مقاتلات أمريكية (وكالات)

قالت مجلة أمريكية، أمس الأحد، إن الحرب الأمريكية غير المعلنة على اليمن، ستنتهي بالفشل.

وفي التفاصيل، أوضحت مجلة “جاكوبين” الأميركية المتخصصة في الشأن السياسي، أن الحكومة الامريكية واصلت ضرباتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن بينما زعمت أنها ليست في حالة حرب، إلا أنه، وفق المجلة، من غير المرجح أن يتم ردع الحوثيين، إذ أن حتى اليمنيين الذين حملوا السلاح ضدهم في السابق أصبحوا يدعمون الآن الهجمات على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً صنعاء تهدد بأخطر خطوة تصعيدية إن قدم جيش الاحتلال على اجتياح رفح 12 فبراير، 2024 تحذير هام من حركة الجهاد الإسلامي لكافة الدول العربية والإسلامية.. تفاصيل 12 فبراير، 2024

وأشارت المجلة إلى العمليات اليمنية في البحر الأحمر، مضيفة أنه وردًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، أطلقت حركة أنصار الله اليمنية المعروفة باسم الحوثيين طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات وأطلقت صواريخ باليستية على السفن في البحر الأحمر، موضحة بأن الهدف المعلن لهذه الهجمات هو تعطيل تجارة السفن المتجهة إلى إسرائيل أو التابعة لها، بهدف فرض تكلفة اقتصادية على الفظائع المرتكبة في غزة في ممر بحري بالغ الأهمية العالمية.

وبحسب الصحيفة، ردت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضربات جوية واسعة النطاق ضد مواقع الحوثيين وتعهدتها بالاستمرار حتى ينهي الحوثيون حملتهم في البحر الأحمر.

كما نقلت المجلة آراء متعددة لمواطنين يمنيين عاديين من جنوب اليمن أجرتها معهم حول عمليات الحوثيين والرد الأمريكية، تشير إلى أن تضامنهم مع الفلسطينيين قد بدأ بالفعل في تغيير ولاءاتهم السياسية، وهو على عمق لا يمكن لأي عمل عسكري أمريكي أن يقلل منه، ومع ذلك فإن العديد من اليمنيين المعادين سياسيًا لأنصار الله، حتى أولئك الذين حملوا السلاح في السابق ضد قواتهم، يوافقون على تحديهم لإسرائيل وحلفائها الغربيين.

ولفتت إلى أن الصدى العاطفي العميق لمحنة الفلسطينيين له جذور عميقة في النضالات المناهضة للاستعمار والتحرر التي خاضتها الحركات القومية العربية.

وتابعت أن أحد الأسباب التي يتم الاستشهاد بها بشكل متكرر لأهمية الوضع في فلسطين بالنسبة لليمنيين هو التصور المشترك للتاريخ الإسلامي المشترك الذي يربط المنطقتين معًا.

وقالت: تاريخياً، لعبت اليمن دوراً مهماً في نشوء الشعب العربي، وقد ورد ذكر حضارة سبأ في القرآن الكريم. لحظات مفصلية في التاريخ الإسلامي حدثت في فلسطين.

وأكدت أن العديد من اليمنيين الجنوبيين الذين شاركوا في حرب مدن مكثفة لمواجهة الحوثيين في في عدن في عام 2015، يدعمون الآن الأعمال العسكرية للجماعة في البحر الأحمر. ويدرك هؤلاء اليمنيون عدم وجود دولة تمثل مصالحهم على نطاق عالمي.

وفي هذا الصدد، نقلت المجلة عن أحد العاملين الشباب في قطاع الخدمات في عدن تعبيره عن إعجابه بالزعيم الحوثي الحالي، حيث قال: ألف مبروك هذه العملية البطولية، ونفوض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني. في حين لم يجرؤ أحد من أصحاب السعادة والسمو على أن يقول للعدو الصهيوني “لا” للعدوان على غزة أو حتى إدانة جرائم وانتهاكات بني صهيون، رجل القول والفعل السيد عبد الملك بدر الدين لقد انتفض الحوثي بموقفه المشرف والشجاع.

وأردفت أن تأثير الهجمات اليمنية الإيجابي يمتد إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع والجنوب العالمي ككل، بل أن صدى هذه الفكرة يتردد بين شرائح من الجمهور الغربي الذي أصبح مضطربًا أخلاقيًا بسبب صور المعاناة في غزة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا رفح صنعاء عدن غزة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية

  

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية،اليوم الثلاثاء، تهديدا جديدا للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

 

وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية.

 

 كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".

  

وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".

 

وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة".

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن في ورطة.. تقارير غربية توثق الهزيمة الأمريكية أمام اليمن في البحر الأحمر
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
  • مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفها
  • بيطرى البحر الأحمر يرفع درجة الاستعداد لعيد الاضحى
  • مجلة "تراث" تستعرض صورة النخلة ومكانتها في الثقافة الإماراتية
  • طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
  • واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن