حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح "يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة"، داعيا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.

وقال غريفيث يوم الثلاثاء في بيان: "أكثر من نصف سكان غزة..أكثر من مليون نسمة بكثير، يتكدسون في رفح ويرون الموت مقبلا (عليهم)، بالكاد يجدون طعاما، ولا يتلقون عمليا أي عناية طبية، ولا مكان ينامون فيه، ولا مكان يلوذون به على الاطلاق"، مشيرا إلى أن "الهجوم (الإسرائيلي) لا يقاس على صعيد الكثافة والوحشية والحجم".

إقرأ المزيد هاليفي يقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين في رفح بنحو 10 آلاف عنصر

وأضاف: "أقول منذ أسابيع إن الوضع الإنساني في حال يرثى لها، أدق جرس الانذار مجددا..العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مجزرة في غزة، يمكن أن تودي أيضا بالعمليات الإنسانية الهشة أصلا إلى حافة الموت".

وشدد على أن "المجتمع الدولي حذر من التداعيات الخطيرة لأي اجتياح بري لرفح"، قائلا: "لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه النداءات"، مشددا على أن "التاريخ لا يسامح وينبغي لهذه الحرب أن تتوقف".

وفيما يشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ131، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.

المصدر: أ ف ب+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مارتن غريفيث فی رفح

إقرأ أيضاً:

أكد الاحتفاظ بكافة الخيارات للرد.. عراقجي: هجوم واشنطن انتهاك صارخ للقانون الدولي

البلاد (طهران)
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الولايات المتحدة بإجهاض المسار الدبلوماسي ونسف قواعد القانون الدولي، على خلفية الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
وفي مؤتمر صحافي عقده من إسطنبول، أمس (الأحد)، قال عراقجي: إن بلاده تدين “بأشد العبارات” الهجوم الأمريكي، الذي وصفه بأنه “تجاوز خط أحمر كبير” ويمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وأكد الوزير الإيراني أن “إيران لم تغادر طاولة المفاوضات حتى يُطلب منها العودة إليها”، مشيراً إلى أن أمريكا وإسرائيل “نسفتا المسار الدبلوماسي”، مضيفاً أن واشنطن “لم تخدع إيران فحسب، بل خدعت نفسها والعالم أيضاً”.
وشدد على أن طهران “تحتفظ بجميع الخيارات” للدفاع عن سيادتها وشعبها، وأن القوات المسلحة الإيرانية في “أقصى درجات التأهب”، في ظل فحص الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة.
وفي تصعيد دبلوماسي، أعلنت طهران أنها وجهت رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي تطالب بعقد اجتماع طارئ لمناقشة “الهجوم الأمريكي غير المبرر”، مشيرة إلى أن المنشآت المستهدفة تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم لأغراض سلمية.
وجاء في الرسالة، التي قدمها السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن “الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وتمّت بشكل متزامن ومتعمد بالتنسيق بين واشنطن وتل أبيب”.
وأضافت أن “الهجوم يُعد خرقاً واضحاً للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفيما لم يستبعد عراقجي انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى إدانة الاعتداء الأمريكي، مشدداً على أن أي صمت دولي حيال هذا الهجوم قد يشجع على مزيد من الفوضى في العلاقات الدولية.
وحذر من أن هذه “اللحظة الخطيرة” ستترك تداعيات دائمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في مواجهة الانفلات الأمريكي”.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الإيراني: مقتل 606 أشخاص منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: استهداف سجن إيفين الإيراني انتهاك للقانون الدولي
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • أكد الاحتفاظ بكافة الخيارات للرد.. عراقجي: هجوم واشنطن انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • عراقجي: على المجتمع الدولی إدانة العدوان الأمیرکی فورا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • البرادعي :حرب عدوانية على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وكل أحكام القانون الدولي
  • إيران تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ على خلفية الضربات الأمريكية
  • عاجل.. عراقجي: واشنطن ارتكبت انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها منشآتنا النووية السلمية