كم ستحصل مصر من صندوق النقد الدولي وما هو المقابل؟.. خبير مصري يعلق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
علق الخبير الاقتصادي المصري هاني أبو الفتوح، على تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بأن الزيادة المرتقبة على الدعم المرتقب إلى مصر ستكون ذات "حجم كبير".
إقرأ المزيدوقال أبو الفتوح في تصريحات لـRT إن العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي تشكل عنصرا هاما في مسار الاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد.
وتابع أبو الفتوح: "تشهد العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي تطورا إيجابيا خلال الفترة الأخيرة. حيث تجري مصر مفاوضات مع الصندوق لإتمام المراجعة الأولى والثانية لبرنامجها الاقتصادي المدعوم باتفاق "تسهيل الصندوق الممدد".
ونوه بأن تصريحات كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، تؤكد على تقدير الصندوق للتقدم الذي أحرزته مصر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وحرصه على دعم مصر ماليا.
وأشار الخبير المصري إلى أنه من المتوقع أن تحصل مصر على دعم مالي كبير من صندوق النقد الدولي، حيث تشير بعض التقارير إلى أن مصر قد تحصل على صفقة تمويلية تتجاوز 10 مليارات دولار ويعدّ هذا الدعم المالي ضروريا لسد فجوة التمويل في مصر، وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي، وتحقيق استقرار سعر الصرف.
وأكد أنه على الرغم من التطورات الإيجابية، تواجه مصر بعض التحديات في علاقاتها مع صندوق النقد الدولي، أهمها التضخم الذي يمثل تحديا كبيرا للاقتصاد المصري، حيث بلغ معدل التضخم السنوي في شهر يناير 31.2%، كما يضغط صندوق النقد الدولي على مصر لجعل سعر صرف الجنيه أكثر مرونة، بينما تواجه الحكومة صعوبات في تنفيذ هذا الإجراء خوفا من تأثيراته على المواطنين.
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك تزيد الحرب في غزة من الأعباء المالية على مصر، حيث تضطر الحكومة لتقديم مساعدات إنسانية كبيرة للأشقاء الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تحصل مصر على المزيد من الدعم المالي من الصندوق. ومع ذلك، يجب على الحكومة المصرية العمل بجد للتغلب على التحديات التي تواجهها، مثل التضخم وسعر الصرف والحرب في غزة، لتحقيق استقرار اقتصادي".
وكانت غورغييفا قد قالت في مقابلة مع "الشرق" إن فريق الصندوق بلغ المراحل النهائية لإنجاز المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج مصر "خلال أسابيع قليلة".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة صندوق النقد الدولي غوغل Google صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الحملي يتفقد مستوى تنفيذ برامج وأنشطة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين
الثورة نت / زكريا حسان
اطّلع القائم بأعمال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم الحملي، اليوم، خلال زيارته صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، على مستوى الخدمات والبرامج التي يقدمها الصندوق لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاريع والخطط المستقبلية التي يسعى إلى تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
وأكد القائم بأعمال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل خلال لقائه بمديري الإدارات بالصندوق، على أهمية العمل وفق موجهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفي مقدمتها الاهتمام بالفئات المستضعفة في المجتمع، والتحلي بالوعي والثقافة القرآنية، واستشعار المسؤولية في أداء المهام والواجبات، مشيدا بالجهود المبذولة في تطوير خدمات الرعاية والتأهيل وتسهيل الوصول إليها خلال السنوات الماضية.
وأشار الحملي الى وقوف قيادة الوزارة بكل قطاعاتها إلى جانب قيادة الصندوق، وتعزيز التعاون المشترك بهدف الدفع بالجهود الرامية إلى تحسين البيئة المحيطة بالأشخاص المعاقين ودعمهم في المجتمع.
من جانبه استعرض نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي الخدمات والأنشطة التي يقدمها الصندوق بشكل يومي للأشخاص ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والفردي في مختلف محافظات الجمهورية، والنجاحات التي تحققت بقيادة المدير التنفيذي الدكتور علي ناصر مغلي، ومنها إنجاز العديد من اللوائح والأدلة المنظمة لعمل الصندوق، وفي مقدمتها النظام الآلي، والاستعداد لتدشين العمل عبر البوابة الإلكترونية، بما يسهم في تسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات بكل يسر وسهولة.
واعتبر الصلوي زيارة القائم بأعمال الوزير ووكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية محمد عقبات مؤشراً إيجابياً على حجم التكامل والتنسيق بين الوزارة والصندوق الذي يعد مفتاحاً لحل أي إشكاليات قد تؤثر على مسيرة النجاح المنشودة للارتقاء بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد الصلوي أهمية تضافر الجهود، ومواجهة الصعوبات وتذليلها، والعمل على تعزيز مقومات النجاح ومعالجة أوجه القصور، وفق معايير تسهم في تنمية قدرات وإبداعات الكوادر العاملة، بما ينعكس إيجاباً على الفئة المستهدفة من الخدمات.
وخلال الزيارة قام القائم بأعمال الوزير، ومعه وكلاء الوزارة وقيادة الصندوق، بجولة في أقسام وإدارات الصندوق، واستمعوا من المختصين إلى آلية سير الخدمات وفترات إنجاز المعاملات، وحثّوا العاملين على ضرورة تذليل أي صعوبات قد تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء تلقيهم للخدمات.