تطوير تطبيق "انطلاقة" من بنك ظفار لإتاحة فتح الحسابات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك ظفار إضافة مزايا جديدة لتطبيق "انطلاقة" لفتح حسابات التوفير المختلفة، حيث يمكن للمواطنين والمقيمين فتح حساب التوفير، وحساب الأطفال، وحساب العائد العالي لدى بنك ظفار، عبر تطبيق "انطلاقة" المتاح في معظم متاجر التطبيقات مثل جوجل بلاي وأبل ستور، من خلال اتباع عدة خطوات بسيطة وسهلة، وبعدها سيكون بإمكانهم إجراء معاملاتهم المصرفية بطريقة سريعة وسهلة وآمنة.
ويدرك بنك ظفار أهمية السرعة والبساطة، إذ إن تطبيق "انطلاقة" يعيد تعريف مفهوم الراحة والسهولة، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان، كما تلبي الحلول المصرفية الرقمية الرائدة من بنك ظفار احتياجات الزبائن المتنوعة، وتحول طريقة تفاعلهم مع مواردهم المالية، مع الالتزام بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية.
ويتسم تطبيق بنك ظفار للخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال بواجهة سلسة وسهلة الاستخدام، مما يُسهِل عملية التنقل بين الخدمات المتوفرة، فقد تم تصميمه لمساعدة الزبائن في إدارة شؤونهم المالية على نحو سلس من خلال عملية مباشرة وبسيطة، سواء أكانوا يتحققون من رصيد حساباتهم، أو يحولون الأموال محليًا ودوليًا، أو يدفعون الفواتير.
وبإمكان الزبائن إعداد قوائم المستفيدين وبدء المعاملات بشكل فوري، مما يضمن تحويل الأموال بفعالية ودون تأخير، وباستخدام تطبيق "انطلاقة"، يستطيع الزبائن فتح حساباتهم بأمان وسرعة من أي مكان يوجدون فيه، وتوصيل بطاقات الخصم المباشر الخاصة مباشرةً إلى منزلهم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطريقة الخالية من الورق والمتاعب تتيح للمستخدمين إتمام عملية التسجيل ببضع خطوات فقط، وتعد هذه العملية مبسطة لتسجيل المستفيدين وإجراء التحويلات.
وتؤكد الحلول المصرفية الرقمية من بنك ظفار حرص البنك على التقدم التقني وتعزيز رضا الزبائن، ولا يزال البنك ملتزمًا بالريادة في تقديم الخدمات المالية المتطورة التي تمكّن الزبائن، وتعزز من تجربتهم المصرفية.
ويمتلك بنك ظفار شبكة فروع واسعة تصل إلى أكثر من 112 فرعًا تشمل فروع بنك ظفار وميسرة، إضافة إلى 3 فروع للأعمال التجارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة على الطاولة.. ومفاعل إيران في الحسابات
في مشهد إقليمي محتقن ومفتوح على كل السيناريوهات، عاد الأمل في تهدئة مؤقتة لقطاع غزة إلى الواجهة، بعد شهور من التصعيد العسكري والضغوط الدولية المتصاعدة.
وبينما تتزايد مؤشرات الانفراج، كشفت مصادر إسرائيلية عن شروط ومواقف تُحدد مستقبل الجولة القادمة من التفاوض، وسط تزامن مع تصريحات مثيرة للجدل بشأن ملف إيران النووي.
كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لوكالة "رويترز"، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن ليس خلال يوم واحد"، على حد قوله.
وأكد المصدر أن إسرائيل ستعرض وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، موضحًا أن العمليات العسكرية ستستمر إذا لم تُلقِ حركة حماس سلاحها، وهو ما يعكس تمسك تل أبيب بخطاب الحسم العسكري.
وبالتوازي، أعلنت حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن محتجزين في غزة، ضمن جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي بيان رسمي، أكدت الحركة أنها "تتعامل بإيجابية" مع المبادرات المطروحة، رغم ما وصفته بـ"تعنت الاحتلال"، مشيرة إلى قضايا لا تزال عالقة، أهمها:
تشير المسودة الجاري التفاوض بشأنها إلى هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن ما يلي:
الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.تسليم جثث تسعة آخرين.استئناف دخول المساعدات الإنسانية.بدء مفاوضات حول الترتيبات الأمنية اللاحقة.وبحسب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فإن هناك أملًا حقيقيًا في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع، بينما أعربت قطر عن حذرها، مشيرة إلى أن "النقاشات لا تزال معقدة وتحتاج إلى وقت".
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاؤله بقرب الاتفاق، معتبرًا أن "هناك فرصة جيدة للوصول إلى تفاهم".
من جهته، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن "الظروف متوافرة للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات العملياتية التي أضعفت بنية حماس"، حسب تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات بينما يزداد الضغط الإقليمي والدولي للتوصل إلى تهدئة، بعد أشهر من الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الكبير الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبه من عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة في القطاع أودت بحياة آلاف المدنيين وتسببت في دمار هائل.
اليورانيوم الإيراني في مرمى الاستخبارات الإسرائيليةوفي ملف آخر لا يقل أهمية، كشف المصدر الإسرائيلي ذاته عن معلومات استخباراتية تؤكد بقاء اليورانيوم المخصب في المواقع النووية داخل إيران، رغم الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا على الأراضي الإيرانية.
وأوضح أن "قبل الهجمات على إيران، كان اليورانيوم المخصب موجودًا في فوردو ونطنز وأصفهان، ولم يتم نقله"، في إشارة إلى المواقع النووية التي طالها القصف الإسرائيلي خلال جولة التصعيد الأخيرة بين البلدين.
ورغم عدم صدور رد رسمي من طهران حتى الآن، كانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تعزيز إجراءات الأمن في تلك المنشآت عقب الضربات، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد إضافي قد يُشعل مواجهة إقليمية لا تحمد عقباها.
وفي ظل هذه المستجدات المتسارعة، تبدو المنطقة أمام لحظة حرجة، حيث تُمثل غزة نقطة اختبار حاسمة للوساطات الدولية، فيما يُلقي ملف إيران النووي بظلاله على توازن الردع الإقليمي.
هدنة مشروطة في غزة ويورانيوم لم يغادر مكانه في إيران… معطيات تشي بأن لعبة التوازنات لم تنتهِ بعد، وأن الشرق الأوسط يكتب فصله التالي بمداد من النار والدبلوماسية.