رئيس جامعة بني سويف: إنشاء مناطق صناعية جديدة يراعي فيها الميزة التنافسية للمحافظة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شارك الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب المصري وذلك لوضع رؤية متكاملة للأنشطة الاقتصادية في محافظة بني سويف.
وخلال الاجتماع، قدم رئيس الجامعة، اقتراحا بأهمية إنشاء مناطق صناعية جديدة يراعي فيها الميزة التنافسية للمحافظة لتوطين الصناعة وإحلال الواردات، وذلك بالتعاون مع المحافظة وجهاز تنمية المشروعات، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والجهات ذات الصلة.
واستعرض الدكتور منصور حسن، رؤية جامعة بني سويف في إقامة المناطق الصناعية بالمحافظة ومدى إمكانية الاستفادة من المشروعات والأبحاث العلمية التي قامت بها الجامعة خلال السنوات السابقة، والأبحاث والدراسات التي يُمكن تقديمها خلال المرحلة القادمة من خلال ما تتميز به الجامعة من كيانات علمية ومهنية يمكن الاستفادة بها.
من جانبه، أكد الدكتور منصور أن الجامعة يمكنها المشاركة من خلال تقديم 12 محورا متكاملا وعدد من دراسات الجدوى، وفكرة المصنع المصغر، واحتضان الأفكار الرائدة، ومشروعات ريادة الأعمال، والتدريب الفني والمالي والإداري، واستراتيجية المعايير الدولية للجودة ، وشراكات علمية للمشروعات الصغيرة، وعمل قاعدة بيانات تبني على استراتيجيات التشبيك.
وأكد الدكتور منصور، أن الجامعة بكل إمكاناتها تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بكل السبل، وعلى استعداد للشراكة مع الجهات المعنية لوضع رؤية استراتيجية للتعليم الفني، وبناء مدرسة فنية بالتعاون مع المحافظة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وحضر اللقاء الدكتور أحمد محمود المصري، عميد معهد دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومحمد مرعي رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب المصري، والنواب حسام العمدة، والدكتورة منى عبد الله، والدكتورة هالة أبو السعد، وسهام بشاي، وميرفت ميشيل أعضاء مجلس النواب المصري، والدكتور محمد عبد الملك نائب المدير التنفيذي بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ولفيف من أعضاء اللجنة البرلمانية والأجهزة المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع لجنة المشروعات الهيئة العامة للتنمية الصناعية المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر الدکتور منصور بنی سویف
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة البريطانية: 47 جنسية شاركت ببرنامج محاكاة قمة المناخ
كشف الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن مشاركة طلاب من 47 جنسية و91 جامعة، من بينها 22 جامعة مصرية حكومية وخاصة في برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 لهذا العام.
ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه تقدّم للمشاركة في البرنامج نحو 3,000 طالب من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار 150 مشاركًا بعد عملية اختيار دقيقة وصارمة.
وأوضح رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن المشاركين ممثلين من جميع مناطق العالم: العالم العربي، إفريقيا، آسيا، أوروبا، الكاريبي، أوقيانوسيا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى وجود سبع وفود من جامعاتنا الدولية الشريكة، وهي: جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة العلوم التطبيقية بالبحرين، وجامعة أوروبا للعلوم التطبيقية، وجامعة بورنموث، وجامعة مونديا بوليس، وجامعة برمنغهام فرع دبي.
ونبه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن هذه المشاركة تمثل التزامنا المتزايد بتوسيع شراكاتنا الدولية وتعزيز حضور الجامعة البريطانية في مصر على الساحة العالمية.
وتنظم محاكاة قمة المناخ الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع كل من: الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو، والجامعة الاتحادية في بارا، احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل.
وأكد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة تؤمن بأن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون مراكز فكر، ومصادر للمعرفة، ومحركات للابتكار، وفيةً لعقدها الاجتماعي تجاه المجتمع الذي تخدمه.
ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه قبل أربع سنوات، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر عن إطلاق برنامج تحول استراتيجي، هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة:جامعة رائدة تتمحور حول الطالب، تُعدّ مواطنين عالميين يتمتعون بالمسؤولية المجتمعية."
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن استراتيجية الجامعة قائمة على جميع المستويات مع هذه الرؤية: عالميًا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ووطنيًا مع رؤية مصر 2030، ومؤسسيًا مع مبدأ التعلم المتمحور حول الطالب.
وأوضح أن برنامج محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية في مصر يمثل تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية،
فهو نموذج مُلهِم للتعليم القائم على الخبرة والممارسة، وللعمل الفعلي نحو التنمية المستدامة، كدليل على ما يمكن أن تحققه دبلوماسية المناخ التي يقودها الشباب من تأثير عالمي حقيقي.