تايلاند: إطلاق سراح رئيس الوزراء الأسبق شيناواترا خلال أيام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد وزير العدل التايلاندي تاوى سودسونج، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم إطلاق سراح رئيس الوزراء الأسبق «تاكسين شيناواترا» من السجن خلال أيام، وذلك بعد ستة أشهر فقط من عودته من المنفى الاختياري الذي قضى فيه 15 عاما.
وقال الوزير التايلاندي - حسما أوردت قناة «تشانيل نيوز آشيا» في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن مالك مانشستر سيتي السابق البالغ من العمر 74 عاما سيكون من بين 930 سجينا تم منحهم إفراجا مبكرا، موضحا أن شيناواترا سيكون ضمن المجموعة التي سيتم إطلاق سراحها بعد ستة أشهر تلقائيا، وذلك بسبب حالتهم الحرجة أو تجاوزهم عمر ال70 عاما.
ولم تتضح في الحال التفاصيل الدقيقة لإطلاق سراح شيناواترا لكن من المرجح أن يخضع للمراقبة فيما بعد.
وتم الحكم على الملياردير - الذي انتخب رئيسا للوزراء مرتين وأطيح به في انقلاب عسكري عام 2006 - بالسجن لمدة 8سنوات، بتهم الفساد وإساءة استخدام السلطة في أغسطس العام الماضي، لكن في غضون أيام خفف الملك "ماها فاجيرالونجكورن" عقوبته إلى عام واحد.
اقرأ أيضاًتايلاند والصين توقعان اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من الحصول على تأشيرة لدخول البلدين
مدرب تايلاند: مواجهة السعودية ستكون حاسمة في الصعود للدور المقبل بأمم آسيا
سفارة تايلاند في اليابان ترسل مساعدات للمتضريين جراء الزلزال في إيشيكاوا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تايلاند تاكسين شيناواترا شيناواترا
إقرأ أيضاً:
اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن استعداد إسرائيل لإجراء تعديلات على بعض مواقفها التفاوضية بهدف التوصل إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو، وتتعثر فيه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن تل أبيب أبدت استعدادًا لتقديم تنازلات في عدة نقاط، على رأسها طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي يُفترض أن تشمل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وتسهيلات إنسانية في القطاع، مقابل الإفراج عن الدفعة المتبقية من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ووفقًا للتقارير، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق باتت شبه محسومة، وتشمل إطلاق سراح ستة أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 100 أسير فلسطيني، من ضمنهم شخصيات بارزة سبق أن أُعيد اعتقالها عقب الإفراج عنها في صفقات سابقة، ما يُعد مؤشرًا على تحوّل ملموس في السياسة الإسرائيلية المتشددة.
روسيا: إسرائيل عادت للتركيز على غزة بعد وقف إطلاق النار مع إيران
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة يرد على أنباء وجود مخدرات في المساعدات بغزة
يأتي هذا التحوّل في ظل تصاعد الغضب الشعبي داخل إسرائيل، حيث تخرج مظاهرات شبه يومية أمام مقر الحكومة في تل أبيب، يطالب فيها ذوو الأسرى بإنهاء المماطلة والتوصل إلى اتفاق يضمن عودة أبنائهم. وقد أظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا في شعبية نتنياهو، في ظل عجزه عن تقديم إنجاز ملموس في ملف الأسرى رغم مرور تسعة أشهر على حرب غزة.
كما أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الوسطاء، وخاصة الجانب الأمريكي، قدّموا مقترحات توازن بين مطالب الطرفين، وتتضمن انسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع، مع تحديد آليات مراقبة وضمانات أمنية متبادلة، وهو ما أبدت إسرائيل استعدادًا لدراسته.
وتشير أوساط سياسية إلى أن هذا التليّن الإسرائيلي يعكس مأزقًا استراتيجيًا تواجهه الحكومة في ظل استمرار الضغط العسكري من جانب المقاومة، والضغوط السياسية والاجتماعية من الداخل، والعزلة المتزايدة في الساحة الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة.
وبينما لم يصدر رد رسمي من حماس حتى الآن، تؤكد مصادر مقربة من الحركة أنها متمسكة بشروط واضحة تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً من القطاع، وإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال والقيادات المحكومين بأحكام عالية.
ويشير المشهد إلى أن الأيام القادمة قد تكون حاسمة، فإما أن تشهد تقدمًا فعليًا نحو إتمام صفقة طال انتظارها، أو تعود المنطقة إلى مربع التصعيد في ظل هشاشة المواقف وتباين الأولويات بين الطرفين.