مدبولي: قمة الحكومات تنعقد وسط تطورات جيوسياسية عالمية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن "القمة العالمية للحكومات" تأتي في ظل هذا الظرف الدقيق تتجسد أهمية القمة العالمية للحكومات، والتي تنعقد هذا العام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وأوضح “مدبولي”، خلال كلمته في فعاليات “القمة العالمية للحكومات” والمنعقدة في دبي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن هذه القمة تأتي بهدف التحديد الدقيق لطبيعية التحديات التي تواجه حكومات اليوم والتفكير الملهم في آليات مواجهة تلك التحديات ومن ثم التحرك نحو دور أعمق وأشمل وأكثر كفاءة لحكومات المستقبل.
وأضاف أنه كان هناك العديد من التحديات وما شاهده العالم استلزمت تغيرات في السياسات النقدية، من خلال رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم وما هو نتج عنه تداعيات غير مواتية.
وشدد “مدبولي”، على أن حكومات اليوم تواجه العديد من التحديات والتهديدات القائمة والتي على رأسها الانعكسات الاقتصادية للأزمات العالمية المركبة والتي أدت إلى موجات من التضخم تعتبر الأعلى وتراجع لنمو الاقتصاد العالمي.
وتابع: “قمة الحكومات تنعقد وسط تطورات جيوسياسية عالمية أدت لضغوطات تضخمية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى مصطفى مدبولي القمة العالمية للحكومات حكومات
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.