برلماني: الاعتداءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية ضد مواثيق حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ندد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالانتهاكات الإسرائيلية التي ارتقت إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية؛ إذ بدأت بقتل وتدمير وسط وشمال قطاع غزة، وهي الآن مستمرة بينما تستعد آلة القتل الإسرائيلية في الاتجاه جنوبًا لاجتياح رفح الفلسطينية، لتهدد بمجزرة إنسانية وجريمة إنسانية مكتملة الأركان، تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وقال «رضوان»، في تصريحات صحفية اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية في غزة، تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم تلك الأفعال الإجرامية، والتي من بينها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، الصادرة في 1948 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تستوجب العقاب وفقًا لنص الاتفاقية.
نقل الحرب إلى رفحواعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن القصف الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة، مقدمة من جانب الاحتلال لتعميق عملياته في غزة نحو الجنوب، كي يتخلص من الشعب الفلسطيني الذي لجأ إلى مأواه الأخير في رفح باعتبارها منطقة آمنة، غير أن الجيش الإسرائيلي عازم كل العزم على نقل الحرب إلى هناك كي يتمم مخططه الخاص بإبادة الفلسطينيين، وهو الموقف الذي يستوجب أن تتحرك المنظمات الدولية لما يمثله من خطورة على الأمن والسلم في المنطقة.
وأشار النائب طارق رضوان، إلى أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تناشد جميع البرلمانات الدولية والمنظمات الحقوقية، للوقوف ضد الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن الاعتداءات الإسرائيلية: سوريا ليست دولة ضعيفة (شاهد)
تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلاده، والتي كان آخرها التوغل في بيت جن بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين السوريين.
وقال الشرع خلال لقاء بوجهاب محافظة حلب لدى زيارته المدينة السبت، إن "من بين الدول التي كانت ممتعضة أو قلقة من تحرير سوريا، إسرائيل". وتابع "إسرائيل اتخذت خطوات متقدمة ظنًّا منها أنها يمكن أن تحمي واقعًا ما".
وأكد أن "سوريا تمر بمرحلة إعادة بناء، لكنها ليست دولة ضعيفة"، متابعا "نريد السلام والأمان والاستقرار، والشعوب تعبت من الحروب".
وتابع أن "هناك مفاهيم خاطئة منتشرة بين الناس حول هذا الموضوع. البعض يظن أن إسرائيل قادرة على قطع الجزء الجنوبي أو منطقة السويداء، وهذا اعتقاد مستحيل".
ولفت إلى أن "الظروف الحالية التي تمر بها إسرائيل بعد حرب غزة وتبعاتها لا تسمح لها بذلك. بعض الناس يبنون آمالًا وأحلامًا مبالغًا فيها على مجرد تحرّشات أو مناوشات إسرائيلية داخل سوريا".
وأردف "سقف هذه الطموحات غير واقعي حتى داخل إسرائيل نفسها. الوضع ليس بسيطًا ولا سهلًا كما يظنه البعض".
وبحسب الشرع فإن سوريا الجديدة تستخدم الدبلوماسية "ويتم حشد الآراء الدولية والإقليمية بطرق طبيعية".
وتابع أن "التحالفات الإقليمية بدأت تتشكل من جديد، وهذا يقوّي الموقف السوري".
وقال الشرع إنه "كانت هناك مفاوضات سابقة بين سوريا وإسرائيل مرت بعدة مراحل"، متابعا "في كل مرة تصل المفاوضات إلى مرحلة نهائية، يحصل إجراء تخريبي من الجانب الإسرائيلي".