نصر الله: إسرائيل ما زالت تواجه سياسة العجز والفشل بعد مرور 130 يوما من الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة بمناسبة "يوم الجريح" يوم الثلاثاء، إن إسرائيل وبعد مرور 130 يوما من الحرب ما زالت تواجه سياسة العجز والفشل.
وأضاف نصر الله أن ما تقوم به "المقاومة الإسلامية في جبهة لبنان هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية وواجب على المستوى الوطني".
إقرأ المزيدوأكد أمين عام حزب الله أن الجبهة اللبنانية ستواصل دعم قطاع غزة.
وذكر أن الحرس الثوري الإيراني هم السند الحقيقي لكل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة.
وأفاد نصر الله بأن أصل وجود إسرائيل في المنطقة هو مصيبة لكل دول المنطقة وعلى إسرائيل أن تبقى خائفة.
وصرح بأن إسرائيل المردوعة منذ عام 2006 هي أقل خطرا على لبنان ولا يجب ان تكون قوية بل ضعيفة ومردوعة وهذه هي القاعدة الأساسية.
وقال في كلمته أن كل الوفود التي أتت وستأتي إلى لبنان لها هدف واحد هو أمن اسرائيل ووقف إطلاق النار على المواقع الإسرائيلية وعودة الـ100 ألف مستوطن إلى منازلهم.
هذا، وأشار نصر الله إلى أن المشكلة هي في اعتبار البعض ألا جدوى مما يقومون به في الجبهة اللبنانية، وهذا أمر كارثي.
وأوضح أن هناك من يقول عبارات مهينة لكل التضحيات التي يتم تقديمها في مواجهة إسرائيل، مشددا على أنه يجب عدم تحويل المشكلة إلى جدال طائفي وعدم تحميل مسؤولية أي موقف لطائفة معينة.
وبيّن أن من يتحمل العبء الأول في المواجهة على الجبهة اللبنانية هم أهل القرى الحدودية وأهل الجنوب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصر طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات نصر الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواجه إدانة دولية متصاعدة بسبب فوضى توزيع المساعدات
تشهد اسرائيل تصاعدا غير مسبوق في الضغوط الدولية بعد تحول جهود توزيع المساعدات في قطاع غزة الى فوضى عارمة، في الايام الاولى من تطبيق آلية مساعدات جديدة مدعومة من الولايات المتحدة وتل ابيب، وسط تحذيرات من كارثة انسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، اسفرت حوادث الازدحام والفوضى عند مراكز توزيع المساعدات جنوب القطاع عن استشهاد 11 فلسطينيا واصابة العشرات منذ بداية الاسبوع. في المقابل، نفت مؤسسة غزة الانسانية المسؤولة عن هذه المراكز وقوع شهداء او جرحى في منشآتها، ووصفت التقارير بانها "معلومات مضللة مصدرها حماس".
تدفقت عشرات الالاف من الفلسطينيين الجوعى الى مواقع التوزيع ومستودعات برنامج الغذاء العالمي في الايام الاخيرة، في مشاهد فوضوية تعكس حجم الجوع والمعاناة. وتم توثيق عمليات اقتحام لمخازن مساعدات في دير البلح شمال القطاع، وسط اطلاق نار وسقوط شهداء وجرحى.
من جهتها، قالت الامم المتحدة إن الوضع الانساني في غزة بلغ "احلك مراحله"، ووصفت الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات بانها "مؤسسة عسكرية تعرض المدنيين للخطر ولا تضمن الكرامة او الكفاية".
وأكدت أن توزيع المساعدات تعثر بسبب غياب التصاريح من الجانب الاسرائيلي، مشيرة الى ان 600 شاحنة مساعدات ما زالت عالقة في غزة لم توزع حتى الآن، بينما يعاني شمال القطاع من غياب شبه تام للمساعدات.
تصاعدت حدة الانتقادات الغربية لاسرائيل بعد استمرار الحصار والقصف ومنع المساعدات، حيث قالت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي: "الضربات الاسرائيلية في غزة تتجاوز ما هو ضروري لمواجهة حماس... والاتحاد الاوروبي لا يدعم خصخصة توزيع المساعدات الانسانية".
من جانبه، صرح المستشار الالماني فريدريش ميرتس قائلا: "لا ينبغي للحكومة الاسرائيلية ان تفعل ما لم يعد حتى اقرب اصدقائها قادرين على تقبله".
وقبل أيام، هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ اجراءات ملموسة، من بينها فرض عقوبات موجهة، اذا استمرت اسرائيل في عدوانها ومنعها ادخال المساعدات.
أصدرت إسرائيل أمس الخميس أوامر اخلاء جماعية في معظم مناطق شمال وشرق القطاع، لتتبعها عمليات ترحيل قسرية من الجنوب. ويعتقد ان الخطة تهدف الى دفع مئات آلاف الفلسطينيين نحو شريط ساحلي ضيق، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من ان اسرائيل تعامل من يتبقى في تلك المناطق كـ"مقاتلين".
أفاد سكان بأن الفوضى طغت على مواقع توزيع المساعدات. وقال عمر عبد ربه، احد سكان غزة، في مقطع مصور: "المكان كان مليئا بالفوضى والتدافع، صورة تعكس حجم المعاناة والجوع". ورغم حصوله على بعض المساعدات، شكر احد الحراس الامريكيين، لكنه اضاف ان كثيرين عادوا بخفي حنين.
في مشهد آخر، تم رصد استخدام قنابل دخانية وقنابل صوتية لتفريق الحشود، وسط شكاوى من سوء التنظيم.
وقال المواطن يوسف حماد لشبكة سي إن إن: "هذا كذب كبير، فخ وخيانة.. لا يوجد طعام، لا يوجد كرامة، هذا اذلال لشعبنا".
وفي وقت تتزايد فيه التحذيرات من مجاعة جماعية، لا تزال كميات المساعدات الواصلة الى غزة لا توازي الحد الادنى المطلوب، وسط تصاعد الغضب الشعبي، وانهيار المنظومة الانسانية.