قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إنّه كانت هناك فجوة بين القدماء والمحدثين أو الكبار والشباب، وهذا الأمر طبيعة بشرية، مشيرًا إلى أن الفجوة الآن بين الكبار والشباب في مصر كبيرة جدا مقارنة بالماضي.

الشباب يتحدث بلغة أجنبية 

وأضاف «الشوباشي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه الفجوة موجودة على مستويات متعددة، أوضحها المستوى اللغوي، متابعا: «أغلب الشباب في الطبقة المتوسطة العليا يتحدثون بلغة أجنبية، وفي الخليج، يتحدث كل الشباب بلغة أجنبية».

الصغار ولدوا وفي أفواههم ملعقة ذهب

وتابع: «هناك فجوة كبيرة بين الشباب الذي يتحدث بلغة أجنبية والكبار الذين يتحدثون باللغة العربية، كما أن الصغار ولدوا وفي أفواههم ملعقة ذهب، فقد تربوا على النت، أما أنا فعندما كنت صغيرا كان الراديو الضخم تكنولوجيا متقدمة وكنا ممنوعين من لمسه، أما الصغار، فالنت أصبح متوفرا لديهم ويمكنهم الحصول على أي معلومة، ما أحدث فجوة معرفية بين الشباب والكبار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الشباب الشاهد محمد الباز الطبقة المتوسطة

إقرأ أيضاً:

 العجز الخدمي يهدد احتياطيات العراق: فجوة تتجاوز 17 مليار دولار

23 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

كشفت بيانات حديثة من البنك المركزي العراقي عن تفاقم عجز ميزان مدفوعات الخدمات، إذ بلغت الفجوة في 2024 حوالي 17.1 مليار دولار، مما يعكس اختلالاً اقتصادياً خطيراً يهدد استقرار الاحتياطيات الأجنبية. وتظهر الأرقام أن المدفوعات الخدمية، التي تشمل الشحن، التأمين، والاستشارات الفنية، قفزت إلى 25.7 مليار دولار، بينما لم تتجاوز المقبوضات 8.5 مليار دولار، معظمها من خدمات الطيران والنفط.
وتعكس هذه الأرقام تحدياً هيكلياً مزمناً، إذ سجل العراق عجزاً مماثلاً في 2019، عندما وصل عجز ميزان الخدمات إلى 15.2 مليار دولار، وفق تقارير البنك المركزي آنذاك، نتيجة الاعتماد الكبير على الخدمات الأجنبية.

ويفاقم الوضع ضعف البنية التحتية المحلية للخدمات، مما يدفع الشركات والأفراد للاعتماد على مقدمي خدمات خارجيين.

وقال المحلل الاقتصادي منار العبيدي إن استمرار هذا العجز من دون تدخل فعال، سيؤدي بالضرورة إلى استنزاف تدريجي للاحتياطيات الأجنبية للعراق، مما ينعكس سلبًا على الاستقرار العام لميزان المدفوعات ويضعف قدرة الدولة على تمويل التزاماتها الخارجية مستقبلاً.

ويسجل الاقتصاد العراقي تبايناً صارخاً بين إنفاق الخدمات المستوردة وتصدير الخدمات المحلية، حيث يشير خبراء إلى أن العراق يخسر مليارات سنوياً بسبب هذا الخلل.

وتتسبب التحويلات المالية الضخمة إلى الخارج في ضغوط على العملة المحلية، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي.

ويقترح المحللون جملة من الحلول للحد من هذا العجز.

ويدعو العبيدي إلى تعزيز القطاعات المحلية مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات الطبية لتلبية الطلب الداخلي وزيادة الصادرات.

ويؤكد العبيدي على ضرورة فرض رسوم تنظيمية على الخدمات الأجنبية لتحفيز الشركات المحلية. ويوصي الاقتصاديون بتفعيل مبدأ المقاصة مع دول مثل تركيا والصين لتقليل التكاليف.

ويحذر المراقبون من أن استمرار هذا العجز سيؤدي إلى استنزاف احتياطيات العراق الأجنبية، التي بلغت نحو 70 مليار دولار في 2024، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.

ويشدد الخبراء على أن التقاعس عن المعالجة سيضعف قدرة العراق على مواجهة الالتزامات الخارجية، مما قد يعرض الاقتصاد لمخاطر جسيمة بحلول 2030.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  العجز الخدمي يهدد احتياطيات العراق: فجوة تتجاوز 17 مليار دولار
  • شريف الشوباشي: عمر الشريف الممثل المصري الوحيد الذي لمع عالميًا
  • علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • شريف الشوباشي: الفن المصري بحاجة لاستراتيجية تعيد له قوته ومكانته
  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • مكتبة مصر تُعلن عن بدء حجز أنشطة الأطفال والشباب والكبار بالزقازيق
  • "فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • مساعد رئيس مجلس الشورى تنوه بدور رؤية 2030 في تمكين المرأة والشباب خلال قمة “فورتشن” الدولية