«حياة كريمة» تشارك بـ70 شاحنة ضمن قوافل المرحلة الرابعة لدعم غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التنموي، لإطلاق أكبر قافلة من المساعدات الغذائية المقدمة لأهلينا في قطاع غزة، ضمن الجسر البري من المساعدات، الذي أطلقه التحالف منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر الماضي.
التمكين الاقتصادي بمؤسسة حياة كريمةوقال المهندس أحمد سعيد، مدير قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة تشارك بـ70 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، المستلزمات الطبية، وملابس وأغطية الشتاء، مياه الشرب، الخيام، طبقا للاحتياجات الفعلية لسكان القطاع.
وأضاف قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة حياة كريمة، في تصريح لـ«الوطن» أن القوافل تضم أكثر من 500 شاحنة، والتي تعد أكبر قافلة للمساعدات، بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني غزة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الفوج الأخير من قافلة زاد العزة يعبر كرم أبوسالم.. والهلال الأحمر تواصل تنسيقها لدعم غزة
قال أحمد عبدالرازق، مراسل إكسترا نيوز، إن الفوج السادس والأخير من قافلة اليوم عبر البوابة المؤدية إلى معبر كرم أبوسالم، مشيرًا إلى أن الفوج الأول دخل في السادسة صباحًا وقد أنزل حمولته بالفعل.
وأوضح، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن قافلة اليوم هي الرابعة ضمن قوافل "زاد العزة من مصر إلى غزة"، والتي تم تسييرها من قِبل جمعية الهلال الأحمر المصري على مدار أربعة أيام.
وأشار عبدالرازق إلى أنه يمكن رصد أعداد الشاحنات وأنواع المساعدات المختلفة اليوم، للوقوف على إجمالي كمية المساعدات التي دخلت خلال الأيام الأربعة، موضحًا أنه وفقًا لآلية العمل على المعبر يتم الآن إنزال شاحنات الفوجين الأول والثاني، وستبدأ بالخروج بعد نحو ساعة بعد تفريغ حمولتها.
ونوه إلى الدور الكبير التي تقوم به جمعية الهلال الأحمر المصري في تنسيق وتفويج الشاحنات إلى داخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم، حيث ينتشر متطوعوها ومسئولوها ومشرفوها على طول الطريق الممتد من معبر رفح البري وحتى الساحة التي تتجمع بها الشاحنات صباحًا، وكذلك في المنطقة اللوجستية التي تفحص فيها محتويات الشاحنات، للتأكد من صلاحيتها وإعادة ترتيبها لتدخل بأمان إلى داخل المعبر.
وأكد أن منظومة إدخال المساعدات الإنسانية منظومة كبيرة تنفذها الدولة المصرية دعمًا للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الجهد لا يقتصر على الجانب الإنساني، بل يتكامل مع دور مصري رئيسي في المفاوضات المستمرة، من أجل التهدئة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتفعيل حل الدولتين.