هآرتس: جنود في لواء "غفعاتي" رفضوا المشاركة في عمليات عسكرية بغزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن عددا من جنود لواء "غفعاتي"، في الجيش الإسرائيلي رفضوا مؤخرا، مواصلة النشاط العملياتي والعسكري في قطاع غزة ، بحجة أن قادتهم يتجاهلون حالتهم الجسدية والعقلية، نظرا للمهام الموكلة إليهم.
وبحسب الصحيفة العبرية قال الجنود إنهم لم يحصلوا حتى الآن على استراحة تكفي لتحسين وضعهم النفسي والجسدي.
وتمركزت في الأيام الأخيرة كتيبة "شاكيد" التابعة للواء شمال قطاع غزة. وينفذ جنود الكتيبة مهام قتالية متواصلة منذ 7 أكتوبر.
ومنذ أن بدأت العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في غزة، شاركوا في بعض من أصعب المعارك في قطاع غزة، بل وخسروا الكثير من الجنود الذين قتلوا في المعارك.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وحدات عسكرية تفقد نصف قوتها وتراجع حاد في التجنيد بالجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة – الوكالات
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن أزمة متفاقمة داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، تشمل خسائر بشرية كبيرة وتراجعًا حادًا في نسب التجنيد، في ظل استمرار الحرب على جبهات متعددة منذ أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة معاريف عن تقرير لحركة "أمهات على الجبهة" أن الجيش الإسرائيلي تكبّد خسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة، وأن بعض الوحدات فقدت ما يقرب من نصف أفرادها في المعارك الجارية، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه المؤسسة العسكرية.
في السياق ذاته، أفادت إذاعة جيش الاحتلال أن عدد المجندين الجدد خلال عام 2024 بلغ فقط 1212 مجندًا من أصل 24 ألف أمر تجنيد تم إصدارها، وهو ما يمثل نسبة تراجع غير مسبوقة في تاريخ الجيش.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، دعا رئيس شعبة التخطيط في الجيش – بحسب ما أوردته القناة 7 الإسرائيلية – إلى تشديد العقوبات على المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، معتبرًا أن الارتفاع الكبير في حالات التهرب يهدد قدرة الجيش على سد الثغرات في صفوفه.
وتُظهر هذه التقارير جانبًا من التحديات الداخلية التي تواجه الجيش الإسرائيلي، في وقت يشهد فيه ضغطًا ميدانيًا وسياسيًا متزايدًا، ما يضع علامات استفهام حول قدرته على الاستمرار في وتيرة العمليات الحالية.