إسرائيل: نحو 10% من موظفي "الأونروا" ينتمون إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت إسرائيل أن نحو 10% من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ينتمون إلى حركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي".
وقالت المندوبة الإسرائيلية لدى المنظمات الدولية في جنيف، ميراف إيلون شاحر، خلال إيجاز حضره المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن إسرائيل قدمت له معلومات "تدل على مشاركة مباشرة" لموظفي الوكالة في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وأضافت شاحر: "أود أن أوضح أن هذه هي قمة جبل الجليد فقط. وحسب معطيات استخباراتنا، فإن نحو 10% من موظفي الأونروا يعتبرون أعضاء في "حماس" أو "الجهاد الإسلامي".
وأشارت المندوبة إلى إفادات اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحررين، اللذين تحدثا عن احتجازهما في منازل للمدرسين العاملين في الأونروا، وكذلك عن ترحيب المدرسين بهجمات "حماس".
وقالت شاحر إن "موظفي الأونروا كانوا يشاركون في الأنشطة الإرهابية خلال سنوات طويلة"، واتهمت الأمم المتحدة بتجاهل تصريحات "من عبروا عن قلقهم" بهذا الصدد.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان عدد من الدول، بما فيها بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على خلفية الشبهات بصلات موظفين في الوكالة بحركة "حماس".
وأعلن المفوض العام للوكالة الأممية عن إقالة عدد من الموظفين على خلفية الفضيحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في 10 فبراير عن اكتشاف نفق لـ "حماس" تحت مقر الأونروا في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين المنظمات الدولية الأمم المتحدة اللاجئين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لتخصيب اليورانيوم
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأحد، إن إيران استخدمت المفاوضات للتمويه لكسب وقت لبناء صواريخ وتخصيب اليورانيوم.
وأضاف دانون: "تكلفة عدم التحرك كانت لتصبح كارثية. هذا هو ما يبدو عليه آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى".
وشدد على أنه "إذا أصبحت إيران دولة نووية كان ذلك سيصبح حكما بالإعدام".
من جانبه، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الولايات المتحدة.
وأكد إيرواني أن: "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية".
وأشار إلى أن "كل المزاعم الأميركية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني ولها دوافع سياسية".
وتابع: "الولايات المتحدة اختلقت الذرائع للهجوم على بلدي".
واعتبر أن "العدوان الأميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي".
واختتم كلمته مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة ضحت بأمنها دعما لنتنياهو".