نقيب الإعلاميين: يجب التعامل مع الواقع الافتراضي بمنتهى الوعي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الإعلامي طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إننا أمام عالمين أحدهما حقيقي والآخر افتراضي لم تكن بدايته مع الذكاء الاصطناعي فقط لكنه تطور بشكل كبير، مضيفا أن الحل الأساسي لقضية الوعي والفصل بين العالمين يتمثل في نشر صورة تجمع بين رؤية الفرد وتناول الحكومات، مع ضرورة خلق حالة عامة في المجتمع للفصل بين العالمين والتعريف بكيفة الاستفادة منه.
أكد «سعدة» أننا في مواجهة عالم افتراضي جديد يجب التعامل معه بكل وعي بأنه ليس الحقيقة المطلقة، مشيرا إلى أن هناك دولا كبيرة مثل ألمانيا تحاول فرض العقوبات لمواكبة التطور، والدول التي تنادي بالحريات تسن تشريعات قوية وصارمة متعلقة بسوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومع ذلك لم تتمكن من وقف هذا الوحش، وبذلك يتضح لنا أن القضية برمتها تعتمد على الوعي الكامل عند الأفراد وكيفية تعزيزه لمواجهة مخاطر هذه التطورات للحفاظ على استقرار الأمم.
توعية أفراد المجتمعبدوره، أكد إيهاب حفني مدير إعداد البرامج بقناة «النيل الثقافية»، إن المجتمع المصري يميزه التنوع الثقافي ويملك استعدادا لاستقبال كل ما هو جديد، لافتا إلى أن كلية الإعلام هي المصدر الأساسي وقمة الهرم الإعلامي في مصر.
أضاف أنه في إطار الجهود التي يجب أن تبذل تجاه الجمهور، توعية أفراد المجتمع توعية حقيقة وشاملة عن طريق تقديم المتخصصين في هذا المجال للجمهور من خلال الندوات وحلقات النقاش الواسعة.
دخول صناع المحتوى الرقمي إلى نقابة الاعلاميينأشار إيهاب حفني عضو المجلس الأعلى للثقافة، إلى أهمية وعي الجمهور والمجتمع ودورهم في هذا المجال، وحاجتنا إلى البدء من اليوم في توعية المجتمع من خلال متخصصين في إدارة الشؤون الداخلية للمجتمع لمعرفه ما نحتاجه والتوعيه به، أما في الإعلام فنحن بحاجة إلى دخول صناع المحتوى الرقمي إلى نقابة الاعلاميين والانضمام لميثاق شرف إعلامي لكي نستطيع محاسبتهم وكشف مصداقيتهم.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في الملتقى البحثي الأول لقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، والدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الإعلاميين الإعلاميين الذكاء الإصطناعي
إقرأ أيضاً:
صفقة إنزاغي تضع الهلال في صدارة المشهد الكروي وتشعل الإعلام الأوروبي
ماجد محمد
تحول نادي الهلال إلى محور حديث وسائل الإعلام الأوروبية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إعلانه الرسمي عن التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، إلى جانب دخوله في مفاوضات متقدمة مع عدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية.
وتصدّر اسم الهلال عناوين الصحافة في إيطاليا وفرنسا والبرتغال وتركيا وإسبانيا، وذلك في ظل سعي النادي للتعاقد مع النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، والهداف النيجيري فيكتور أوسيمين، إضافة إلى نجم ميلان والمنتخب الفرنسي ثيو هيرنانديز، ما يعكس جدية الهلال في تعزيز صفوفه بأسماء عالمية.
ويرسل الهلال من خلال هذه الصفقة رسالة واضحة مفادها أن مشروعه لا يكتفي بتحقيق الألقاب المحلية، بل يضع نصب عينيه المنافسة الجادة على البطولات الآسيوية والعالمية. حيث يتطلع النادي للظهور بأفضل صورة ممكنة في المنافسة العالمية، وتأكيد مكانته كأحد أبرز الأندية الآسيوية على الساحة الدولية.
ويأتي هذا الحراك الكبير في سوق الانتقالات قبل الاستحقاق المرتقب أمام ريال مدريد الإسباني في بطولة كأس العالم للأندية 2025.