مقتل جندي تركي في العراق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، عن مقتل جندي تركي في حادث سيارة شمال العراق.
وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية، أنه وقع حادث سير بمنطقة عملية مخلب النمر، وأوضح البيان أن العريف مشاة مصطفى أوزكارديش استشهد في الحادث.
وأضاف البيان: “رحم الله شهيدنا الحبيب الذي فقد حياته في هذا الحادث الذي جعلنا نعاني الألم والحزن، ونعرب عن تعازينا وحزننا، ونتمنى الصبر لأسرته المكلومة والقوات المسلحة التركية وأمتنا النبيلة”.
ويتم تنفيذ عمليات عسكرية تركية في شمال العراق تحت اسمي “مخلب النسر” و”مخلب النمر”، بمناطق جبال قنديل وسنجار ومخمور فش شمال العراق، تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني.
وبدأت حملة القصف الجوي “مخلب النسر” في 15 يونيو 2020، بينما بدأت حملة العمليات البرية “مخلب النمر” في 17 يونيو من نفس العام.
يذكر أن قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق تعرضت مؤخرًا لهجومين من قبل عناصر العمال الكردستاني، مما أسفر عن مقتل 21 عسكريا تركيا وإصابة آخرين.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: شمال العراق
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلق على إحراق أسلحة الكردستاني
أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة بالمراسم الأولى التي أحرق خلالها مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب".
وقال أردوغان الذي بادرت حكومته إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني "آمل أن تكون الخطوة المهمة اليوم نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب، مباركة"، مضيفا "اللهم وفقنا في تحقيق أهدافنا لأمن وطننا... وإحلال السلام الدائم في منطقتنا".
ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني بينهم نساء الجمعة عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.
وأشادت تركيا الجمعة بمراسم أحرق فيها 30 مقاتلا من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في شمال العراق، معتبرة هذه الخطوة "علامة فارقة" و"نقطة تحول لا رجعة فيها" على طريق السلام.
وأعلنت سلطات إقليم كردستان العراق أنها أسقطت ليل الخميس الجمعة مسيّرتَين قرب موقعَين لقوات البشمركة المسلحة، في هجومَين لم تتبنهما أي جهة وذلك قبل ساعات من مراسم إحراق السلاح.
وكان حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 مايو حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك نزاعا تسبب لفترة طويلة في توتير علاقات السلطات التركية مع الأقلية الكردية والدول المجاورة.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير من سجنه في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية"، وقف إطلاق النار.