تعرف على «أفضل هجمة مرتدة في العالم»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
نشرت «لاجازيتا» و«توتوسبورت» الإيطاليتان تقريراً حول «عودة الوحوش» حسب تسمية الأولى، حيث قالتا إن الصراع يبدو كبيراً بين هالاند وفينيسيوس جونيور في دوري الأبطال، وأكدتا أن كليهما يبدو «مُفضلاً» لقيادة فريقيهما نحو اللقب، في ظل توهج السيتي «حامل اللقب» واستقرار «الملكي»، بينما نشرت «ماركا» تقريراً خاصاً عن «الثنائي»، هالاند ودي بروين، بعنوان «العلاقة الطبيعية»، قائلة إنهما يصنعان «أفضل هجمة مرتدة في العالم»، حيث يحتاج السيتي فقط إلى انطلاقة سريعة من هالاند وتمريرة طولية بينية متقنة من دي بروين، ليسجلا الأهداف الرائعة، في نموذج مثير يتكرر كثيراً، وهو ما يُهدد الجميع في دوري الأبطال، في الوقت الذي أشارت خلاله إلى أن «البلومون» بقي متوهجاً رغم غياب هدافه لمدة شهرين، بجانب 4 أشهر من الابتعاد لـ«مايسترو» خط الوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي بيب جوارديولا إيرلينج هالاند دي بروين دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
البطولة.. الوداد الرياضي يشعل الصراع على الوصافة والتأهل إلى دوري الأبطال بانتصاره على الجيش الملكي
أشعل الوداد الرياضي الصراع على الوصافة، والتأهل إلى دوري أبطال إفريقيا، عقب الانتصار بهدفين لهدف على الجيش الملكي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في افتتاح مباريات الجولة 28 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأت المتعة من المدرجات قبيل صافرة البداية بدقائق، بعدما قامت الجماهير الودادية برفع « تيفو » يحمل عنوان « منبع الأساطير »، لينتقل بعد ذلك الاهتمام إلى رقعة الميدان، حيث يبحث الوداد الرياضي عن الانتصار لإشعال الصراع على الوصافة، والتأهل إلى دوري أبطال إفريقيا، فيما يتطلع الجيش الملكي إلى كسب النقاط الثلاث، لتثبيت مكانه في المركز الثاني، وضمان التواجد الموسم المقبل في المنافسات الإفريقية.
وتبادل الطرفان الهجمات فيما بينهما، بحثا عن الهدف الأول الذي سيغير من مجريات المباراة، وسط تشجيعات متواصلة من جماهيرهما، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك من خلال المحاولات التي أتيحت لهماً دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الدقيقة 32 التي عرفت افتتاح التهديف من قبل الوداد الرياضي عن طريق اللاعب سامويل أوبينغ، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا العساكر على تكثيف هجماتهم أملا في إحراز التعادل.
وحاول الجيش الملكي الوصول إلى شباك مهدي بنعبيد بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، وقلة تركيزهم عند التسديد أو التمرير حال دون تحقيق المراد، في الوقت الذي حافظ لاعبو الوداد الرياضي على مناوراتهم، أملا في إضافة الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، دون جدوى، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق جمال حركاس بهدف نظيف على العساكر.
ودخل أبناء محمد أمين بنهاشم الجولة الثانية بعزيمة إحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب عبد الفتاح حدراف، معيدا اللقاء إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، الأمر الذي دفعهما إلى تكثيف هجماتهما على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية، من خلال ما ستتاح لهما من فرص سانحة للتهديف.
فرحة الجيش الملكي بالتعادل لم تدم طويلا، بعدما تمكن الوداد الرياضي من التقدم في النتيجة مجددا، حيث سجل كريسطوفر لورش الهدف الثاني بعد عشر دقائق فقط، ليجد العساكر أنفسهم مجددا مطالبين بإحراز التعادل، بغية كسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، علما أن التعادل سيمكنهم من حسم المركز الثاني والتأهل إلى دوري أبطال إفريقيا بشكل رسمي قبل جولتين من النهاية، بحكم فارق الأهداف بينهم وبين رفاق زكرياء فتحي.
وبحث الفريق العسكري عن التعادل بشتى الطرق الممكنة، للعودة مجددا في أجواء اللقاء، إلا أن طموحه اصطدم بعزيمة الوداد الرياضي، والوقوف الجيد لدفاعه، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس مهدي بنعبيد، في الوقت الذي استمر أبناء بنهاشم في المناورات بحثا عن الهدف الثالث لحسم الأمور، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتستمر الأمور على ماهي عليه دون أي تغيير يذكر، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار الوداد الرياضي بهدفين لهدف على الجيش الملكي.
ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد الجيش الملكي عند 51 نقطة في الوصافة، ما يعني أن الفارق بينهما هو ثلاث نقاط قبل جولتين من إسدال الستار على الموسم الرياضي الحالي، حيث سيواجه العساكر كلا من المغرب التطواني، وحسنية أكادير، فيما سيلعب الفريق الأحمر، مع الشباب الرياضي السالمي، ونهضة الزمامرة، خلال الجولتين 29/30 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.