يمن مونيتور/ قسم الأخبار

سلّم رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، قيادة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالعاصمة المؤقتة عدن، قائمة بأسماء عدد من المؤسسات الحكومية المطلوب مراقبة ومراجعة أعمالها كمرحلة أولى باعتبارها ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين.

جاء ذلك، خلال اجتماعاً عقده بإدارة وكوادر الجهاز المركزي، لمناقشة السياسات والتدخلات المطلوبة لتأكيد الدور الفاعل للجهاز في كشف حالات الفساد بالدولة.

وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية، أن إعلاء مبدأ المسألة والشفافية تعد أولوية قصوى في توجهات المرحلة القادمة.

وأكد بن مبارك، أن “حكومته ستكون عوناً لقيادة وكوادر الجهاز وحرصها على ان تكون نتائج أعماله محل تنفيذ وتطبيق، في إطار تكامل الأداء والعمل بين مؤسسات الدولة”.

وأوضح، أن الحفاظ على سمعة وهيبة الدولة في هذه الظروف الصعبة هي مهمة تكاملية بين جميع المؤسسات”، مشدد على ضرورة تصحيح منظومة الدولة وإصلاحها.

وقال “إن انقلاب الحوثي ومحاولتها اختطاف الدولة هو الذي أوجد هذا الخلل ومعركتنا الحقيقية هي مع هذا الانقلاب وفكره الدخيل بالتوازي مع تفعيل عمل المؤسسات وتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين”.

ووجه بن مبارك، بتفعيل المراجعة الداخلية في الوزارات ومختلف الأجهزة الحكومية لما لذلك من دور في إيقاف أي تجاوزات ومساءلة المتسببين بها وفق المرجعيات القانونية المنظمة لذلك.

وأشار إلى أن مهمة العملية الرقابية لا يجب أن تتوقف عند المراجعة المكتبية لسلامة وثائق تنفيذ المشاريع او الأهداف المخطط تحقيقها بل من المهم التحقق من كفاءة تنفيذ تلك المشاريع.

وحثّ على التفعيل الكامل لدور الجهاز في مباشرة وظيفته الرقابية على كافة الوحدات المشمولة ضمن صلاحياته القانونية مع التركيز على المؤسسات ذات الأثر الأكبر على حياة المواطنين والتي لديها إثر كبير في تنمية إيرادات الدولة وحفظ المال العام”.

وأشار إلى أن “كفاءة العملية الرقابية وتطوير أدواتها تتطلب من قيادة الجهاز العمل على كفاءة العملية الإدارية واستيعاب التطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن عدن مكافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: كل من ارتكب جرما في العملية السياسية أو تورط في المال السياسي يجب أن يخضع للمحاسبة

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن كل من ارتكب جرمًا في العملية السياسية أو تورط في المال السياسي الفاسد يجب أن يخضع للمحاسبة حفاظًا على نزاهة الدولة ومؤسساتها، ولكن إلغاء الانتخابات غير قانوني وغير دستوري وفيه قضايا مرفوعة وأنا متوقع أن عدد ممثلي الأحزاب بعيدًا عن الاحزاب الموالية للنظام تزيد".

وقال مصطفى بكري، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أنهأنا مع الدولة المصرية وثوابت الدولة وإذا كان هناك ما سيوجب المعارضة سأكون معارضا، خاصة أن المصريين حريصون على الدولة المصرية ونتمنى تعديل قانون الايجار في الدورة القادمة لمجلس النواب.

وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أنه نحن في لحظة تاريخية، إمّا نسمح بمرور الدولة إلى بر الأمان وندع المحكمة الدستورية تقوم بدورها، أو ندخل في فراغ تشريعي خطير، في وقت يحاول البعض استغلال حالة الاحتقان لضرب الاستقرار وتشويه المؤسسات ضمن مخطط يستهدف إسقاط الدولة.

طباعة شارك مصطفى بكري المال السياسي إلغاء الانتخابات الأحزاب الدولة المصرية

مقالات مشابهة

  • القومي للاتصالات يحذر المواطنين من الروابط المجهولة والبرامج الخبيثة
  • الاتصالات تحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة على الهواتف المحمولة
  • بدء تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني الأكبر شمال الأردن
  • رأس السنة الميلادية 2026.. موعد الإجازة في المؤسسات الحكومية
  • هناء العرفي: اعتماد قائمة رئيس المفوضية خطوة لتعزيز المؤسسات وتهيئة الطريق للانتخابات
  • محافظ الجيزة يتفقد مشروعات حياة كريمة بالصف ويشدد على كفاءة تقديم الخدمات
  • برعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق فعاليات «شتاء صندوق الوطن» بإمارات الدولة كافة
  • «الأعلى لشئون خدمة المجتمع» يؤكد أهمية تكامل المؤسسات الأكاديمية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
  • رئيس جهاز حدائق أكتوبر يتابع خطة تطوير ورفع كفاءة الطرق
  • مصطفى بكري: كل من ارتكب جرما في العملية السياسية أو تورط في المال السياسي يجب أن يخضع للمحاسبة