قطر وكازاخستان.. آفاق واعدة لتعزيز العلاقات الإستراتيجية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تطور مستمر تشهده العلاقات بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية، ما جعل دولة قطر من أهم شركاء كازاخستان في الشرق الأوسط.
وتأتي زيارة الدولة التي يقوم بها فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة إلى دولة قطر، لتمثل محطة جديدة على طريق تطور العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين وتنطلق بها إلى آفاق أرحب، لا سيما وأن قطر تنظر إلى كازاخستان باعتبارها شريكا إستراتيجيا واعدا، في ظل ما يتمتع به البلدان من مقومات اقتصادية مهمة تمكنهما من تعزيز التعاون والشراكة بمختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يبحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف العلاقات المتميزة بين البلدين وآفاق تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتؤكد زيارة فخامة رئيس كازاخستان للبلاد عمق العلاقات بين قيادتي الدولتين وحرصهما الدائم على الانتقال بالعلاقات الثنائية إلى آفاق واعدة من التعاون، من خلال فتح الأبواب أمام زيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في كل القطاعات، للوصول إلى المستوى المنشود، بما يخدم طموحات البلدين الصديقين.
تأسست العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان في الأول من يوليو عام 1993، وافتتحت دولة قطر سفارتها في «أستانا» في مايو عام 2008، بينما افتتحت كازاخستان سفارتها في الدوحة في مايو 2007، واحتفل البلدان العام الماضي بمرور ثلاثين عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كازاخستان العلاقات الإستراتيجية دولة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
قام الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة عمل مثمرة إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتوسيع آفاق التبادل العلمي ونقل الخبرات بين الجامعتين.
جهود رئيس جامعة طنطاوجاء ذلك في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، ومواكبةً للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا
شهد اليوم الأول من زيارة وفد جامعة طنطا، برنامجًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، حيث بدأت الفعاليات بـترحيب رسمي في مكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استقبال الوفد ومناقشة الأهداف العامة للزيارة، تلا ذلك جولة تفقدية في الحرم الجامعي، تعرف خلالها الوفد على مرافق الجامعة وبنيتها الأكاديمية، وفي خطوة مهمة، التقى الوفد بالبروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول الأكاديمي بجامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التبادل الأكاديمي، واستمرت اللقاءات الهامة بلقاء مع البروفيسور ألفريدو أورتيز أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي.
تبادل الخبراتأوضح الدكتور محمد حسين أن المناقشات أكدت على استمرار التعاون بين جامعة طنطا وجامعة كانتايريا الأسبانية لثلاث سنوات قادمة، لتحقيق أقصى استفادة من مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يدعم التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيراً إلى أن المناقشات شملت توسيع نطاق التخصصات المستفيدة من المشروع لتشمل أقسامًا حيوية مثل الهندسة المدنية، تخصصات الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات القائمة، وقد استعرض وفد جامعة طنطا إمكانيات الجامعة المادية والبشرية، إلى جانب أوجه التميز الأكاديمي والبحثي، بهدف دراسة إمكانيات توسيع التعاون العلمي لتقديم أبحاث مشتركة في شتى المجالات.
مشاركة الباحثينأكد الدكتور محمد حسين على أهمية الزيارة التي تعكس التزام جامعة طنطا بتعزيز مكانتها الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي، موضحاً أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الهندسة، البحث العلمي، وبرامج التبادل، مما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
تفاصيل الكاملةجدير بالذكر أن جامعة طنطا تشارك في مشروع (HORIZON-MSCA Project) الدولي مع جامعة كانتايريا بمشروع بحثي بعنوان" تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتطبيق إعادة التعبئة في محولات الطاقة باستخدام سوائل قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته المباشرة الإجمالية 1,311,000 يورو، خطوة هامة لجامعة طنطا في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي الدولي، خاصة في مجالات الاستدامة وتطوير حلول صديقة للبيئة في قطاع الطاقة.