مسؤولون إسرائيليون يحتفون بتحرير أسيرين إسرائيليين من قبضة حماس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
احتفى مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، بتحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس في عملية سرية نفذها الجيش الإسرائيلي وأجهزة أمنية أخرى الليلة الماضية في رفح.
إقرأ المزيدوعلق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ على العملية، قائلا: "أحيي كل من أعاد لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما من أسر حماس في عملية إنقاذ جريئة".
وأضاف: "سنواصل العمل بكل الطرق لإعادة جميع المختطفين إلى منازلهم."
بدوره أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالعملية وقال إن "هذه عملية إنقاذ مثيرة للإعجاب. وسنواصل للوفاء بالتزامنا بإعادة المختطفين بأي وسيلة".
وأضاف: "لقد تابعت مع رئيس الوزراء والقيادة العليا العملية.. ونثمن عمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك ووزارة الدفاع في هذه العملية المهمة والأداء عالي الجودة".
وزير المالية بتسلئيل سموتريش علق بدوره على العملية قائلا: "سنواصل الضغط على عنق حركة حماس حتى النصر وتدميرها".
من جهته، قال الوزير بالمجلس الحربي بيني غانتس "لن نتوقف عن العمل لإعادة جميع المختطفين البالغ عددهم 134 إلى وطنهم".
أما وزير الخارجية يسرائيل كاتس فقال: "أهنئ مقاتلي وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك والجيش الإسرائيلي على العملية البطولية في رفح - سنواصل القيام بكل شيء حتى عودة جميع المختطفين من الأسر".
وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على عملية تحرير الأسيرين الإسرائيليين بالقول إن "مهمة إعادة المختطفين هي مهمة وطنية وعلينا مواصلة العمل على كافة الساحات حتى يعود الجميع إلى منازلهم".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، "أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما".
المصدر: واينت+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل مقتل جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة بغزة
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الكتائب اليوم الأحد أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، أكدوا أنهم فجروا المنزل بعدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار، ما أدى إلى انهياره وسقوط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".
وأضاف البيان أن" مجاهدي القسام فجروا أيضا عين نفق في مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة ، كما تم رصد هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية".
وأوضحت الكتائب في بيانها أن العملية نفذت صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري مشيرا إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمراراً لمسيرة المقاومة".
ويتزامن البيان مع ما ذكرته مواقع إسرائيليةعن هبوط مروحيات لجيش الاحتلال لإخلاء جنود جرحى وقتلى في حدث أمني يتكتم الجيش حتى اللحظة على تفاصيله، مشيرة إلى وقوع إصابتين بجروح خطيرة.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات الآلاف من النازحين