صحيفة الجزيرة:
2025-06-01@10:07:24 GMT

نائبة الرئيس الأميركي: مستعدة لخدمة البلاد

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إنها “مستعدة لخدمة” بلادها، في مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، في وقت تجدد فيه الجدل بشأن تقدم الرئيس، جو بايدن، في السن وقدراته الذهنية.

وردا على سؤال للصحيفة عما إذا كانت مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس تعني أن عليها إقناعهم بأنها مستعدة لتولي المنصب، قالت هاريس: “أنا مستعدة لخدمة بلادي.

لا شك في ذلك”، مؤكدة أن أي شخص يرى نشاطها “سيخلص إلى (أنها) قادرة تماما على تولي القيادة”.

وأجريت المقابلة، بحسب الصحيفة، قبل يومين من نشر تعليقات المدعي، روبرت هور، الخميس الماضي، عن ذاكرة بايدن البالغ 81 عاما.

وأثرت هذه التعليقات على الحملة الانتخابية، قبل 9 أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، التي سيخوضها على الأرجح بايدن في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب (77 عاما).

وفي اليوم التالي من نشر تقرير المدعي العام، دافعت هاريس عن الرئيس، ونددت بـ”الدوافع السياسية” لهذا المدعي.

وينص الدستور الأميركي على أن نائب الرئيس يحل محل الرئيس في حال الوفاة أو عدم القدرة على تولي مهامه.

لكن هذا لا يعني أن هاريس ستصبح تلقائيا مرشحة الحزب الديمقراطي إذا خرج بايدن لسبب أو لآخر من السباق.

وتوضح وول ستريت جورنال أن المسؤولين الديمقراطيين يقولون إنه لا يوجد حديث جدي عن استبدال بايدن في سباق الرئاسة، هذا العام، ويشيرون إلى انتهاء مدة الترشح للانتخابات التمهيدية بالفعل.

وإذ طرأت ظروف غير متوقعة أدت إلى انسحاب بايدن، سيتحتم على هاريس الحصول على عدد المندوبين المطلوبين، لتأخذ مكانه في مؤتمر الحزب في أغسطس.

وإذا حدث أن خرج بايدن من الترشح بعد المؤتمر، فإن اللجنة الديمقراطية الوطنية ستعقد اجتماعا خاصا لتحديد مرشح الحزب، وفق القواعد المعمول بها في الحزب.

وقالت جينيفر بالميري، التي عملت في إدارتي باراك أوباما وبيل كلينتون، وفي حملة هيلاري كلينتون لعام 2016: “سيكون هناك دائما الكثير من التدقيق والضغط عليها في حملة عام 2024… أعتقد أن تقرير المحقق الخاص قد سرَّع ذلك الآن”.

وتشير الصحيفة الأميركية إلى تكليف هاريس، خلال الأشهر الأخيرة، بالمزيد من المسؤوليات، إذ تتابع ملف حقوق الإجهاض، كما تتولى مسؤولية مكتب جديد لمنع العنف المسلح، وتلعب دورا بارزا في تعامل الإدارة مع ملف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط

ودفعت هاريس، التي شاركت بايدن في مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وألقت خطابا قويا في دبي عن الصراع، الإدارة إلى إظهار المزيد من التعاطف مع الفلسطينيين والتركيز على مستقبل غزة بعد الصراع.

وبعد وقت قصير من نشر تقرير المحقق الخاص، طلب مساعدو بايدن من فريق هاريس أن تظهر في برنامج إخباري للدفاع عن الرئيس، وفقا لشخص مطلع على الطلب تحدث لوول ستريت جورنال.

ويقول حلفاء هاريس إن البيت الأبيض لم يستغلها بشكل جيد في وقت مبكر من فترة ولايته، وهي الآن في وضع يسمح لها بإظهار أهميتها في سباق الرئاسة، خاصة في ملف حقوق الإجهاض.

وتظهر استطلاعات الرأي أن هذه واحدة من القضايا القليلة التي يتمتع فيها الديمقراطيون بميزة قبل انتخابات عام 2024، مع زيادة عدد الناخبين المعارضين لتعامل إدارة بايدن مع قضايا الشرق الأوسط وسياسته للهجرة والاقتصاد، وزيادة المخاوف بشأن قدراته الذهنية.

ويقر الكثيرون الآن بأن هاريس بموقف قوي في إدارة ملف الإجهاض، لكنهم ما زالوا غير مقتنعين بأن تكون زعيمة للحزب في المستقبل، وفق الصحيفة.

واستغل الجمهوريون الدور المركزي الذي تلعبه هاريس في الحملة الانتخابية، ووصفوها بأنها أكثر ليبرالية ولا يمكن التوقع بتصرفاتها أكثر منه.

وقالت حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة نيكي هيلي: “التصويت للرئيس بايدن هو تصويت لكامالا هاريس”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد لتقديم "ورقة شروط" إلى إيران، تطالب فيها بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، في إطار المفاوضات الجارية بين الطرفين منذ أكثر من 7 أسابيع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله "إذا لم تقبل إيران بهذه الشروط، فلن يكون يوما جيدا لها"، في إشارة إلى خيارات بديلة قد تتضمن تصعيدا عسكريا.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني، إذ أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يعالج إطار العمل الجاري المخاوف الإسرائيلية، ويقنع القيادة الإسرائيلية بتأجيل أي هجوم وشيك على المنشآت الإيرانية.

 قلق إسرائيلي

وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير نحو اتفاق يتيح لطهران الحفاظ على بعض قدراتها النووية، خصوصا في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى خطها الأحمر المعلن، وهو "صفر تخصيب".

وقد يُقيد هذا الاتفاق -في حال توقيعه- قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ما يضعها في موقف معقد مع أقرب حلفائها.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا عن هذه المخاوف، محذرا من أن التوصل إلى اتفاق سيئ سيكون أخطر من عدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق.

إعلان

بالمقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن البيت الأبيض محبط من محاولات إسرائيل التأثير على موقف واشنطن التفاوضي، لافتا إلى أن "لدينا بعض الخلافات مع إسرائيل حول كيفية التعامل مع إيران في الوقت الحالي".

تهديدات متبادلة وسيناريوهات التصعيد

وفي سياق متصل، حذر ترامب نتنياهو من القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه تقويض المحادثات، وقال "أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب للغاية في الوقت الحالي، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل".

وأضاف مسؤول أميركي "نهجنا قد يتغيّر إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى صفقة".

من جهتها، كانت إسرائيل قد خططت بالفعل لشن هجوم على إيران هذا العام، لكنها أرجأته بناءً على طلب مباشر من إدارة ترامب، حسب مصدر مطلع على الخطط.

ويرى البعض داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الفرصة قد لا تتكرر، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم أن مثل هذه العملية ستكون أقل فعالية وأكثر تكلفة بدون دعم واشنطن اللوجيستي والعسكري.

ويأتي كل ذلك بينما تواصل إيران تسريع خطواتها نحو امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، فقد زادت بشكل حاد من إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وحفرت أنفاقا عميقة في منشأة نطنز، ما قد يسمح لها بمواصلة إنتاج الوقود النووي سرا في حال تعرضت لهجوم.

ووفقا لوكالة الطاقة الذرية الدولية، فإن إيران باتت على بُعد أشهر فقط من امتلاك قدرات نووية أولية، ويرى محللون أن هذه التطورات قد تدفع واشنطن وتل أبيب إلى تسريع قراراتهما بشأن استخدام القوة أو التوصل إلى تسوية.

وتزامن تصاعد التوتر بشأن إيران مع فتور في العلاقات بين ترامب ونتنياهو نتيجة خلافات حول ملفات أخرى، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، إذ تجاهل ترامب إسرائيل خلال جولته الأخيرة في الخليج، وأبرم اتفاقا لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن رغم استمرار استهدافها لإسرائيل، كما فاوض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتأمين إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر دون إشراك الحكومة الإسرائيلية.

إعلان

وتسعى الولايات المتحدة إلى إنهاء الجولة الحالية من المفاوضات مع إيران، في إطار عمل يحفظ المصالح الأميركية ويهدئ المخاوف الإسرائيلية، مع الاحتفاظ بالخيار العسكري كأداة ضغط، حسب الصحيفة.

لكن إسرائيل، التي سبق لها أن تصرفت بمفردها ضد برامج نووية في العراق وسوريا، تلوّح بأنها قد تضطر إلى تكرار ذلك إذا رأت أن الاتفاق لا يرقى إلى مستوى التهديد.

وقال المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب أميدرور "إذا كان الاتفاق سيئا، فعلى إسرائيل استخدام القوة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، حتى لو عارضت الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • وزير الداخلية الألماني: أوروبا بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين
  • ايمان كريم: المرأة تعيش عصرها الذهبي منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد
  • تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول
  • تفكيك شبكة إجهاض سري في برج بوعريريج
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط: الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم ستحول سوريا من دولة لديها عجز في مجال الطاقة إلى دولة مصدرة لها
  • نائبة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تعزز الاستقرار الاجتماعي