شجار جماعي في لندن بسبب “لابوبو”!
  • وزير السياحة والأثار يكشف تفاصيل هامة عن التأشيرة عند الوصول