تفاصيل العثور على جثمان مصرية في نهر الراين بسويسرا.. ومصر تصدر بيانا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع قضية العثور على جثمان مواطنة مصرية تدعى مريم مجدي أحمد الطفيلي، يوم 10 فبراير ملقى بنهر الراين في سويسرا.
إقرأ المزيدوجاء العثور على جثمان المواطنة المصرية بعدما تلقت سفارة جمهورية مصر العربية خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.
وقد قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة.
وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.
ووفقا لموقع "صدى البلد" المصري كانت مريم تعيش في صراعات أسرية مع زوجها السويسري المصري، ما أدى في النهاية إلى انفصالهما، وبما أن الأطفال لا يزالون قصر، فكان من الطبيعي أن تحصل مريم على حضانتهم، ومع ذلك، فقدت الأمور السيطرة عندما قرر طليقها اختطاف البنات ونقلهم إلى سويسرا دون علمها -حسب رواية شقيقها-.
وبعد اكتشاف مريم مكان لإقامة بناتها، اتجهت إلى سويسرا لمحاولة استعادتهما، وعلى الرغم من جهودها، فإن الأمور لم تسر على ما يرام، واستمرت في الإقامة في فندق بسبب عدم توفر سكن مناسب، واتفق الزوجان على جدول زمني لمشاركة الحضانة، وكان آخر لقاء بينهما في الفندق، حيث اختفت مريم بشكل غامض دون ترك أي أثر، ورغم محاولات الاتصال بها، لم يتمكن أحد من الوصول إليها، وإغلاق هاتفها المحمول منذ يوم اختفائها 31 يناير الماضي.
وقالت الشرطة السويسرية أنه تم العثور على امرأة كانت مفقودة منذ يوم الأربعاء الماضي متوفية ، حيث عثرت الشرطة على جثة المرأة هامدة على ضفاف نهر الراين بالقرب منLaufen-Uhwiesen ZH وتم القبض على رجل مشتبه به، وهو زوجها.
المصدر: RT + صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google العثور على على جثمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بإلغاء حق المواطنة بالولادة
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان سيسعى لسحب جنسية الأشخاص المولودين في الولايات المتحدة إذا فاز في القضية التي وافقت المحكمة العليا مؤخرا على الفصل فيها - لكنه أضاف أن خسر القضية سيكون "مدمرا".
وتأتي تصريحات ترامب في مقابلته مع “بوليتيكو” بعد أيام من موافقة المحكمة العليا على تقرير ما إذا كانت محاولاته لإنهاء حق المواطنة بالولادة دستورية.
المواطنة بالولادة هي المبدأ الذي ينص على أن جميع الأشخاص المولودين في الولايات المتحدة يحق لهم أن يكونوا مواطنين بغض النظر عن أصل والديهم. وهي مضمونة بموجب التعديل الرابع عشر للدستور، الذي تم التصديق عليه في عام 1868.
وعندما سئل عما إذا كان سيحاول سحب جنسية الأشخاص المولودين في الولايات المتحدة إذا انتصر في القضية، قال ترامب لمجلة بوليتيكو: "بصراحة، لم أفكر في ذلك"، مضيفا أن المبدأ الأصلي كان "موجها لأطفال العبيد" و"كان يتعلق بالضبط بالحرب الأهلية."
وأضاف “تلك القضية لم تكن مقصودة من شخص غني قادم من بلد آخر، وسقط ووضع قدما في بلدنا، وفجأة تصبح عائلته كلها، كما تعلم، مواطنين أمريكيين”.
وسبق للرئيس الأمريكي أن أدلى بتصريحات تشير إلى أن جنسية بعض الأشخاص الذين تجاوزوه قد تكون في خطر، مثل إيلون ماسك، روزي أودونيل وزهران مامداني.