رصد وكشف الأسلحة النووية.. ماذا تعرف عن المركز الوطني لبيانات السلاح؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الهدف من إنشاء مركز تحليل البيانات «نزع السلاح» الذي تم افتتاحه اليوم، هو التمكن من رصد التجارب النووية في العالم، لافتا إلى أن وجود 4 مفتشين مصريين في المنظمة الدولية لنزع الأسلحة النووية.
وأضاف القاضي وفقا لتصريحات صحفية على هامش افتتاح المركز، أن أهمية المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، تتمثل في أن المركز يقوم بمراقبة أنشطة الأسلحة النووية وليس الطاقة النووية، موكدا أن المركز يعد الذراع الفني لمصر في منظمة حظر السلاح النووى الشامل، ويأتي في إطار التعاون بين مصر ومنظمة الأسلحة النووية.
رصد وكشف الأسلحة النوويةوأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن المركز يوجد به نموذج تنقل للكشف عن الأسلحة النووية، موضحا أن هذا النموذج يقوم بتدريب الأشخاص في جميع دول العالم على التجارب النووية على النموذج الخاص بالتنقل والرصد والكشف عن الأسلحة النووية، كما يوفر المركز التدريب على هذا النموذج الذي يمكن نقله إلى مكان يرصد بها نشاط تجارب نووية خلال 48 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عن توجهات المجموعة الاقتصادية وتحديدا وزارة البترول والثروة المعدنية في الاعتماد على ما يسمى بـ"سفن التغويز" بما يضمن استمرار خدمات التيار الكهربي في البلاد خلال موسم الصيف.
بحسب تصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كشفت عن اعتمادها في الفترات المقبلة على 4 سفن تغويز مقابل سفينة واحدة تمتلكها مصر منذ العام الماضي لتأمين احتياجات البلاد من شحنات الغاز الطبيعي، وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المستهدفة لـ 5 سفن تغويز.
في البداية يقصد بعملية التغويز تسخين المواد في صورتها الصلبة أو السائلة لتصبح طبيعتها غازية بما يسمح بانتاج وقود غازي من خلال عمليات التسخين بمواد ذات محتوي كربوني وتتفاعل معا الهواء أو البخار والأكسجين وتصل المادة في تلك المرحلة لدرجة حرار مرتفعة ينتج عنها مواد الوقود الغازية القابلة للاشتعال وتندمج مع مركبات القار ومواد اخري مع بخار الماء.
ويتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية بحيث تكون صالحة للاستخدام، فعمليات التغويز تعني تحويل الوقود المسال " الغاز الطبيعي في صورته الأولية" لصورة غازية .
قبل عملية التغويز يتم نقل الغاز السائل في عبر تورينات محمولة علي سفن مخصصة للتبريد والشحن علي درجة 160 تحت الصفر، تمهيدا نقله لسفن التغويز والتي تقوم بدور المحطات العائمة ويتم خلالها اجراء عمليات التغويز المذكورة، حتي يتم تحويل الغاز السائل لصورة غازية صالحة للاستخدام.
وتقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بما يجاوز 300 مليون دولار ويمكن ابرام عقود ايجار السفينة الواحدة بقيمة 100 مليون دولار في السنة.